مى كرم جبر
البوصلة
1
وصلت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى درجة الانتحار السياسى.
2
الغرب يطبق سياسة الجزرة والعصا، فهو أعلن وبوضوح انعدام نية التدخل العسكرى وعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو تهديد روسيا من الأساس، وفى الوقت نفسه ينشر الآن قواته على الحدود المتاخمة لأوكرانيا ويرسل لها السلاح ويفرض سياسات العزلة والإقصاء على روسيا.
3
روسيا تستخدم القوة الغاشمة من أجل الحصول على ضمانات الأمان من حلف الناتو الذى يعلم جيدًا أن استفزاز روسيا يجعلها تخسر من تلقاء ذاتها وبشكل أسهل من تكبد عناء المواجهة على الأرض.
4
حتى اللحظة، الحرب معادلة صفرية باستثناء نسبة السالب من حساب الإنسانية والحق فى أساسيات الحياة.
5
المعارضة هى وسيلة مشروعة لطرح الحلول وليس التقليل من الجهد المبذول.
6
أداء المعارض الفج يقلل من قيمة التيار بأكمله.
7
على المعارضة أن تعيد ترتيب صفوفها وتنقيح قوائمها وضبط أدائها وإلا ستخسر القدرة على التفاوض السياسى.
8
شكل الممارسة السياسية تغير بتغيُّر الزمن وهذا هو ناموس الحياة، فما كان مقبولًا فى عقود سابقة قد يصبح غير ذى قيمة فى الوقت الحالى.
9
على المعارضة أن تتبع سياسة (طريق العودة)، فالهدف هو تبديل أو تغيير وضع معين ومع إتمام ذلك أو إظهار حتى النية، تنتهى المعارضة ويبدأ التفاوض على طاولة الاتفاق، فهل ستقبل المعارضة بمبدأ طريق العودة.
10
أزمة المعارضة أن حولت إجراء واقفًا على شرط يزول بزواله إلى نمط فكر وشخصية، وهذا أعلى درجات التشتت.
