السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الدورة الرمضانية: كورة شراب

تعيين طاقم تحكيم مصرى لمباراة القمة لم يمثل أزمة بالنسبة لى، على العكس؛ أنا داعم لحكامنا المصريين، أزمتى هى تكرار نفس «الخناقة» قبل لقاءات القمة بسبب الحكام، هذا إن دل فيدل على الإفلاس، وأننا لم ولن نملك منظومة متكاملة لكرة القدم المصرية.



 

 

 

تجربة ضياء السيد مع فريق سيراميكا هى بارقة الأمل الوحيدة بالنسبة لى هذا الموسم، عقب طول انتظار حصل مدرب كبير على فرصة تأخرت كثيرًا، سعادتى ليست بشكل الفريق فقط، سعادتى سببها طريقة تعامل ضياء السيد وتصريحاته عن المدرب السابق، سعيد أنى كسبت الرهان.

 

الجدل الدائر دائمًا حول الكرة المصرية يقودنا دائمًا إلى طريق واحد، هو أن المسئولين عن إدارة الكرة المصرية مشغولون بتصفية الحسابات والنفخ فى نار الفتنة على حساب صناعة الكرة، يضعون مصالحهم الشخصية نصب أعينهم، أمّا الصالح العام فله رب يحميه.

فى تقديرى، حل أزمات الرياضة المصرية بشكل عام لن يتم إلا بتدخل على أعلى مستوى، لن يقوى أحد على النهوض بتلك الصناعة المهمة سوى مؤسّسات الدولة القوية، أتمنى أن ننقذ ما يمكن إنقاذه من تلك الصناعة التى أعتبرها ثروة قومية.

 

الزمالك وصل لمرحلة جديدة من العبث، الأزمة كانت إدارية وتركت أثرها على المستوى الفنى بالتبعية، الوضع الآن وحسب التدرج الطبيعى لما تمر به القلعة البيضاء وصل إلى الترحم على من اتهموه بتدمير النادى.

 

نغمة استعادة أبناء النادى المعارين لمجرد تألقهم فى مباراة أو مباراتين مع فرقهم بالنسبة لى نغمة مرفوضة، وليست فى محلها، الجمهور له كل العذر بحُكم العاطفة التى تقوده دائمًا، لكن كرة القدم لا تدار بتلك الطريقة.

 

 

 

هل يوجد شخص يكره نفسه أو يكره الشعور بالنجاح؟! سؤال يراودنى دائمًا عندما أجد شريف إكرامى لا يزال الحارس الأساسى لنادى بيراميدز رغم الإخفاقات، ما شعور المسئول عن القرار؟ كيف ينظر إلى نفسه وهو يرى نتيجه قراراته الفاشلة يومًا بعد يوم؟!