
مى كرم جبر
البوصلة
1
حراك فى الشارع السياسى المصرى لم يكن له مثيل من قبل ولا حتى فى دول العالم الأول كما يطلقون على أنفسهم.
2
حيث أعلنت الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب تبنيها دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار السياسى الجاد.
3
وفى المقابل، عبّرت الأحزاب والقوى السياسية عن ترحيبها بهذه الدعوة وكذلك الصحافة والإعلام.
4
والمقدر خلال الأيام القادمة أن تدور تروس العمل، فالهدف ليس فقط خلق منصات حوارية بقدر ما هو خلق آلية فكرية وطنية ضخمة يتشارك فيها كل السياسيين والمهتمين بصالح الوطن.
5
يستعرضون أفكارهم أمام صُنَّاع القرار، الذين يتولون بدورهم تحويلها إلى واقع ملموس.
6
ولأن أى مسار له اتجاهان، سيكون هذا الحوار فرصة يقترب من خلالها السياسيون للمعضلات الحقيقية على أرض الواقع.
7
ومع هذا الانتعاش السياسى ستنتعش الصحافة السياسية من جديد.
8
خدعوك فقالوا أننا دولة تهمل ملف الحريات، عزيزى القارئ ما يحدث فى مصر من حراك لم يسبقنا إليه أحد من قبل.
9
الأكاديمية الوطنية هى جهة مستقلة بمقتضى القانون وقد أثبتت قدرتها على احتواء وتأهيل الشباب وجعلهم عنصرًا نافعًا وجاذبًا فى المجتمع.
10
وفى النهاية التحية واجبة لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى آمَن بأبناء بلده وأخلص نواياه لوجه الله.