حديث المدينة.. خواطر فنية
مفيد فوزي
لفتة جميلة ومحترمة صدور عدد الهلال عن المشير طنطاوى.. مصر لا تنسى رجالها العظام.. شكرًا خالد ناجح، فقد نجح فى استقطاب أسماء رسموا صورة المشير كإنسان وكرجل عسكرى ومواطن عادى وقال إن المشير انتصر فى الحرب التقليدية وحروب الجيل الرابع.
فى علم الإدارة، توزيع الأعباء على أقساط ضرورى وإلا اختل دولاب العمل وفى الفن يقولون: أنت المايسترو الذى يعطى لكل آلة موسيقية نصيبها فى العزف، فإذا لعبت كل الآلات دون قيادة مايسترو كان النشاز هو المحصول وإذا أعطى كل آلة قسط إبداع محدود لا يجور على آلة أخرى عزفت الآلات سيمفونية جمال.
بعض المديرين فى أعمال هامة يسألون المتقدمين لوظيفة: ما علاقتك بالحيوان؟ وعلى ضوء الإجابة تحدد مستقبل المتقدم للوظيفة.
يقال إن العطف على الحيوان من أبرز الصفات المطلوبة لشاغل الوظيفة.
المجتمع الذى لا يلتفت للخبرات المتراكمة، مجتمع لا يعرف سحر التجارب الإنسانية ودورها فى التطوير والتعبئة.
دمياط الأثاث هو دمياط مصر، ومن الممكن أن نستغنى عن أثاث الخارج خصوصًا الايطالى وتسد دمياط بمصانعها حاجتنا إلى تأثيث العاصمة الإدارية مثلاً.
مصيف الفقراء ومتوسطى الدخل الشهير بـ«مجاويش» هل له وجود؟ إن يوسف إدريس كتب يومًا مقالاً بعنوان «تمجوشوا يا عرب» وفيه يدعو الأشقاء العرب إلى مجاويش!
الأمى الحرفى يكسب أكثر من المتعلم غير الحرفى،ولهذا يتساءل الحرفي: ما قيمة التعليم وفى يده حرفة أى صنعة؟ معادلة مهمة يجب التوقف عندها عند مناقشة «محو الأمية»!
كنت أتوقف عند الدبلوماسى الشاعر نزار قبانى،كيف يجمع بين الدبلوماسية والعاطفة المغرقة فى الشعر!
أصفق
أصفق للفنان الأصيل محمد طراوى.. إن ريشته مبصرة وهو من الجيل الوسط وزيارتى لمعرضه تجعلنى أصفق لصاحب ريشة سخية غنية متأملة.
من خواطر إحسان
لو كان لى ابنة «بنت» لربيتها على كبرياء الأنثى التى لها عقل!!
على شاشتى
د.عوض تاج الدين
د. عوض تاج الدين، سيد أطباء الصدر مستشار السيد رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية وفى شهادته أن مصر تشهد تطورًا كبيرًا فى تاريخ القطاع الصحى وأن الرئيسى السيسى تدخل سريعًا ووضع خطوطًا عريضة فى جائحة كورونا.. وضربت مصر مثلاً يحتذى به فى التوقيت ووضع الأجهزة والمستلزمات الطبية.
د.محمد عوض تاج الدين- كما أعرفه- هادى ولكن قلبه يغلى، منطقى يدرك عادات المصريين وخصوصًا الأرجيلة ويحذر منها بشدة.
لا ينسى د.عوض تحية العاملين فى القطاع الصحى «نعم لجهودهم الكبيرة والمشكورة خلال الجائحة» وعندما جاءت اللقاحات طلب المواظبة والذهاب لمراكز التلقيح المنتشرة بطول الوادى وعرضه، ومازال ينصح بارتداء الكمامة ذلك أن «المتحور دائمًا» يجب الحرص منه، د.عوض طالب بجرعة ثالثة احترازية وتنشيطية للوقوف فى وجه هذه الجائحة عابرة القارات.
تحية لهذا المايسترو الهادى مستشار الرئيس على متابعته الخريطة الصحية عبر جائحة جاءت.. ومازالت مقيمة!!
رسائل
1
ما قيمة المونولوج فى الفن؟ «سامى قطشه- طبيب» - إنه كاريكاتير بالموسيقى،وما أحوجنا إلى مونولوجست، يشير إلى عيوب مجتمعنا!
2
هل الدبلوماسى الصامت أفضل فى لغة السياسة؟ «شذا خيرى - محامية» - كان عبدالفتاح عمرو أحد السياسيين القدامى يقول هذا، غير أن الدنيا تغيرت ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعى هتكت الأسرار، فلم يعد الصمت مفيدًا للدبلوماسى يجب الكلام والإيضاح وعدم التورط!
3
ماذا تعنى عبارة «التسويق السياسى»؟ - «أمجد عباس طلعت» - إنها عملية تحريك الحياة والدخول فى كبد المجتمع بالسياسة، المهم تسويق الأفكار والرؤى.
4
هل كره يوسف إدريس المرأة وله عبارة شهيرة؟ سها كمال- مذيعة - يوسف كان يقول: يا من ستتزوجين فنانًا، إن نصف حياتك سعادة والنصف الآخر تعاسة!
