الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

إنسانيته..عابرة للحدود ومساند لكل من يطلب الدعم.. ومحقق أحلام الغلابة: جابر الخواطر

طوال السنوات السبع  الماضية التى قضاها الرئيس «عبدالفتاح السيسى» مع المصريين، جعلته يقترب منهم، فالرئيس طول الوقت يقف بجوار البسطاء ويحقق أحلامهم، ولقد أظهرت مواقف إنسانية كثيرة للرئيس «عبدالفتاح السيسى» أنه «الأب» الحنون الذى يخاف على أبنائه ويشعر بوجعهم وألمهم، مما جعل المصريين يلقبونه بـ«جابر الخواطر» و«داعم الغلابة»، فطوال الوقت تظهر مواقف الرئيس، المليئة بالإنسانية والتى تركت أثرًا فى نفوس المصريين مع الوقت بمختلف طبقاتهم.



لقد نجح الرئيس «السيسى» طوال فترة حُكمه أن يُرسى مبدأ الإنسانية والتواصل طوال الوقت مع الجميع من خلال النزول إلى الشارع أسبوعيًا ليستمع إلى مشاكل المواطنين البسطاء ويأمر بحل جميع مشاكلهم فى الحال، والكلمة التى دائمًا ما يقولها الرئيس لأى مواطن «من عينى» «أنا تحت أمركم».

شكرًا يا سيادة الرئيس.. على كل ما تحاول أن تضربه لنا من قيم وأخلاق وتقاليد وتواصُل إنسانى أصبحنا نفتقده حتى داخل الأسرة ربما ما تفعله يجعلنا نعود مرّة أخرى إلى التواصُل بيننا وبين بعضنا.

ومنذ تولى الرئيس «السيسى» الحُكم فى 2014، تزخر تلك الفترة بالعديد من المواقف الإنسانية المميزة له مع المواطنين؛ فتارة يوقف موكبه لهم، وأخرى يستجيب لطلباتهم، وثالثة يحقق لهم أمنياتهم من الدول

 الرئيس يعالج الطفلة بيان من مرض جلدى خطير

كان آخرها مناشدة أب فلسطينى من قطاع غزة طالب بعلاج طفلته التى تُعانى من مرض جلدى خطير، فاستجاب له الرئيس، فالمواقف الإنسانية للرئيس «السيسى» أصبحت عابرة للحدود ومساندة لكل مَن يطلب الدعم من مصر. مصر تستضيف أكثر من 5 ملايين مواطن لا يحملون الجنسية المصرية، ولكنهم أصبحوا من المصريين تفعيلاً للمواقف الإنسانية من الرئيس «السيسى» تجاههم.

وكان المواطن الفلسطينى «محمود الدبس» والد الطفلة «بيان»، قد وجَّه الشكر إلى الرئيس «عبدالفتاح السيسى»؛ لتكفُّله بعلاج ابنته فى مصر.. مُعربًا عن حُبّه وتقديره واحترامه الكامل للرئيس «السيسى» للاستجابة لمناشدته، واصفًا إياه بالرئيس الإنسان، وكذلك على دعمه الدائم لقطاع غزة بصفة عامة وشعبها بصفة خاصة.

وكانت عائلة الطفلة الفلسطينية «بيان محمود» قد نشرت مناشدة لعلاجها وهى كالآتى: «الإخوة والأخوات فى مصر، هذه الطفلة الفلسطينية «بيان» من غزة تُعانى من مرض جلدى وحالتها خطيرة ويجب تحويلها إلى مصر للعلاج لعدم توافره فى غزة، ولا تملك عائلتها ثمَن السفر أو توفير العلاج لها».

 الرئيس يطمئن على إحدى الأسَر المصرية

وفى موقف إنسانى التقى الرئيس «السيسى» بإحدى الأسَر المصرية، ودار حوار بين الرئيس «السيسى» والأسرة، وبدأ الرئيس بالتعرف على أسماء الأسرة، وسؤال الأب عن مسكنه ووظيفته، وقال الأب: أنا من القليوبية وأعمل هنا فى العَلمين، وبسؤال الرئيس «السيسى» عن راتبه رد قائلاً: «الحمد لله».

وسأل الرئيس «السيسى»، أبناء الأب عن طموحاتهم وأحلامهم، وأعجب الرئيس بتفكير الأطفال وطموحاتهم نحو المستقبل، فيما رد الوالد: «ربنا يخليك لينا ياريس، ربنا يطولنا فى عمرك»، وقال الرئيس «السيسى» للأب: «الإيد الشقيانة ديَّه يَد فيها البَركة».

