حديث المدينة
مفيد فوزى
لا أدافع عن د.«يوسف بطرس» (الأب الروحى لكل وزراء المالية) فيما نُسب إليه، ولا أدافع عن شخصه. له محامون يقومون بهذا الدور، ولكنى أدافع عن كفاءة مصرية، حتى إن دولًا استعانت بخبرته.
أخشى ارتفاعَ نسبة البطالة، حين تسيطر التكنولوچيا (الموثوق فيها) أكثر من العنصر البشرى.
لا عودة للحزب الواحد. فليس هذا جوهر الحياة الحزبية فى صورتها الصحيحة.. ولو ظهر حزبٌ معارضٌ، فهو جزءٌ من نظام سياسى وإطاره السّليم.
فاتن حمامة ومحمود مرسى لا يتظاهران علنًا ويمسكان بيفط(!) قالا لى: نحن نتظاهر بالفن، بفيلم يقول رأيًا ولا نمشى فى مُظاهرة.
أسعدنى لقاء (نهى يحيى حقى). قابلتها فى حفل توقيع ديوان الشاعر الشاب سراج يسين سراج الدين، وشاركتنى جلسة اجترار الذكريات الحلوة، الكاتبة الصحفية الراقية سالى وفائى، التى كانت تسمع حكاوَى «نهى» عن الأديب القصاص عطر الأدب «يحيى حقى» والدها.
لو نشطت شرطة مراقبة منصات التواصل الاجتماعى واستجابت لصرخات الضحايا، ستختفى تدريجيًا صور الانحطاط وعدم الرُّقى.
الأرصفة العالية، سخيفة للغاية لكبار السّن. يُرجَى احترام العمر. هذه الأرصفة لمنع وقوف السيارات، لكنها لم تحترم كبار السّن.
أنتمى لحزب يمثل الأغلبية بضمير.
طول عمرى، أحذر من حزب أطلقت عليه (حزب أعداء النجاح).
أبسط شىء فى أسبوع (المياه) بالقاهرة، أن نتعلم عدم «هدر» المياه وتصبح العادة.. نمط حياة.
الكلام عن الشأن العام حتى لو من منصة الشأن الخاص صحى جدًا لأنه واقع ملامس للحياة.
من خواطر إحسان
مَن يكتب التاريخ. المؤرخ المعاصر؟
ومَن يضمن حياده؟!
رسائل
ما معنى افتتاح مصنع جديد؟
«بسنت كمال
- الجامعة اليابانية».
- معناه: إضافة للصناعة وقضاء على بطالة، وإنتاج فى الأسواق.
كم عدد المجلس الأعلى للثقافة؟
«سمير صدقى المقاول».
- أكثر من ثلاثين مثقفًا من النخبة.
ما أجمل أغنية قيلت فى النكسة؟
«سلمى عبدالصادق
- طبيبة عيون».
- أعتقد «عَدّى النهار» للأبنودى.
ماذا تمقت فى السياسة؟
«أحمد العزيزى- صحفى».
- أكره التلوُّن والابتزاز والخيانة.
ما الآفة التى تخشى على الشباب منها؟
«صدقى أبوالحمد- سوهاج».
- الغرور.
مَن كان معاونًا للسادات سياسيًا وصحفيًا فى فترة حُكمه؟
«عبدالمجيد اللبان- المنيا».
- سياسيًا «سيد مرعى وعثمان أحمد عثمان».
وصحفيًا: موسى صبرى وأنيس منصور.
ما رأيك فى التسريب؟
«ضياء الشيخ- قاضى ع المعاش».
- من مفردات السياسة وألاعيبها.
على شاشتى
د. هالة السعيد
أعرف د.«هالة السعيد» منذ أن كانت عميدة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة.
أعرف غزارة علمها ومعارفها. وكنت أقول لها: هذه نظريات صمّاء لكن الواقع مختلف.
وفرحت يوم صارت وزيرة للتخطيط وأسمع صوتها وهى تحذر من الطفرات السكانية غير المسبوقة على خطط الدولة المستقبلية. وهى وزيرة متمكنة من حلولها وقد تفضّلتْ بدعوتى لاجتماع حضره دولة مصطفى مدبولى رئيس الوزراء يتعلق بجوائز التميز الوظيفى فى عشرات ومئات التخصصات.
لم يَعد الموظف المصرى يرفع شعار (اتمرّغ فى الميرى)! صار- فى معظمه- مُخلصًا للأداء مستعينًا بالتكنولوچيا لإنهاء الخدمة إلا قليلاً!
صارت جوائز التميز الحكومى وسيلة فعالة وعملية لخدمة الناس، ما عادت تقال «فوت علينا بُكْره» إلا قليلاً! صارت الخدمة تقدم فى وقت قياسى، ذلك الحلم المنشود، وجائزة التميز الحكومى مبنية على التنافس فى إرضاء الناس القادمين للخدمة، وكلمة التميز تنطوى على الإجادة والبراعة والخدمة فى أقل وقت ممكن.
إن الجهاز الذى كلفته هالة سعيد (المتربية أكاديميًا وسياسيًا) وضع شروط المسابقة وحوافزها وقواعد تميزها. ثم حين بدأ الجهاز يختار الفائزين الأول والثانى والثالث قلت إن هؤلاء يُقدّرون قيمة الوقت ود.هالة السعيد فى مقدمتهم.
