الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كورة شراب

ما أدهشنى فى شخصية بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للنادى الأهلى، أنه دائما يطالب لاعبيه بالمزيد من الجهد، رجل متعطش للفوز والنجاح، دائما يطالب الجماهير بالصبر على الفريق رغم ما يقدمونه من إنجازات خلال الفترة الماضية، موسيمانى مدرب كان يحتاجه الأهلى طوال السنوات الماضية.



 

 

 

محمد شريف، لاعب النادى الأهلى، نجح خلال فترة قصيرة فى الوصول لمرحلة كبيرة من النضج تؤهله أن يكون مهاجم مصر الأول، هذا الشاب أعاد للأذهان صورة المهاجم صاحب القوة والشخصية والتى افتقدناها مع اعتزال الجيل الذهبى، أدعو من الله أن يكفيه شر نفسه ومن حوله ويحميه من الإصابات، فنحن نحتاج إليه مع الفراعنة المرحلة المقبلة.

 ليونيل ميسى ليس الأفضل بالنسبة لى، فرغم موهبته الفذة التى وضعته فى مكانه بعيدة عن الآخرين، إلا أنى من عشاق اللاعبين المجتهدين، لذلك أميل نحو كرستيانو رونالدو الذى يبذل أقصى جهد ليضاهى موهبة ميسى الفطرية، البرغوث الأرجنتينى نجح أخيرًا فى تحقيق لقب دولى مع الأرجنتين، ورونالدوا أيضا حقق إنجازًا جديدا يضاف إلى تاريخه باحتفاظه بلقب هداف اليورو 2020 رغم توديع البرتغال للبطولة مبكرا، وهذا سر إعجابى به وكم تمنيت أن يكون مثالًا لمعظم اللاعبين حول العالم.

 

 

 

من المفارقات الغريبة أيضا هذا الموسم أن محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى الذى جاء إلى القلعة الحمراء كحارسا احتياطيا لشريف إكرامى، سيخوض خلال 48 ساعة نهائى دورى أبطال إفريقيا بصفته قائدًا للمارد الأحمر، بينما شارك إكرامى هذا الموسم فى معظم مباريات فريقه بالمسابقة المحلية واستقبل خلالها بما يعادل هدف لكل مباراة.

حسام البدرى يشيد بموقف اتحاد الكرة بتقديم جميع سبل الدعم للمنتخب الوطنى، هذا العنوان قرأته أكثر من مرة للتأكد أن عينى ما زالت سليمة وعقلى ما زال فى كامل قواه، وللأسف اكتشفت أنه تصريح حقيقى من الكابتن حسام البدرى، وبالبحث عن سبل الدعم التى يتحدث عنها الكابتن حسام اكتشفت أنها راتبه الشهرى الذى يصل إلى حسابه الخاص فى الأسبوع الأول من كل شهر بانتظام.

 

 

 

هل تعلم أن ما فعله ممدوح عباس مع محمد صلاح قبل الانتقال إلى بازل السويسيرى هو نفس ما فعله مرتضى منصور مع محمد شريف لاعب النادى الأهلى عندما رفض ضمه بحجة أنه لا يصلح لارتداء الفانلة البيضاء؟! مفارقة غريبة، لكنها تثبت ما يفعله الزملكاوية دائمًا فى ناديهم، جمهور الأهلى لا ينسى من يقف بجواره ولن ينسى لكم ما فعلتوه من أجله.

إذا تابعت الأزمة الأخيرة لتعديل مواعيد المباريات،  ستصاب بالفصام لا محالة، بعض المنتمين لإعلام الأهلى يهاجمون اتحاد الكرة ولهم مبررات مقنعة، وفى المقابل البعض من إعلام الزمالك يهاجم اتحاد الكرة ولهم مبررات مقنعه أيضا، وجمهور الفريقين «المسكين» هو من يدفع ثمن تلك المزايدات، اتقوا الله وغلبوا مصلحة الجماهير على مصالحكم الشخصية وركوب التريند ولو مرة واحدة.