 الرئيس يداعب طفلة.. ويهدى شابًا مكتبة

داعب الرئيس «عبدالفتاح السيسى» طفلة خلال جولته بالدرّاجة فى مدينة العلمين الجديدة، عندما كان يتحدث مع والدها، قائلاً لها: «بتذاكرى وتاكلى كويس ولاّ لأ؟».

وكان الرئيس «السيسى» قد تجوّل فى شوارع مدينة العَلمين الجديدة فَجرًا بالدرّاجة، وخلال الجولة دار أيضًا حديث بين الرئيس «السيسى» وعسكرى مرور من محافظة المنوفية؛ حيث قال الرئيس: «خليك دوغرى يا أيمن المنايفة دول أنا عارفهم كويس خاصة بتوع أشمون وقولى عايز إيه».. ليرد الشاب ضاحكًا قائلاً: «أنا والدى من المنوفية ومولود هناك بس أنا مولود فى العامرية بالإسكندرية».. وتابع العسكرى: «أنا عندى 29 سنة وعندى مكتبة مأجّرها بـ300 جنيه.. بس أنا عايز شغل لمّا أخلص خدمتى وجيشى السّنة اللى جاية أشتغل فى عمل ثابت». ورد عليه الرئيس السيسى: «أنت لسّة صغير وإن شاء الله تخلص الجيش فى شهر أبريل القادم»، وسأله السيسى: «لو المكتبة اللى عندك دى عايز تاخد واحدة أكبر منها تبقى بكام فى الشهر؟»..

فرد عليه الشاب: «هيبقى إيجارها بحوالى 3 آلاف جنيه فى الشهر ياريس بس هتبقى فى مكان كويس وتكسب أكتر لأن المكتبة اللى أنا واخدها دلوقتى دى بـ300 جنيه فى الشهر والناس الكبار اللى جنبى مبيخلوش الصغير يكبر»، ليرد عليه الرئيس السيسى: «عيب هزعل منك وأقولك أنا أطحن نفسى ومكولش ومنمش ولا حد يغلبنى أبدًا وأبقى جامد وقوى».

 الرئيس يستضيف راكب قطار منوف

استضاف الرئيس «السيسى» فى المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة» المواطن «محمد رشاد»، صاحب واقعة كمسارى قطار منوف، والذى تعرّض للإهانة أمام ابنته لعدم قدرته على دفع ثمَن التذكرة.

وبعد انتشار الفيديو الخاص بالراكب بشكل واسع على مواقع التواصُل، استضاف الرئيس الراكب صاحب الواقعة خلال حفل انطلاق المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة».

وقام الرئيس على هامش حفل إطلاق المبادرة بتكريم «محمد رشاد»، معربًا له ولابنته عن خالص احترامه وتقديره.

 الرئيس حريص على الاطمئنان على أحوال المواطنين

التقى الرئيس «السيسى» أثناء تفقده مشروع «الأسمرات 3» السّكنى بالمقطم، وتبادَل معهم الحديث مستفسرًا عن ظروفهم المعيشية ووقف على طلباتهم وملحوظاتهم للاطمئنان على أحوالهم؛ حيث قال الرئيس: «طمّنونى عليكم»، فردّوا: «الحمد لله ياريس ربنا يباركلك يارب ويعطيك الصحة.. إحنا واثقين فى حضرتك»، فرَدّ الرئيس «السيسى» قائلاً: «واثقين فى الله.. الظرف ده هينتهى ودعواتكم الطيبة»، فقالت المواطنات: «احنا معاك ياريس وإن شاء الله ربنا هيرفع الوباء وهيخليك لينا.. إحنا عايزين الشغل يتفتح والدنيا تبقى كويسة.. يعينك يارب ويعينك علينا».

 علاج أحد البائعين فى الشارع

وقف الرئيس «السيسى» بموكبه أمام بائع فاكهة مريض، وذلك فى مارس الماضى؛ حيث كان يفترش بضاعته على الأرض، ويبدو عليه التعب، وطلب منه الرئيس شراء الموز وأمر بعلاجه وتحقيق جميع مطالبه.

 توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للحاجة صفية

أمر الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، بتوفير جميع ما يلزم من رعاية صحية واجتماعية إلى سيدة مسنة تدعى الحاجة «صفية» كانت تقيم فى الخلاء بجوار محطة «سعد زغلول»، بمنطقة المنيرة وسط القاهرة وكانت تعانى حالة صحية متردية ومن البرد القارس، بعدما نشر عدد كبير من رواد مواقع التواصُل الاجتماعى استغاثتها.

وعلى الفور أمَرَ الرئيس الأجهزة المَعنية للاطمئنان على صحتها وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لها؛ حيث نُقلت على الفور عبر سيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتها وتقديم الرعاية اللازمة لها.