مى كرم جبر
البوصلة
1
مع انتشار السوشيال ميديا وآثارها السلبية من نشر للفضائح وخوض فى الأعراض، أصبحنا بحاجة لوضع حدود قانونية فاصلة، تميز بين علانية جلسات المحاكمة بما يضمن حسن سريان إجراءاتها، وبين نشرها على الجمهور وما به من اتساع مساحة الشائعات وتلويث سمعة الأبرياء قبل صدور الأحكام القضائية .. شتان بين العلانية والنشر.
2
ننتظر عمل دوكدراما يظهر خبايا ثورة يناير حتى يعرف الجمهور أن السياسة لا براءة فيها ولا نوايا نقية.
3
سؤال بسيط يحتاج إلى مجيب: لماذا لا يتم تدريس الأدب المصرى فى التعليم الأساسي، ابتداءً من أدب الأربعينيات مرورًا بالتوهج الثقافى للخمسينيات والستينيات؟! وهل استطاع كتاب النصوص أن يُساعد الطلاب على اكتشاف مواهبهم الأدبية وتنميتها ؟!
4
تعليم اللغة العربية أصبح تراثيًا ويساهم فى اتساع الفجوة بين الشباب والهوية.
5
فى بيان عاجل بمجلس النواب انتقد حزب النور بعض مشاهد مسلسلات رمضان، والسؤال هنا: متى أصبح التمثيل حلالًا من وجهة نظر حزب النور كى يقبل بعضه ويرفض البعض الآخر؟!.
6
«من لا ينفق على أبنائه بعد الطلاق فى جهنم ولو ذهب للحج كل عام» .. مقولة للدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عكست أن المؤسسة الدينية مازال فيها من هو قادر على تجديد الخطاب الدينى .
7
خفوت مسلسل «كوفيد 25» أثبت أن النزعة المتغربة فى الفن لن ترضى الذوق المصرى.
8
تميزت الدراما الرمضانية هذا العام بأنها مزجت بين كل الأجيال من الفنانين، بعد أن اختفى الكثير منهم، بسبب سحابة الإسفاف السوداء، التى سيطرت على المشهد الفنى لما يزيد على عقد كامل .
9
حتى كتابة هذه السطور مازال الفنان سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز يرقدان فى غرف العناية المركزة بعد تعرضهما لطعنات فيروس كورونا اللعين، وندعو الله ألا يحرمنا عطاءهما الفنى الذى كان جزءًا مهمًا فى تشكيل الثقافة المصرية.
10
انتهى شهر الرمضان بعد أن منحنا شحنة روحانية، أنصحك عزيزى القارئ أن تستغلها وتنطلق فى حياتك وكأنك ولدت من جديد.
