الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رد الجميل..  نجوم خلف الكاميرا

رد الجميل.. نجوم خلف الكاميرا

بدأت أول مقالة من مقالاتى رد الجميل للأستاذ يوسف شاهين واتكلمت فيها إزاى أنه اختارنى أكون مدير إنتاج لفيلم المهاجر مش علشان شطارتى أو شهادتى لكن اختارنى علشان مكدبتش عليه.



وفى مقالة النهارده علشان شهر رمضان زى ما بيجى فجأة بالنسبة إلى أننا ما مبنكنش عملين حسابنا أنه برضه هيخلص فجأة ومش حلحق أرد الجميل لمعظم اللى ساعدونى فى حياتى المهنية لأن المقالات فى  رد الجميل هتكون 4 مقالات بس علشان فى أربعة سبت عدى واحد فاضل 3 وأنتم بتقروا المقالة دى هيكون فاضل 2 سبت.

مش بقولكم رمضان هيخلص فجأة أهه أكتر من نصة عدى.

خلينى بقى أبدأ برد الجميل  للحاج عباس صابر الراجل الأسطورة فى السينما اللى تقريبًا معظم الأكسسوار فى السينما والتليفزيون بتكون من عنده وبيكون حاطط التتش بتاعه فيها، الحاج عباس علمنى الالتزام وأنى أسمع كويس وأفكر قبل ما أرد  وده علمنى إنى أدى فرصة اللى قدامى يتكلم وأكون مركز فى اللى بقوله وأخلى اللى قدامى كمان يركز فى كلامى زى ما أنا كنت مركز فى كلامه. مش بس كده الحاج عباس عرفنى على الأستاذ حسام على المنتج الفنى العظيم الله يرحمه وخلانى اشتغل معاه فيلم المواطن مصرى وكمان الأستاذ حسام أخدنى معاه شركة الأستاذ يوسف شاهين.. شكرا يا حاج عباس صابر  ربنا يديلك الصحة يا أسطورة السينما.

أحب ارد الجميل  للأستاذ إبراهيم المشنب اول منتج فنى اشتغلت معاة مساعد إنتاج تحت التمرين فى فيلم الهروب واشتغلت معاه كمان فيلم البنات والكابتن والهجامة.. برد الجميل له لأنه مش بس شغلنى معاه وانا معنديش اى خبرة لا وكمان خلانى أكون صراف الفيلم يعنى اقبض فريق العمل فعرفت أجور  كل فريق العمل والخطوة دى مبتجيش غير بعد شغل كتير وثقة كبيرة شكرًا أستاذ إبراهيم.

الحاج عفت الله يرحمه واحد من اهم أصحاب معدات السينما كان دايما بيشوف إيه أفضل معدة نزلت للسينما سواء إضاءة أو كاميرا وكان بيسعى جاهدًا أنه يجبها مصر والحاج عفت كنت بروح اتفرج عنده على المعدات وأفهم أساميها وكان هو الله يرحمه بيفضل يفهمنى بنفسه اسم اللمبة واسم الكاميرا والعدسات وأنواعها ويقعد يشرحلى ويفهمنى كل حاجة بتعمل إيه وإزاى.. شكرا حاج عفت علمتنى حاجات كتير.

أحب ارد الجميل للحج عبده عبد الخالق اللى علمنى انى ما اخدش الحاجة فهلوة ولازم كل حاجة تبقى محسوبة الحاج عبده رحمة الله عليه كنت روحتله علشان أأجر من عنده معدات اصور بيها المشروع بتاعى كاميرا وشاريوه وإضاءة وكان مشروعى هيتصور فى أسوان وبعد ما عملى كل الخصومات اللى ممكن حد يديها.

سألنى الحاج سؤال هتسفروا المعدات دى إزاى؟ قولتله بالقطر.

قالى هيكون صعب المعدات تقيلة  وحجمها كبير ولما تروحو على شريط القطر وتحولو تركبوها بعد ما كل الناس تركب مش هتلاقو مكان للمعدات ولو حولتو تركبوها قبل ما الناس تركب الناس مش هتستناكو تدخلو كل المعدات دى والمسافة طويلة مين هيقعد فى القطر جنب المعدات دى علشان يحرسها يا ابنى خد عربية.

