مى كرم جبر
البوصلة
1
بين دولة تسعى مخططات الفوضى لدفعها نحو غيابات التخلف، ودولة يشيد رؤساء العالم بنموها.. فعل الرئيس عبدالفتاح السيسى الكثير من أجل هذا التغيير.
2
قبل سنوات كنا نحتاج من يدعمنا، أما الآن فأصبحنا دعما قويا لأشقائنا فى السودان وفلسطين.. حيث تساند مصر الفلسطينيين فى غزة جراء القصف الإسرائيلى وتشارك بقوة فى مؤتمر باريس لدعم السودان.
3
عزيزى القارئ، ادعم القضية الفلسطينية بكل إيمان وتعاطف معها وادعُ لأهلها بالنجاة.. ولكن احذر استغلال لجان الإخوان على السوشيال ميديا الموقف لاستعادة مساحة الاهتمام التى فقدتها، لا تسمح بتوجيه متعمد لعقلك، وآمن بجهود الدولة المصرية، فهى تعرف كيف تحافظ عليك، هذا دورها الأصيل، وكيف تتدخل سريعًا وتساند القضية الفلسطينية عربيًا ودوليًا.
4
الغرب أصبح ينظر إلى مصر على أنها حليف سلام واستقرار فى منطقة مفخخة بالصراعات السياسية.. ونحمد الله، فلو نجحت ثورة يناير لكنا نحن من نحتاج الآن إلى حليف سلام واستقرار.
5
توجيه الرئيس السيسى لاستخدام حصة مصر لدى صندوق النقد الدولى لتمويل احتياجات السودان على الاقتراض، موقف شريف نزيه فى زمن سيطرت فيه أجندات النفوذ السياسى للدول على حق البشر فى الحياة الكريمة.
6
كلما تابعت قرارات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم انتابتنى حالة من القلق الشديد، وأحيانًا الرفض.
7
نفى وزارة الزراعة بشأن البطيخ المسرطن صحيح، ولكن الشكاوى الصحية من تناول البطيخ خلال الأعوام الماضية هى أيضًا صحيحة.
8
يطل علينا ذلك الداعية الشاب الممنوع من مزاولة عمله، ليكمل خطة الجماعة الإخوانية باستخدام الأحاديث الجنسية لجذب أكبر قدر من المريدين حتى ولو بالهجوم عليه، المهم أن يبقى هو على قيد الظهور.
9
أمر مزعج هو انتشار المولات التجارية بكم مخيف، بعد أن كنا نتميز بالحدائق العامة والمسارح والسينمات الصيفية.. أمر مزعج أن يتم نقل المجتمع من مفهوم الترفيه العائلى الثقافى إلى ترفيه شعوب مستهلكة شرهة فى غريزة الشراء.
10
أين وزيرة الثقافة من احتياجات شعب يتغذى على الفن والثقافة ؟!!
