أبناء النادى يصفون حال الدراويش الإسماعيلى مات إكلينيكيًا وأبناؤه لا حياة لمن تنادى

الأسبوع الثانى عشر من مسابقة الدورى العام، ورصيده خمس نقاط يحتل المركز الأخير، دون أى فوز، سجل 5 أهداف فقط، واستقبلت شباكه 17 هدفًا،  لا يتوقع أى شخص بعد سرد هذه الأرقام السلبية والمخيبة أن يذكره بعدها أو يكون صاحبها نادى الإسماعيلى، ثالث الأندية المصرية حصدًا  للقب الدورى العام، برصيد 3 بطولات، بعد قطبى الكرة المصرية الزمالك والأهلى، وأول نادى مصرى يحصل على دورى أبطال إفريقيا عام 1969، كان مصنعًا لتفريخ النجوم ذوى اللمسات الساحرة، والكرة المطعمة بالفن والذوق.

 

الإسماعيلى برازيل مصر والعرب، فى موقف لا يحسد عليه حيث يقبع فى مؤخرة جدول مسابقة الدورى العام، كونه لم يحقق الفوز فى أى مباراة من عمر مسابقة الدورى العام، حتى الآن ورصيده 5 نقاط فقط الأمر الذى لم يحدث من قبل على مدار تاريخ النادى العريق، صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة، التى تنتظر منه الأداء دائمًا قبل النتيجة، وقطاعات الناشئين له دائمًا مَفرخة للمواهب، التى يتسابق ويتصارع عليها جميع الأندية، كانت مباريات الإسماعيلى سابقًا تُعَد صداعًا فى رأس مدربى القطبين الكبيرين الزمالك والأهلى، وكان التعادل وخطف نقطة فى عقر دار الدراويش؛ مثل هروب الفريسة من تحت مخالب الأسد، ولكن فى السنوات الأخيرة الماضية، تبدّل الحال داخل أروقة نادى الإسماعيلى؛ حيث اهتز عرش السامبا المصرية، لدرجة جعلت قلعة الدراويش آيلة للسقوط،  وتصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط للقسم الثانى كما حدث فى الموسم الماضى.

 أبناء النادى يصفون حال الدراويش

فى البداية يقول على غيط  نجم الإسماعيلى السابق وعضو مجلس الإدارة الأسبق، إن الفريق يعانى وفى وضع خطر ولا بُد من خطة إنقاذ سريعة للخروج من عنق الزجاجة قبل الغرق، وقال إن مجلس الإدارة الحالى، ليس لدية الخبرة الفنية ولا يوجد بينهم من مارس كرة القدم لذا كان يجب أن يتم إسناد المهام الفنية لشخصية رياضية كبيرة تستطيع التعامل معه.

أكد محسن عبدالمسيح، نجم الإسماعيلى السابق والمشرف العام على فريق الكرة، أنه يتمنى عودة الدراويش إلى النتائج الإيجابية ومكانته الطبيعية فى جدول الدورى الممتاز، أضاف أنه يجب أن يتكاتف الجميع وراء فريق الإسماعيلى، وأتمنى أن يقاتل اللاعبون على الفوز وحصد النقاط الثلاث فى كل مباراة من أجل استعادة مكانة الفريق مرة أخرى.

وأضاف المشرف العام على الكرة فى الإسماعيلى، تأثرنا بشكل سلبى بسبب قرعة الدورى، حيث كان مفترضًا أن نلتقى مع الأهلى، على أرضنا لكن تم خوض اللقاء على ملعب برج العرب، «واحنا بنلعب بعد كده كل فريق يلعب مع الأهلى وبيكونوا خسرانين مبيقبلوش خسارة جديدة أمامنا».

وصرح حسنى عبدربه نجم الفريق السابق، أنه يموت من داخله ومحروق بسبب وضع الفريق هذا الموسم، وحالة التراخى والتراجع فى المستوى لدى جميع اللاعبين، وأضاف أنه طوال الفترة الماضية لا يتذوق طعم  النوم؛ حيث إنه يفكر كيف يخرج الإسماعيلى من كبوته، وأكمل: فى النهاية كلنا سندعم الجهاز الفنى بقيادة حمد إبراهيم ومجلس الإدارة حتى يخرج الإسماعيلى، من هذه الكبوة، ويعود للمسار الصحيح.

صرح يحيى الكومى رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، بأن الفريق فى الفترة الأخيرة يعانى من عدم الاتزان، بالإضافة إلى عدم تحقيق أى فوز فى بطولة الدورى حتى الآن، والجميع يعلم ما فعلناه من أجل النادى ولكن سوء الحظ وراء عدم تحقيق نتائج إيجابية حتى الآن، وأكبر دليل على كلامى، إهدار ركلتى الجزاء فى مباراة واحدة وهى مباراة مصر المقاصة، والتى كان الفوز قريبًا جدًا، ولكن الحظ حال بين الفريق وبين الفوز، وأعتقد أن الفوز فى أى مباراة سوف يعطى الفريق ثقة كبيرة.

هذه الفترة تحتاج تكاتفًا لكل أبناء النادى، للخروج من هذا النفق المظلم وعدم الوقوع فى فخ الهبوط للمرة الأولى فى تاريخه، كما يجب أن يتضافر الإعلام، وراء الفريق فى هذه المرحلة العصيبة كما يجب على مجلس إدارة النادى فى التعاقد مع لاعبين قادرين على العبور بالفريق من هذا الموقف العصيب، مع مساندة للجمهور فى المباريات القادمة.