الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

التحدى كبير.. وأتابع كل ما يقال رسائل الرئيس السيسى فى افتتاح مشروع «مستقبل مصر»

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، المشروع القومي «مستقبل مصر للإنتاج الزراعي»، ضمن نطاق المشروع العملاق "الدلتا الجديدة" لاستصلاح إجمالي مساحة 2.2 مليون فدان.



ويعد المشروع المقام على 500 ألف فدان، بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي، من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، كما يعد قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة، حيث يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتصدير الفائض للخارج.

وخلال كلمته، بعث الرئيس السيسي بعدة رسائل للداخل والخارج، حيث أكد أن الحلم كبير، وثقته في القطاع الخاص، وأن الإجراءات التي لم تتخذ منذ 40 عاما ندفع ثمنها الآن.

ولم يغب الحوار الوطني عن كلمة الرئيس، فأكد أنه يتم الإعداد له جيدا بدراسات جادة.

 مانقدرش نستنى لغاية 2024 ونضغط على نفسنا عشان الظروف

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة ضغط الجدول الزمنى للانتهاء من مراحل مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى فى أسرع وقت ممكن، وأن يكون الانتهاء منه خلال عام 2023، وقال الرئيس السيسى: «منقدرش فى الظروف اللى بيمر بها العالم دلوقتى نستنى حتى يوليو 2024 للانتهاء من جميع مراحل هذا المشروع القومى المهم».

 تكاليف المشاريع دى أكبر بكتير من اللى بتتعمل فى الدلتا

وأوضح الرئيس أن «تكاليف هذه المشروعات أكبر بكثير من أى تكلفة فى أى مكان فى الدلتا؛ حيث إننا نستصلح فى عمق الصحراء على عكس الشريط الموازى لنهر النيل والذى تتم زراعته بطريقة مختلفة، بانحدار طبيعى للمياه مما يعنى أن المياه تسير من مستوى عالٍ إلى مستوى منخفض وبالتالى لا توجد مشكلة فى الدلتا على خلاف ما يجرى فى الصحراء.

 الشريط الموازى للنيل بنينا عليه السنين اللى فاتت وسيبنا الظهير الصحراوى

حين ننظر للشريط الموازى للنيل خلال السنوات الماضية نرى أنه تم البناء عليه وتركنا الظهير الصحراوى الممتد على جوانب النيل، والذى يمكن أن نبنى فيه مدنًا وحياة جديدة ونحافظ على الأراضى الزراعية الموجودة بالفعل.

 كل إجراء ماعملناهوش من 40 أو 50 سنة بندفع ثمنه دلوقتى

وأشار الرئيس إلى أن كل إجراء لم ننفذه فيما مضى، وكل إجراء لم تلتفت الدولة له- ليس خلال السنة أو العَشرة أوالعشرين سنة الماضية ولكن على مدى 40 أو 50 سنة مضت- ندفع ثمنه حاليًا، ولذلك هناك نقاش وحوار وحراك كبير ونحن سعداء بذلك.

 الدولة كلامها حاجة تانية وإجراءاتها عايزة فهم ودراسات جدوَى

إن إجراءات الدولة بحاجة إلى كثير من الفهم والدراسات قبل أن يتم الحُكم على مدَى نجاحها من عدمه، وهل تتوافق تلك الإجراءات مع التطورات التى تشهدها البلاد حاليًا ومستقبلًا خلال 50، 100 سنة أمْ لا؟».

 250 مليار جنيه تكلفة استصلاح مليون فدان بمشروع مستقبل مصر

هناك من يتساءل: لماذا كل هذه التكاليف خاصة ونحن نتحدث عن مَبالغ مالية ضخمة تصل إلى مَبالغ تتراوح ما بين 200 إلى 300 ألف جنيه كتكلفة لاستصلاح الفدان الواحد، بما يعنى أن تكلفة المليون فدان تصل إلى 200 أو  250 مليار جنيه استنادًا لتقديرات الأسعار قبل سنتين أو ثلاثة، وبالطبع سترتفع هذه التكلفة حاليًا. متسائلًا: ماذا سيكون الوضع عليه إذا لم نكن بدأنا بالفعل؟.

