الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
أهم 9 أسئلة وإجاباتها النموذجية

أهم 9 أسئلة وإجاباتها النموذجية

طوال عام 2021 كان هناك العديد من الأسئلة والاستفسارات عن موضوعات وقضايا هامة وحيوية تهم كل المواطنين والكل كان يبحث عن إجابة شافية للأسئلة وها نحن نقدم اليوم الأسئلة وإجاباتها النموذجية.



 

ماذا فعلت مصر فى ملف سد  النهضة؟

الدول القوية والكبيرة لا تعلن خططها على الهواء وبرضه الدول الكبيرة لا تترك شيئا للصدفة ولا ترهن قراراتها بردود الأفعال. 

ويكفى أن أكبر رأس فى الدولة خرج  على المواطنين وقال كلمة حاسمة: «لن تنقص نقطة واحدة من مياه النيل الواصلة الى مصر». 

وهذا رجل يفعل ما يقول وأكثر منه.

الدول العظمى فيها حاجة اسمها دراسة الحالة بالنموذج بمعنى إيه.

مصر العظمى فى ملف سد النهضة عندها نموذج حالة لهذا الملف كل خبير يأخذ دور دولة ما أو تيار ما ويتم عمل اجتماعات شبه يومية لتقدير الموقف وفقا للمتغيرات.

هى أقرب إلى مباراة الشطرنج الكبرى ودائما هناك الخطة ب التى تلجأ إليها عند فشل الخطة ألف.

لو تتذكرون قبل حرب أكتوبر  خبراء العالم أجمعوا على أن  الساتر الترابى لا يمكن عبوره ومحتاج قنبلة نووية لتدميره.

إحنا دمرناه بخرطوم ميه وبالتالى مفيش مسلمات فى الموضوع ده.

أصل لو السد اتملى مش عارف كام متر إحنا اللى هنحافظ عليه عشان مانغرقش ودى نوعية كلام بوستات خبراء الفيس بوك .

اطمنوا زى ما الريس قال.

مية النيل لن تنقص كوبا واحدا.

 لماذا لا نشعر بنتائج الإصلاح الاقتصادى وكل حاجة غالية؟

متهيألى أن السؤال الصح كان إيه إللى هيحصل لو الإصلاح الاقتصادى متمش وكان لتر البنزين فضل زى ما هو والكهرباء وأسعار السلع والخدمات.

أبسط حاجة أنك بتستورد معظم احتياجاتك بالدولار ومواردك محدودة يعنى سنة ولا اتنين بالكتير بدون إصلاح إللى بدأ 2016 يعنى بعد سنتين وفى 2018 كنت مش هتلاقى بنزين ولا كهرباء ولا قمح ولا سلع ولا غيره وهتتوقف الحياة تماما فى البلد .

ويبقى 2018 بداية نهاية للوطن.

 ماهى الحكاية مش طباعة فلوس.

ممكن المطبعة تطبع فلوس ليل ونهار وكل مواطن ياخد 100 ألف جنيه بس عايز يشترى رغيف عيش مش هيلاقى عشان بنستورد القمح والغاز  والبنزين وممكن الرغيف ابو شلن يوصل لـ 1000 جنيه ومش هتلاقيه.

إنت ناسى إنك عديت من إصلاح اقتصادى ومن أزمة مالية بتضرب العالم ومن كورونا ولسه واقف على رجليك لا عندك طوابير ولا سلع ناقصة.

 لماذا تراجعت الحريات فى مصر عن قبل ثورة يناير؟

الأول تقولى مفهومك للحريات عشان أساعدك.

لو مفهومك يسقط يسقط بتاع زمان وتشويه وتحقير والإقلال من شأن كبار المسئولين فى البلد هقول لحضرتك مش مقبول الأسلوب ده من معظم المصريين قبل المسئولين فى الدولة.

 طب لما الدنيا كانت حلوة وعجباكم قبل يناير 2011 عملتوا ثورة ليه؟

إللى محدش بيحاول يفهمه أن الدول فى حالات عدم الاستقرار والأخطار المحيطة بوجودها كدولة مش كنظام حكم لازم تاخد إجراءات تحافظ على الدولة من الانهيار. 

هتقولى فى أوربا والدول المتقدمة بيعملوا مظاهرات قدام مقرات الحكومة.

هقولك وحضرتك عندك وعى وثقافة أوروبا والدول المتقدمة إللى  المواطن بيروح يقدم على تصريح بالقيام بمظاهرة ويتحدد لها مكان وموعد وتوقيت ويترسم لها خط على الأرض ما تتعدهوش.

لما الدولة  فى مصر حاولت تعمل ده مع حضرتك رفضت تاخد تصريح أنت عايز تقوم الصبح تعمل اللى يطلع فى دماغك ودى اسمها فوضى مش حرية.

 لماذا لا نوقف العمل فى العاصمة الإدارية ونوجه فلوسها للغلابة؟

فيه فرق بين حد عارف هو بيتكلم فى إيه وحد بيقول كلام بدون تفكير أو وعى.

العاصمة الإدارية الجديدة عبارة عن فكرة خارج الصندوق لتشغيل الأيدى العاملة وتحقيق دخل للدولة.

إزاى أقولك. 

الدولة تعاملت مع العاصمة الإدارية مثل شركات التطوير  العقارى الكبرى. 

عندها أرض مميزة طرحتها للناس والمستثمرين والسفارات بعد أن أعلنت أن العاصمة ستنتقل هناك.

الناس دفعت مقدمات حجز وبيدفعوا التزامات شهرية.

الدولة حققت أرباحا مليارية من بيع أراضى المولات والمحلات والكمبوند وغيرها.

