السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الرئيس يكرم "أم خالد" و "السيدة فاطمة" من أبطال حلقاتنا: الأم المثالية.. تعيشى ياضحكة مصر

فى كل مَرّة وفى كل مَقال هنتكلم فيها مع بعض عن لحظة سعادة، ممكن تكون اللحظة دى فيها سعادة لكل إللى حواليك، وتكون لحظة حزن ليك أنت شخصيّا، والعكس كمان ممكن يحصل، تكون لحظة سعادة ليك وتكون لحظة حُزن لكل إللى حواليك.. لحظات سعادة كتير هنتكلم عنها بتحصل لناس كتير، سواء لحظة سعادة بالنصر أو لحظة سعادة بوظيفة كان صعب قوى تتحقق، لحظة سعادة بمنصب مستحيل أو لحظة سعادة للشفاء من مرض صعب جدّا الشفاء منه.



 

علىمدار أسابيع كنا كل أسبوع بنتكلم عن لحظات كتير، وإللى جمع كل اللحظات دى إنها كانت لحظات إيجابية. كل مَرّة كنا بنتكلم عن لحظة من اللحظات إللى بتعدّى على الأم وعلى ابنها أو بتعدّى على الأب وبنته، واتكلمنا فى خلال الأشهُر إللى فاتت عن لحظات الانكسار  والانتصار. 

أيام كتير ولحظات كتير بتعدّى صعبة وبطيئة على إللى بيكون فى الموقف، وبتعدّى سهلة وسريعة على إللى بيتفرّج من بَرّه أو الموضوع مبيخصوش. 

بس يوم 21 مارس الحالى، وبالتحديد يوم عيد الأم، وبالتحديد أكتر فى (احتفالية المرأة المصرية)، الخاصة بوزارة التضامن والمجلس القومى للمرأة ووزارة التخطيط؛ كانت لحظة وقف فيها الزمن لمّا افتكرت فى عام 2017 إللى أعلن سيادة الرئيس نصير المرأة إنه عام المرأة. 

ومَرّ هذا العام بسرعة الصاروخ، وسط إنجازات تحققها المرأة بالتمكين فى جميع المجالات، لنصل بسرعة غريبة جدّا لعام 2018 الذى أعلن فيه الرئيس الإنسان أنه عام أصحاب القدرات الخاصة وأصحاب الهمم، وبسرعة أكبر مَرّت السنوات سريعة، بإنجازات تتحقق لأصحاب الهمم، ليصبح منهم مذيعون ومعيدون وأصحاب إنجازات عظيمة، ويمر الوقت أسرع لنصل إلى عام 2021، وبالتحديد اليوم إللى قولتلكم عليه فى أول المقال (21 مارس)، ليجمع الرئيس الإنسان ونصير المرأة بتكريم مستحق لسيدتين عظيمتين:

«أم خالد» والدة خالد عامر إللى قدرت توصل بخالد ابنها إنه يكون عضو فعّال فى المجتمع وبيحقق كل هواياته من غنى وتصوير فوتوغرافى،ويكون ناجح كمان فى شغله، وإحنا فى «روزاليوسف» كنا تناولنا قصته بالتفصيل فى مقال 21 فبراير الماضى فى هذا الباب. 

والسيدة فاطمة «الأم البديلة»، إللى اتجوزت أب لطفلين، واحد منهم مصاب بالتوحد (اسبارجر) والتانى كان عنده تأخر عقلى،  وبرضه فى «روزاليوسف» تناولنا قصتها العدد إللى فات بالتفصيل قبل تكريمها.

وكان لنا كل الشرف بأن نعرض قصتهم، بس القصة الأعظم هى قصة الرئيس الإنسان الذى يَعِد و يُوفِى..  الإنجازات كلنا بنشوفها على أرض الواقع، لكن أنا عاوز أوضّح الإنجازات على المستوى الإنسانى لسيادة الرئيس. 

الرئيس قال لنا فى قاعة المنارة: «متقلقوش القانون هيراعى الأب والأم، بس لازم الأب والأم يراعوا تعاملهم مع بعض أمام أولادهم، والكلام عن بعض أمام أولادهم بعد الانفصال.. لازم يكون كلام محترم ما بين الطرفين حتى ينشأ جيل سوى لا يتأثر بتعامل الأب مع الأم والأم مع الأب.. لأن الأولاد هتكبر وهيعملوا زى ماشافوا».

وطمّنا على الغارمات وقال بالنَّص: «أنا مش عارف ليه فى الجهاز بتجيبوا 15 بطانية وغسالتين طب ليه!!.. هى غسالة واحدة كفاية والله»، واتكلم بمنتهى الحب عن الحياة الكريمة وحق المواطن. 

سيادة الرئيس الإنسان؛ فى نهاية مقالى بقول لصاحب كل قصة: نهارك سعيد ويومك بيضحك.

اسمح لى سيادة الرئيس الإنسان أن أنهى مقالى النهارده بـ نهارك سعيد ويومك بيضحك، وكل مَن يقرأ المقال: نهارك سعيد ويومك بيضحك.