قولتله صعب يا حاج معيش فلوس العربية.. سألنى معاك كام قولتله جاب سواق من الموقف واتفق معاه على رقم أكبر من رقمى بـ 200 جنيه وأنا متوتر جدا ولكن الحاج عبده حس بتوترى وراح بصصلى وقالى هخصمهم من عندى وفعلا خصمهم من عنده وطلعت أسوان بعربية معدات وكان اريح فى كل حاجة لأننا كمان كنا بنتنقل بيها فى أسوان.. شكرًا حاج عبده.

أحب كمان أرد الجميل للأستاذ حسام على رحمة الله عليه أستاذ حسام كان حاجات كتير فى بعض كان منتج فنى وكان مخرج أفلام تسجيلية وكان بيكتب سيناريوهات لأفلامه انا مش هتكلم على أستاذ حسام علمنى إيه إنتاجيا لأنه علمنى حاجات كتير منها الالتزام بالمواعيد والحضور فى المواعيد والالتزام بكل كلمة تطلع من بقى حتى لو هتخسرنى بس اهم من كل ده علمنى أستاذ حسام درسين  لحد النهاردة مش قادر انساهم الاولى قبل التليفون المحمول كلمنى أستاذ حسام وقالى انزل حالا تعالى على الهرم واطلعلى عند مكتب مدير الاثار فى الهرم.. وطبعا مكدبتش خبر ونزلت جري.

ولما وصلت كان أستاذ حسام معاه مدير مكتب الآثار وقالى أكتب يا هشام اسعار التصوير.

فأنا رديت وقولتله معيش قلم فمدير المكتب إدانى قلم وورقة وكتبت واحنا خارجين من المكتب أستاذ حسام حط إيده على كتفى وسألنى عمرك شوفت جندى بينزل المعركة من غير سلاحه قولتله لا طبعا قالى وانت مينفعش فى شغلتنا دى متمشيش من غير ورقة وقلم المعلومات كتير فيها قوى لو اعتمدت على ذاكرتك فى حاجات كتير هتقع ماشى قولتله ماشى وفعلا بقيت طول الوقت ماشى بورقة وقلم.

والدرس التانى كلمنى أستاذ حسام وقالى هنسافر سوهاج علشان هنصور مشروع جديد لمدة 3 أيام عن موسم حصاد جمع الفلفل وهتروح المركز الصحفى تاخد التصاريح ونتقابل بكره الساعة 5 الصبح عند الحاج عبده عبد الخالق علشان ناخد المعدات وأنا قولتله تمام ورحت فى ميعادى وفوجئت بأستاذ حسام يقولى شيل مع عم حسين المعدات وحطوها فى العربية وشيلت المعدات فعلا ودماغى بتقولى معقولة أنا طالب فى معهد السينما أشيل معدات وفضلت طول الطريق لسوهاج دماغى هتنفجر ولما وصلنا انا داخل على الاوتيل علشان أشوف الحجز لاقيت أستاذ حسام يقولى أنا هروح أشوف الحجز وانت شيل المعدات مع عم حسين فطبعا ما كنتش هشيل وبقول لنفسى هو ليه بيعمل فيا كده وسكت ونزلنا تانى يوم التصوير وبرضه أنا اللى هشيل الكاميرا وهمشى بيها على كتفى وأدخل بيها الغيط اللى هنصور فيه والكاميرا طبعا تقيلة وأنا بحاول أثبت لنفسى أن مش هممنى تقل الكاميرا ومكمل مشى بس مضايق جدا وخلصنا التصوير وبرضه قالى رجع الكاميرا العربية وطبعا برجع الكاميرا وأنا هنفجر من الغيظ وبعد ما حطيت الكاميرا فى العربية لاقيت أستاذ حسام جه حط إيده على كتفى برضه واتمشينا بعيد عن العربية وقالى أحسنت يا هشام أنا كنت عايزك تعرف الناس اللى انت هتكون مسئول عنهم بعد كده بيتعبو أد إيه فى شيل المعدات وحطتها علشان متوقفش فى يوم تشخط وتتشرط هى الكاميرا مجتش بسرعة ليه أو فين اللمبة فكان لازم أخليك تجرب بنفسك علشان متنساش الدرس ده.. شكرا أستاذ حسام الدرس ده لحد النهاردة أنا بعمل بيه وببقى فخور وأنا بشيل أى حاجة مع فريق العمل بتاعى وفخور وأنا بساعدهم شكرا أستاذ حسام. أنى اكتب النهارده على مشوار حياتى للناس اللى ساعدونى  علشان الأجيال اللى جاية يعرفو أن الدنيا محتاجة أننا نساعد بعض ونتعلم من بعض ويارب أكون بذكركم قدرت أرد جزء من جميلكم عليا.