الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

التعلق

أبلغ من العمر 19 عامًا، وتعرفت على رجل منذ 3 سنوات، يعيش فى مدينة أخرى، ولا أعلم لماذا أحببته رغم بعد المسافات، كما أننى لم أقابله كثيرًا حتى يكبر هذا الحب بداخلى، وكل ما أفكر بعقلى أقول أننى لا أحبه، لكن كل ما أعلمه أننى متعلقة به جدًا، وهو لا يبادلنى نفس الشعور، وأنا أتفهم أنه مشغول بعمله لكن لو كان يحبنى لكان ظهر اهتمامه، وكلما حاولت الابتعاد عنه أعود إليه، رغم أننى فى كلية ولى أصدقاء كثيرون، لكننى أفضل دائمًا أن أكون معه هو، وأعلم أنه يكبرنى بسنوات عديدة ولن نكون معًا يومًا، لكن لم أستطع التغلب على إحساسى، وكأننى لا أريد من الدنيا سواه، وأعلم أيضًا أنه لا يحبنى ربع حبى له، ومع ذلك أحكى له عن كل شىء تلقائيًا، وجربت طرقًا كثيرة لكى نقترب أكثر، لكن بلا فائدة.



أريد أن أخرج من هذا الحب، وأعيش حياة طبيعية، لا يتعامل فيها أحد بأنانية، فهو لا يكلمنى إلا عندما يحتاج شيئًا، وأسلوبه سيئ معى، يمكن لأننى أعلى فى المستوى الدراسى وأتحدث بعض الإنجليزية وسط الكلام، وأشعر أن هذا يضايقه، أريد حلًا.

عزيزتى..

أولاً.. أنت عرفت هذا الرجل أنت قلت إنه أكبر منك بس ماقلتيش قد ايه الفارق بينكما، بس ده مش مهم.. خلينا فى الأهم.. سنك ١٩ وعرفتيه من ٣ سنين يعنى فى سن الرومانسية الشديدة والاندفاع لكل ما هو غامض وممتنع.. وخصوصًا إن احنا كبشر ننجذب للى ما بيهتمش بينا ساعات كتير».

ثانيًا: «سنه أكبر وفى بلد تانيه.. مافهمتش تفاصيل يعنى تعارف على النت.. هو فى محافظة تانية ولا بلد تانية؟».

«قلتى لما باعقل باكتشف إنى مش باحبه وبعدها على طول قلتى أنا متعلقة به جدا.. طيب كويس إنك عارفة إنه مش حب ولا حاجة ده تعلق.. قلت إنه لا يبادلك نفس الشعور، ليه متنازلة عن حقك فى إنك لما تحبى ترتبطى وتعيشى السعادة.. ليه بتحاولى تجبرى نفسك على وهم الحب بدلاً من أن تنتظرى دون انتظار حبك الحقيقى المناسب لك.. وخلينى أقولك تعرفيه إزاى؟ إنه يكون متبادلا ويعتمد على العطاء مش بس الأخذ من كلا الطرفين، إنه فى النور ولا يقبل الظلام ولا الظلم.. إنه قابل للارتباط بسعى منكما سويا ولكن من الراجل أكثر.. وإنه معتدل وكلا الطرفين يبذلان مجهودا رائعا وسعيدا للحفاظ على العلاقة.. إن رجلك يسعى لأمانك مش لخوفك.. أنت مستعجلة، والمستعجل دائما قيمته بتنزل.. ماتستعجليش».

مع حبى..