 زدنا 20 مليون نسمة خلال 10 سنوات فاتت... طيب إنتاجنا يكافئ ده؟!

وأشار «السيسى» إلى أن السنوات العَشر الماضية شهدت زيادة سكانية تقدر بنحو 20 مليون نسمة.. متسائلًا: «ما هى كم طلباتهم من السلع الأساسية.. وهل نمو الدولة وإنتاجها يكفى هذا؟».

 ماعندناش خيار تانى حتى لو هتقول لى نستورد من بَرّة.. الأزمة دلوقتى كاشفة 

وأضاف الرئيس قائلًا: لا نتحدث عن الزيادة السكانية فحسب؛ بل نتحدث عن تخطيط الدولة لتحقيق الكفاية للشعب، وبالتالى ليس لدينا أى خيار آخر عن المشروعات القومية. مضيفًا: هناك مَن يقول نستورد من الخارج، ولكن الأزمة العالمية حاليًا كاشفة لقصة الاستيراد.

 مشروع مستقبل مصر كان يحتاج بنية أساسية قوية وشبكة كهرباء

وأكد «السيسى» على ضرورة الانتهاء من مراحل مشروع «مستقبل مصر» بأسرع وقت ممكن.. مطالبًا بسرعة الانتهاء من الترعة المغذية لمشروع «مستقبل مصر» ومحطات رفعها.

 هدف الحديث خلال افتتاح المشروعات إطلاع الناس على حقيقة ما يحدث

وقال الرئيس إن الهدف من حديثه خلال افتتاحات ومتابعة المشروعات هو توضيح حقيقة الأمور. ضاربًا مثلًا بالبنية الأساسية. مشيرًا إلى أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى يحتاج وحده 1250 ميجاوات من الكهرباء.

 بنعمل مشروع يوفر 2.5 مليون فدان يعنى 25% من مساحة مصر الزراعية طول تاريخها

وأكد «السيسى» أن اهتمام الدولة بالبنية الأساسية خلال السنوات السبع أو الثمانى الماضية أتاح اليوم توفير الكهرباء لهذا المشروع المهم؛ حيث إننا نتحدث عن إضافة 2.5 مليون فدان تمثل 25% من إجمالى مساحة الأراضى الزراعية فى مصر على مدى آلاف السنين.. وهذا ما يتعلق بهذا المشروع فقط بالإضافة إلى توفير الكهرباء اللازمة للمنازل والمستشفيات والتى كانت تعانى من قبل من انقطاع متكرر للكهرباء على مدار اليوم.

 تطوير قطاع الكهرباء مش رفاهية ومهم جدًا للمشروعات الجديدة

وأشار الرئيس السيسى إلى تطوير شبكات الكهرباء والمياه والطرُق وعناصر أخرى فى الريف المصرى ضمن مشروع «حياة كريمة»، والذى كنا نُقدّر تكلفته بما يتراوح ما بين 800 إلى 900 مليار جنيه، ومع ارتفاع الأسعار قد تصل إلى تريليون جنيه.

 حجم النمو السكانى يفرض زيادة معدلات الإنتاج

وأشار «السيسى» إلى أن هناك فجوة بين الزيادة السكانية المطردة ومعدلات النمو الاقتصادى الحالية، لذلك تعمل الدولة على سَد هذه الفجوة التى حصلت جراء النمو السكانى.

 مشروع الاستصلاح الزراعى يوفر فرص عمل وليس لتلبية الطلب فقط

  ولفت الرئيس إلى أن المشروعات التى تم تنفيذها وفرَت فرص عمل. مبينًا أنه تم اختيار محافظتَى بنى سويف والمنيا لإقامة عدد من المشروعات عليها لأنهما من أكثر المحافظات احتياجًا لفرص العمل، والهدف ليس تلبية طلب فقط، ولكن توفير فرص عمل؛ ولا سيما من خلال التصنيع الزراعى لتعظيم القيمة المضافة.

