الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الانتقام بأثر رجعى

لم يتحمل المشاكل العاطفية الصغيرة والمتراكمة التى تحيط بزورق الزواج.. فقرر أن ينجو بنفسه بالتخلص منها بعد زواج دام عشرين سنة كاملة.. فوقع الطلاق!



جلست هى تفكر كيف تنتقم من حبيب القلب.. وكيف ترد الإهانة.. وكيف تجعله يدفع من أعصابه ووقته ثمنًا لتهوره واندفاعه وطيشه الذى انتهى بأبغض الحلال!!

عرفت أنه ارتبط بعلاقة عاطفية جديدة.. فارتبطت هذه الأخرى بزميل لزوجها.. عسى أن يشعر بالغيرة أو الندم.. لكن جبال الثلج العاطفى لم تتحرك عنده أبدًا.. بما أصابها بما يشبه الجنون!

مزقت خطاباته وحرقت الصور التذكارية التى تجمعهما فى محاولة لطمس كل ما يتعلق بهما معًا.. لكن هذا لم يشف غليلها!

ذهبت إلى المحكمة تشكو الهجر والخيانة.. وتجر ابنتها معها تشهدان ضد الوالد.. لكن المحكمة لم تقرر لها سوى نفقة إضافية لم تداو كبرياءها المجروح!!

ومع أن حبيب القلب قد غادر الدنيا فجأة ليترك لها الجمل بما حمل.. ومع أنها تدرك أن شعبيته الطاغية حتى بعد الوفاة لن تمكنها من الانتقام وتشويه صورته فى قلوب الملايين.. إلا أنها لا تتوقف أبدًا!

وأخيرا اهتدت إلى الانتقام الحقيقى.. فكتبت كتابًا تفضح فيه حبيب القلب.. وتروى للعالم تفاصيل ودقائق حياتها مع النجم المشهور ولاعب الكرة رقم واحد فى العالم دييجو مارادونا.. الذى رحل عن الدنيا الفانية فى نوفمبر من العام الماضى.. لكن زوجته كلوديا لاتتوقف أبدا وقد قررت أن تحكى تفاصيل عشرين سنة زواجًا.. من 1984 حتى 2004 تاريخ طلاقها!

قالت مطلقته كلوديا.. أنه مصاب بعقدة الموديلات.. وقد ارتبط قبلها بموديل أرجنتينية ظهر معها فى بدايات البدايات.. ثم بعد الطلاق الذى وقع فى 2004 ارتبط بعدة علاقات عاطفية مع موديلات أيضا.. وأنجب من إحداها ابنه الوحيد غير الشرعى.. وأنجب من أخرى ابنة ثالثة بالإضافة إلى ابنتيه من زوجته الشرعية كلوديا.

قالت الزوجة إن مارادونا معبود الجماهير لايعرف فى الدنيا غير كرة القدم.

وأنه غير رومانسى بالمرة.. لايجيد فن الحديث.. ولايرتبط بعلاقات صداقة جادة بالآخرين.. وقالت إنه رغم الشهرة والفلوس والموهبة إلا أنه جاهل بأمور الحياة.. غيور بامتياز.. وأنه لم يعرف أبدًا كيفية التقرب من ابنه الوحيد الذى يلعب الآن كرة فى الأندية الإيطالية!!

قالت الزوجة المطلقة إنها لاحظت أن الوالد مارادونا كان يتلعثم فى مواجهة الابن ولايعرف كيف يخاطبه!

قالت إنها أغمضت عينيها كثيرًا عن خيانات الزوج الذى ارتبط بعلاقات ساخنة مع عدد من المشجعات.. وأنها كانت فى انتظاره دائمًا بعد فسخ علاقاته مع حبيبات القلب!

قالت المطلقة الطروب إن مارادونا كان يحب السماع للشائعات التى ربطت بينها وبين أكثر من لاعب كرة أرجنتينى وهو ما لم يحدث أبدًا!

المهم أن انتقام المطلقة الحسناء قد عاد عليها بمبلغ محترم.. حيث إن حقوق نشر الكتاب وتوزيعه فى القنوات التليفزيونية المختلفة بالإضافة إلى الصحف والمجلات حول العالم.. حقوق النشر هذه تبلغ أرقامًا فلكية ستصب فى حساب الأرملة الطروب..!!