حديث المدينة: خواطر فنية
مفيد فوزى
من المهم جدًا أن تزود وسائل الإعلام كل ما هو متاح من معلومات حول المواطنة وحقوق الإنسان قبل واجباته. إنها عملية تتصل مباشرة بالوعى السياسى للمواطنين. إنها ترسخ الديمقراطية فلا تغدو الكلمة للتشدق بها بقدر ما تكون حقيقة واقعة وممارسة حاضرة. إننا نضمن - كلما زاد الوعى - عقلانية الأحكام على الأمور السياسية أو غير السياسية. وهذا ما يريده نظام متحضر يؤمن بشحن المواطنين بالانتماء والمسئولية. هذا الشحن لا يتم إلا بوسائل الإعلام والتثقيف المختلفة حتى الدراما!
مهم جدًا فى العمل الإعلامى - الصحافة - بالذات وجود story وراء الخبر وتفاصيل يحسن صياغتها وإلا سوف تسقط الصحف الورقية من الحسبان! الذى أراه وأقرأه هو نص الخبر تنشره الصحف مع اختلاف طفيف فى العناوين الكبيرة الملونة: ولكن القصة وراء الخبر، وهى تحتاج مهارة شديدة مهنية تجعل الصحيفة مختلفة ومقروءة. أما الصيغة الواحدة فهى مهنيًا، غير مقبولة لا بُد من «مشهيات» للصحافة الورقية لتعيش أكثر!
لا أوافق على الخلط بين (أخلاقيات) المهنيين و(معارضة) النظام.
المعارضة هى من منصة وطنية. والقضايا المختلف على رؤيتها قضايا جادة ومصيرية. أما الزج بأخلاقيات المعارض فهو غير مقبول. مفهوم؟
يروق لى أن أشيد بالنظام والاحترام الذى لمسته وأنا ذاهب إلى مؤتمر مهم يحضره رئيس الجمهورية وتحضره أيضا هالة السعيد وزيرة التخطيط فى (قاعة القمة) فى المدينة الإدارية عاصمة الجمهورية الثانية، إن أذن التعبير.
دعوة كريمة تلقيتها من معالى وزير الثقافة الأردنى الأستاذ على العابد لحضور مهرجان جرش الذى عايشته كثيرا وكان على العابد سفيرا للأردن فى مصر. وكنت أراه ضمن النخبة المصرية التى سرعان ما تآلف عليها. ومصر مشتركة بالموسيقى والغناء والرقص الإيقاعى. ومن دواعى انبساطى وجود وزيرة ثقافة مصر إيناس عبدالدايم فى المهرجان.
إيداع 4 أطفال الإصلاحية فى إسبانيا من أجل إساءة معاملة حيوان وقتله. خبر!
من خواطر إحسان
العمل الحزبى المستنير، حتى لو اختلف مع النظام، فهو يختلف معه.. لا.. عليه!
على شاشتى
وائل الإبراشى
هو ابن روزاليوسف.. عرفناه صحفيًا محترفًا عاشقًا للمهنة. ثم انضم لفريق إعداد أول مذيعات مصر ولا يزال اسم هالة سرحان مرتبطًا بكل جديد ومبتكر على الشاشة. برز من بين فريق إعداد هالة سرحان اسم وائل الإبراشى مقدمًا للبرامج. ولأن أفضل من يقدم برنامجًا هو من أعده، برز وائل الإبراشى «المحقق» وكانت له هذه التحقيقات التليفزيونية بمهارة.
ثم فى «دريم» قدم العاشرة بوعى الصحفى صاحب الخبرة الذى اشتهر ببرنامج «الحقيقة» ولأن وائل الإبراشى كان حريصًا على لفت الأنظار لما يقدمه فقد اتهموه أنه يشعل الحرائق ليس إلا! ولكن وائل - بإخلاص وانتماء وطنى كان يسخّر الشاشة لإثارة وعى الناس.
ثم اختير وائل الإبراشى ليقدم سهرة التاسعة باقتدار، إلى أن أصيب بكورونا وبعد 72 يومًا أعلنت الفاضلة زوجة وائل الإبراشى تعافيه من الوباء عابر القارات وعاد الفارس إلى بيته. ويبدو أن حالة الإبراشى بين التعافى الكامل والإنهاك وهم يخشون إرهاق وائل على الهواء ولهذا تأجل ظهوره وجاء يوسف الحسينى ودينا عبدالكريم وشافكى المنيرى. وظل ظهور وائل وعودته للتاسعة فى يد الأطباء المعالجين. أكتب كلمتى للزمالة فى روزاليوسف والصداقة التى تربطنى بوائل الإبراشى ورفقة الشاشة الصغيرة سنوات وسنوات. لكن المهم أننا لا ننسى وائل الإبراشى. فنظام هذا الحاكم - السيسى - يتذكر بشرا دخلوا التاريخ فما بال بمذيع صحفى وطنى خدم مصر.. وما زلت أنتظر - على المستوى الشخصى - «طلته» على شاشة التاسعة.
رسائل
كممارس للصحافة زمنا ما الفرق بين مصطفى أمين وعلى أمين؟
«شذا الأنصارى - صحفية»
- الفرق فى الأعصاب. مصطفى أمين، أعصابه فى الفرن، وأعصاب على أمين فى ثلاجة.
2
من هو الملحن الذى ظلمناه فى حياته وبعد رحيله؟
«صادق الجاسر - سعودى»
- إنه الملحن أحمد صدقى وقد لحن للمطربة ليلى مراد.
3
هل يصل خطابى إذا أرسلته للدكتور مدبولي؟
«شوكت رأفت - سوهاج»
- سيصل حتما ويطلعون على فحواه وبقدر المحتوى سيتخذ اللازم فلا تقلق.
4
هل تولى ضابط كبير وزارة الثقافة يوما؟
«عزة عثمان - كلية السياحة»
- نعم تولى الدكتور ثروت عكاشة وزارة الثقافة وله أياد بيضاء على ثقافة مصر وله إسهامات لا تنسى.
5
هل تؤمن بحرية السوق؟
«ماجد شوقى - من البحرين»
- القاعدة فى حرية السوق أنه (عرض وطلب) المهم أفضل بديل لجودة الحياة فلا تشتعل الأسعار طبقا للعرض والطلب لأن هناك (سوق سوداء) تلعب ضد المستهلك العادى وهذا تقاومه الدولة والبديل اقتصاد جيش.
