الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»: إلغاء الطوارئ تكليلا للجهود المصرية لاسترجاع الأمان

أعربت النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقيه شباب الأحزاب ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات والتى تم اختيارها ممثلة لمصر فى البرلمان الدولى للتسامح والسلام، عن سعادتها الغامرة لاختيارها فى هذا المنصب الرفيع والذى يشترك فيه 86 دولة عربية وأوروبية، مؤكدة الثقة الكبيرة من قيادة مجلس النواب والقيادة السياسية التى سمحت بتمكين مرأة شابة لهذا المنصب.



 

وأكدت فى حوار خاص لـ« روزاليوسف»، أن قرار إلغاء قانون الطوارئ لم يكن أمرًا هينًا من الدولة المصرية ولكنها كانت تلاقى كثيرًا من المخاطر داخليًا وخارجيًا على الصعيدين، معتبرة أن إلغاء الطوارئ هو بمثابة الإعلان أو البرهان على أن الدوله المصرية فى حالة أمان كامل كما كانت من قبل وأنها تُطمئن الشعب المصرى بأن الدولة لها قوام ثابت لا يمكن أن يهزها أى محاولات أو مهاترات من أى جماعات إرهابية، لذلك أرى أن هذه المحاولة هى تكليلا لكل الجهود التى تمت على مادار سنوات لاسترجاع الأمان فى الدولة المصرية.. وفيما يلى نص الحوار:

فى البداية؛ لو تكلمينا عن دور البرلمان الدولى للتسامح والسلام، وكيفية اختيارك لمقعد مصر؟

- تم اختيارى من خلال ترشيح البرلمان المصرى لمقعد مصر فى البرلمان الدولى للتسامح نيابة عن مصر، البرلمان المصرى هو الذى يقوم بالترشيح لهذا المنصب، هذا البرلمان الدولى يشترك فيه ٨٦ دولة عربية وأوروبية كل دولة لها مقعد واحد فقط مخصص لها ، كان فخرًا وشرفًا لى لأنه مقعد واحد وينم عن ثقة كبيرة من قيادة المجلس وعلى رأسها القيادة السياسية التى سمحت بتمكين مرأة شابة لهذا المنصب.

مضيفة: إن هذا البرلمان يهتم بالسياسة العامة لكل دولة من حيث الملفات التى تنم عنها حالة من السلام المجتمعى فى الدولة وعلاقتها بالدول الأخرى. وهذه الرؤية والرسالة الكبيرة للبرلمان الدولى للتسامح والسلام. 

 وما هى أبرز الملفات المقترح مناقشتها خلال جلسات البرلمان؟

- حيكون هناك ملفات مقترحة كثيرة، منها العلاقات الدولية المصرية والعلاقات العربية المصرية وغيرهما من الملفات الشائكة التى تلامس بها مع مصر مع توضيح الرؤية المصرية فى وضعها فى سياستها العامة السلم ثم السلم ثم السلم، كل هذه الملفات هو واجبى فى تسليط الضوء عليها نحو العالم أجمع ليكون القضيب الذى تسير عليه مصر فى قطار التنمية هو السعى نحو السلم والتسامح. 

كيف ترين المكاسب التى حققتها المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى؟

- دعنى أؤكد أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فى عهد الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، فالفترة التى اكتملت فيها حصاد الزراعة باتت المرأة المصرية ترويها بنضالها وعَرَقها على فترة دامت عشرات السنوات قبل وجود الرئيس، وكأن السماء امتطرت فجأة على الزراعة لتجعل الحصاد إلزاميًا فى وجود سيادته، ده مش مجرد كلام له علاقة بالأمر السياسى ولكن وفق الإحصائيات، ووفق كل مراكز الأبحاث الدولية والعربية، فالكل يجمع على تمكن المرأة فى كل مفاصل الدولة بداية بالبرلمان بغرفتيه مرورًا بكل الجهاز التنفيذى على كل المستويات حتى المستوى المحلى للمرأة المعيلة ووجود 75  ألف مشروع خاص بالمرأة المعيلة، كل هذا كان بفضل وجود مساحة كبيرة اعتزم على وجودها سيادة الرئيس «عبدالفتاح السيسى» إيمانًا منه بأن المرأة هى النواة الأساسية للمجتمع كما دائمًا يقول وأنها المحرك لكل سياسات الدولة المصرية. 

وكيف ترين ملف حقوق الإنسان فى مصر؟

- أعتقد أننا اتخذنا الكثير من الخطوات وكان آخرها قرار الرئيس «عبدالفتاح السيسى» بإلغاء قانون الطوارئ بعد فترة كبيرة جدًا من التدقيق والمحاولة المصرية لاستعادة وضع الأمان التى كانت عليها مصر قبل الإخوان، مرّت بكثير من المعاناة منها العملية الشاملة فى سيناء ومنها الكثير من الهجمات التى كانت تلاقى المواطنين حصاد بعد وجود الإخوان ومحاولة منهم لزعزعة الأمن المصرى، ولكن كان هناك قيادة حكيمة، وكان هناك محاولات لإسقاط كل هذه المحاولات الكاذبة، وهذا لم يكن أمرًا هينًا من الدولة المصرية ولكنها كانت تلاقى كثيرًا من المخاطر داخليًا وخارجيًا على الصعيدين، ولكن وفقًا للجهود التى بذلتها القوات المسلحة والشرطة المصرية وأيضًا خططتها القيادة السياسية فى مصر؛ فإن إلغاء حالة الطوارئ هو بمثابة الإعلان أو البرهان على أن الدولة المصرية فى حالة أمان كامل كما كانت من قبل، وأنها تطمئن الشعب المصرى بأن الدولة لها قوام ثابت لا يمكن أن يهزها أى محاولات أو مهاترات من أى جماعات إرهابية. 

لذلك أرى أن هذه المحاولة هى تكليلا لكل الجهود التى تمت على مدار سنوات لاسترجاع الأمان فى الدولة المصرية.

وكيف تابعتى ردود الأفعال على تنصيب مصر للجنة بناء السلام؟

- كانت هناك ردود كثيرة إيجابية والتشجيع كان دائمًا، فأغلب دول العالم يقدرون دور مصر ومكانتها، وهذا يجعلنى أشعر بالفخر والاعتزاز أثناء الجلسات العامة لأنى أرى أن التجربة المصرية لها من البريق الكامل فى أعين كل نواب البرلمانيات ليست فقط العربية ولكن الأوروبية، تجربة تستحق الفخر والإشادة والاعتزاز، فلذلك كل الردود مرحبة وإيجابية لما لهم من إدراك أن الدولة المصرية رمانة الميزان فى الشرق الأوسط وهى أيضًا قاطرة التحكم فى زرع السلام فى المنطقة.