الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كلاكيت تانى مرة بيبو رئيسًا للأهلى

ولاية جديدة وعهد مشرق حديث للأسطورة محمود الخطيب، داخل أروقة القلعة الحمراء، وعلى كرسى المارد الأحمر، بعد نجاحه فى انتخابات النادى الأهلى، بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، ليصطدم بالأمانى والأحلام الجديدة، التى يرسمها عشاق القلعة الحمراء، وتعقد آمالاً كبيرة على «بيبو»، لتحقيقها كما هو معتاد لفكره الإدارى العالى، فى الدورة الماضية، مع مجلس إدارته الجديد.



رئيس النادى محمود الخطيب، الذى نجح بالحب والمجهودات المبذولة فى ولايته الأولى، وبكم البطولات والألقاب، التى حصدتها معظم الفرق الرياضية، خاصًة فريق كرة القدم، بالإضافة للإنشاءات والبنية التحتية، مع رفع المستوى الإنشائى والاجتماعى بالقلعة الحمراء، والاهتمام بكل أعضاء الجمعية العمومية، من الطفل الصغير، إلى الكبير، ولم ينس نون النسوة، هذا مع حرصه الدائم على مساندة ذوى الهمم، كل هذا وذاك يعد رصيدًا كبيرًا شحنه محمود الخطيب فى قلوب كل الأهلاوية، من جماهير غفيرة تحبه لدرجة العشق وأعضاء جمعية عمومية، تفتخر بكونه رئيسًا للقلعة الحمراء، الشامخة، ولا ترى غيره يستحق أن يجلس على عرش نادى القرن، ولاية جديدة.

كرة القدم وزيادة البطولات

يعد الشغل الشاغل لمجلس الإدارة القادم، والذى سوف يحمل على عاتقه أحلام وأمانى جماهير القلعة الحمراء الغفيرة، أن تزداد غلة البطولات، ويبقى المارد الأحمر كما هو زعيمًا للقارة الإفريقية، وممثلها الأجدر والأفضل فى المحافل العالمية، ويستحوذ على كافة البطولات، مع استغلال العلامة التجارية، لجلب المزيد من الإعلانات، ليكون دائمًا الفائض المادى فى خزائن الأهلى، على أتم الاستعداد لإبرام أقوى الصفقات، لتليق بمستوى طموحاته ورغبات جماهيره الغفيرة، التى لا تكل ولا تمل من حصد البطولات والألقاب.

هذا بجانب باقى الألعاب الشهيدة، التى ينوى محمود الخطيب رئيس النادى الحالى، الاهتمام بها خلال ولايته الجديدة، لكى تسير على نفس درب لعبة كرة القدم، وتحقق البطولات، خلال الفترة القادمة.

مراحل البناء والتجديد بفروع النادى مخطط «بيبو» القادم

تعد مرحلة الترميم واستكمال البناء، مع حلم التوسع والانتتشار، أهدافًا يسعى بقوة محمود الخطيب لتحقيقها فى ولايته الجديدة، حيث ينتوى أن يكمل فرع الشيخ زايد، حيث إنه لم يأخذ نصيبه الكافى من البنية التحتية، ولا بد من البدء الفورى فى المرحلة الثانية، فى هذا الفرع الحيوى والمهم، وتكملة احتياجاته سواء على الصعيد الرياضى أو الاجتماعى، وكذلك البدء فى المرحلة الأولى من فرع التجمع الخامس ليكون إضافة حقيقية لأعضاء الأهلى، وبالمثل فى فرع الجزيرة، والذى يعد حجر الأساس، حيث يفكر جادًا «بيبو»، فى الاستفادة من مدرج الكرة، القديم الذى ستتم إزالته كون المساحة فى فرع الجزيرة، باتت غير كافية لاستقبال عدد الأعضاء الذى يتزايد يومًا بعد يوم، ومن فرع الجزيرة إلى فرع مدينة نصر، حيث ينوى أن يطور حمام السباحة، وإنشاء مناطق إضافية لجلوس الأعضاء وإنشاء جراج متعدد الطوابق لحل أزمة سيارات الأعضاء وتوسعة المظلة الخاصة بالمسجد الكبير، وتطوير العيادات الطبية ليس فى مدينة نصر فقط، بل فى كافة فروع النادى.