 اللى مايعرفش يعرف واللى مش متعلم يتعلم ويفهم يعنى إيه بلد، ماحدش يحط رِجْل على رِجْل ويتكلم عن الموضوعات بدون علم  وشدد «السيسى» على أنه دائمًا ما يحب أن يسمع للآخرين، وأن يكون مطلعًا ومتابعًا.. موضحًا أن هذا ليس ردًا على أحد، وهناك حوار وطنى لهذا الأمر لكل ما يتم طرحه.

 يجب تذليل العقبات أمام المستثمرين ونشجعهم

كما أكد الرئيس السيسى أن القوات المسلحة لم تحارب الإرهاب فقط؛ وإنما حاربت التخلف والتردى ومساندة الدولة جنبًا إلى جنب مع المستثمرين ورجال الأعمال لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى.

 فيه نقاش وحوار فى البلد وفيه حراك كبير جدًا إحنا سعداء بيه

وأشار الرئيس إلى أن كل إجراء لم ننفذه فيما مضى، وكل إجراء لم تلتفت الدولة له- ليس خلال السنة أو العَشرة أو العشرين سنة الماضية ولكن على مدى 40 أو 50 سنة مضت- ندفع ثمنه حاليًا، ولذلك هناك نقاش وحوار وحراك كبير ونحن سعداء بذلك.

 

 500 مليار جنيه تكلفة المشروعات الزراعية حتى الآن.

- هدف المشروعات الزراعية الجديدة تلبية الاحتياجات الغذائية وتوفير فرص عمل.

- أهداف المستقبل استصلاح800 ألف فدان بالدلتا الجديدة.

- نسعى لتحقيق 65% من الاكتفاء الذاتى من القمح قريبًا.

- المشروع يوفر 550 مليون دولار واردات بزراعة 288 ألف فدان من المحاصيل الاستراتيچية «القمح- الذرة- بنجر السكر» خلال 3 سنوات.

- المشروعات المنفذة ليست رفاهية وترد على حديث ترتيب الأولويات.

 الحلم كبير لكن مش كبير على المصريين.

- استصلاح مليون و50 ألف فدان حتى عام 2024.

- المشروع احتاج بنية أساسية قوية وشبكة كهرباء عملاقة.

- إللى اتعمل فى مصر ما كانش هوَى شخصى أو هوَى حكومة.

- أنا فى تحدٍ لتطوير حياة بلدى وأهلى وناسى.

- شبكات الكهرباء والمياه والطرُق بالريف ضمن «حياة كريمة» تتخطى تريليون جنيه.

مصر دولة مستهدَفة بإرهاب وتطرُّف وجماعات قاعدة ليل نهار تردد أكاذيب وشائعات.

- خايف قلة الوعى تخرب الإنجاز.

- الجيش حارب التخلف والتردى.

- كل إجراء لم تلتفت إليه الدولة على مدى 50 سنة.. ندفع ثمنه حاليًا.

 القطاع الخاص قادر على إدارة عمله بكفاءة عالية.

- إنشاء أسواق كبيرة بالقاهرة والجيزة والإسكندرية للسيطرة على الأسعار.

- الدولة تسعى للسيطرة على أسعار المنتجات حتى نهاية العام الجارى.

- نسعى لاستبدال الثروة الحيوانية لدينا بسلالات جديدة تُدر لحومًا وألبانًا أكثر مما يحسن من دخل الفرد.

 الحوار الوطنى.

- الإصرار على جدّيّة الحوار الوطنى وأن يتم الإعداد الجيد له بدراسات جادة.

- هنستنى ونسمع ونكلم أحبابنا فى كل ما يتم طرحه.

- ما حدّش يحط رِجْل على رِجْل ويتكلم عن موضوعات بدون علم أو دراسة.

- الخوض فى أعراض المسئولين والبهتان صدقة جارية لهم.

- الحفاظ على الوعى هو حفاظ على الدولة المصرية والإعلام دوره كبير فى منع التدمير.