اشتغل فى العاصمة مليون مواطن لمدة خمس سنوات متواصلة يعنى مليون أسرة يعنى 5 ملايين مواطن من محدودى الدخل والعمال هما اول من استفاد من العاصمة.

دلوقتى لا أستطيع توقيف العمل عشان العمال مايرجعوش يقعدوا فى الشارع وعشان الاستثمار اللى جاى فى العاصمة لا يتوقف.

والغلابة هما أول ناس اشتغلت وهتشتغل فى العاصمة اللى هيبقى فيها فنادق وشركات وبنوك ومكاتب محاماة ومحاسبة ومستشفيات ومدارس ومطاعم وكل دول هيحتاجوا أيدى عاملة.

 الواحد لو تعب فى البلد دى هيموت عشان ممعهوش يتعالج؟

واضح أن حضرتك مكنتش عايش معانا الفترة اللى فاتت  اللى تم فيها إنقاذ الملايين من الموت على يد فيروس سى  ومجانا  ولا حضرت 100 مليون صحة ولا حضرت الانتهاء من قوائم الانتظار فى المستشفيات واللى كانوا عشرات الآلاف من المواطنين ينتظرون دورا لإجراء جراحات خطرة ودقيقة فى المستشفيات الحكومية.

وأكيد حضرتك ما تعرفش ان فيه حاجة اسمها التأمين الصحى الشامل اطبقت فى بورسعيد وحاليا فى 5 محافظات ومع نهاية 2029 هيكون تم تطبيقها فى مصر بالكامل هتكشف وتعمل عمليات وتاخد العلاج فى رعاية راقية عند مستشفيات حكومية وخاصة باشتراك شهرى زهيد جدا لا يتعدى واحد ونصف فى المائة من دخلك الشهرى والدولة ستدفع الاشتراكات عن 35 مليون مواطن من غير القادرين.

 الناس بتموت من الجوع؟

بغض النظر عن أن الناس فى البلد دى تحديدا عمرها ما ماتت من الجوع وكانت طول عمرها بتأكل جيرانها بس حضرتك ماتابعتش تكافل وكرامة اللى وفرت معاشات لمن لا معاش له وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وغالبا مكنتش عايش معانا وأكتر من 70 مليون مواطن بيشتروا 20 رغيف عيش بجنيه واحد.

ولا بيحصلوا على تموين مدعم.

ولا بيروحوا منافذ الدولة يشتروا منها الأسماك واللحوم والدواجن وباقى المنتجات أرخص من الخارج.

 الدولة بتنافس القطاع الخاص فى المشروعات ومبتدفعش ضرايب؟

لما يكون عندك حلم وعايز تحققه وبسرعة وقدامك تحديات كتير بتجيب حد يحقق لك حلمك ولا بتحققه بنفسك.

أكيد بتحققه لنفسك.

ومع ذلك لما الدولة قررت تعمل مشروع زى العاصمة الإدارية الجديدة طرحته قدام مستثمرين محليين وعالميين ولم يتم التوصل لاتفاق مع شركة صينية وأخرى عربية بسبب أن الشركات عايزة تضخ %10 فقط من رأسمال المشروع وتقترض %90 من البنوك المصرية.

وللتنفيذ وفقا لخطة الشركة مش خطة الدولة وأيضا تحصل الشركة على معظم الأرباح مقابل توفير مقار حكومية. عشان كده الدولة رفضت وقررت تبنى هى وباستخدام شركات مقاولات مصرية وكل الشركات المصرية متواجدة وتعمل فى العاصمة وفى كل المشروعات فى أنحاء مصر مافيش دولة ولا جيش يمتلك كل هذا العدد الضخم من الشركات إللى بتعمل كلها فى وقت واحد.

أومال إيه المشكلة؟

المشكلة أن فيه كيان اسمه الهيئة الهندسية بيشرف على المشروعات دى وبيحدد سقف منطقى للأرباح وبيستلم المشروعات فى المواعيد المحددة وبالمواصفات المطلوبة. 

وده بيزعل شركات كتيرة اعتادت على تحقيق أرباح مهولة وغير منطقية وعدم تسليم الشغل فى الوقت المحدد ولا بالمواصفات المطلوبة وحققوا جزءا كبيرا جدا من أرباحهم من تسقيع الأراضى.

وبالتالى بدأت الشائعات الخاصة بمزاحمة الدولة.

 هل تخلت مصر عن قوتها الناعمة؟

مين قال كده؟ قوة مصر الناعمة كانت أمانة فى يد شركات القطاع الخاص فترة طويلة جدا قدمت خلالها أعمالا عظيمة لكن فى عشر سنوات مضت بدأت تطفو إفرازات لا تعبر عن مصر ولا عن المجتمع المصرى وللأسف هذه الإفرازات وجدت من يساندها ويدعمها داخل وخارج مصر.

عشان كده فيه شركات وطنية قررت تدخل وتنتج أعمالا لها قيمة فنية ووطنية جمعت حولها المشاهدين من جديد. وهذه الشركات الوطنية مستمرة حتى تقديم صورة مصر العظمى فى الفن والثقافة والإعلام.

 تفتكر مصر مع كيروش هتعمل إيه فى أمم إفريقيا؟

كان نفسى أعمل زى منى زكى فى فيلم تيمور وشفيقة وأقول ينفع ما اجاوبش. 

بس مشكلة كيروش هى مشكلة موسيمانى مش القدرة على التدريب الجيد.

مشكلتهم فى وضع التشكيل والقدرة على إدارة المباراة من الخارج. 

لو رجالتنا عندهم الروح والإصرار إللى كانت عند منتخب كابتن حسن شحاتة هنكسب.