 ستاد عالمى، ومتحف حلم واجب النفاذ

تكلم محمودالخطيب عن حلم كل الأهلاوية، بأن يكون لهم ستاد خاص، وبالفعل بدأ فى الحث والسير نحو تلبية حلم الجماهير والأعضاء، حيث أرسل كلًا من خالد مرتجى، ومحمد سراج الدين إلى إنجلترا، لزيارة إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى هذا المجال وتم فتح قنوات حوار مع مسئوليها فى ضوء دراسة متكاملة لبناء ستاد للقلعة الحمراء، وقد ذكر الخطيب وجود شركة إنجليزية أمريكية يتواصل معها محمد سراج الدين، منذ فترة طويلة لهذا الغرض وبذل جهدًا كبيرًا فى هذا الشأن مشيرًا إلى أن الشركة تعهدت بإنجاز هذا المشروع خلال فترة وجيزة بعد الإعلان عن المناقصة.

وعن متحف النادى الأهلى، قال محمود الخطيب، إن هناك اتجاهًا قويًا لإنشاء متحف خلال الفترة المقبلة على غرار متحف ريال مدريد، كون الأهلى بتاريخه وبطولاته لا يقل عن النادى الملكى، وهذا ما وعد به الخطيب، فى ولايته الثانية، ومن خلال برنامجه الانتخابى.

 الطفل والكهل والمرأة فى عيون «بيبو»

كونهم جزءًا أصيلاً من أعضاء الجمعية العمومية، ومطالبهم واحتياجاتهم أوامر، وضع فى عين الاعتبار الخطيب، وضمن أولوياته فى برنامجه الانتخابى، رعاية أطفال النادى من خلال إنشاء لجنة خاصة بالطفل والتواصل مع أحد الأندية العالمية، التى تهتم بقطاع الناشئين فى إسبانيا، وذلك من خلال تطبيق خاص بقياس السلوك النفسى للأطفال ومعالجة المشكلات التى تواجههم علاوة على إنشاء حضانات للأطفال بكل فروع النادى، ولم ينس المرأة، حيث يعتبرها عنصرًا مهمًا ولها دور بارز فى تطوير النادى والارتقاء به من خلال تفعيل دور اللجنة، وتنظيم دورات للمرأة لمواجهة مشكلات التربية، وطرح مقترح على الجمعية العمومية لتضمن اللائحة الأساسية تعظيم مشاركة المرأة بمجلس إدارة النادى واللجان.

هذا بالإضافة للاهتمام بكبار السن، من أعضاء الأهلى، مشيرًا إلى أنه لا بد من توفير ظروف وأجواء فى النادى تناسب احتياجاتهم الصحية وتراعى متطلباتهم مثل توفير وسيلة نقل مريحة من البوابات ورعايتهم صحيًا وتوفير برامج ترفيهية لهم.

 استغلال العلامة التجارية للأهلى خلال المرحلة القادمة

تعد العلامة التجارية للمارد الأحمر، هى الأكبر فى الشرق الأوسط، كون النادى الأهلى حقق أعلى مبيعات فى العضوية على مستوى الأندية، بحيث يبلغ دخل النادى الأهلى من الرعاية حوالى 510 ملايين جنيه، ليكون بهذا الرقم هو الأكثر حصولًا على مبالغ من الرعاية فى الشرق الأوسط، كما وصلت حقوق الرعاية والبث إلى ما يقرب من مليار جنيه، يأمل الخطيب مع قائمته حال الفوز فى الدورة القادمة، لزيادة نسبة الأرباح وكسر هذا الرقم بتحقيق مزيد من المكاسب المادية، باستغلال العلامة التجارية للقلعة الحمراء.