السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

روزاليوسف تحتفل بعيد ميلاد الكاتب الكبير: يوم في حب چنرال الصحافة محمد عبدالمنعم

تصوير: يوسف أحمد - سماح زيدان
تصوير: يوسف أحمد - سماح زيدان

فى تقليد جديد يُرَسّخ مَبادئَ مُؤَسَّسَتنا العَريقة، ويُبَشّر بمستقبل واعد يُعطى لمَن يستحق ويمنح تقديره لمَن هو أحَق، وبَعد أيام قليلة من تكريم أبناء «روزاليوسف» الكاتب الكبير «كرم جبر»، رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، والمهندس «عبدالصادق الشوربجى»، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وفى مَشهد تاريخى آخر احتفلت أسرة روزاليوسف «المكان والمكانة»، وبمبادرة من رئيس التحرير «أحمد الطاهرى» بعيد ميلاد الكاتب الكبير «محمد عبدالمنعم» رئيس تحريرها ورئيس مجلس إدارتها الأسبق لفترة تخطت السنوات السّت، شهدت فيها المُؤَسَّسَة نقلة نوعيّة ليس فقط على مستوَى الأداء المهنى والرسالة الصحفية؛ بل على المستوَى الإدارى والإنشائى وأيضًا الإنسانى.



 

فى مَشهد غير مسبوق لأبناء المُؤَسَّسَة، سواء لمَن عاصرَه أو الجيل اللاحق الذى عرفَه من سيرته العَطرة التى تتردّد بين الحين والآخر فى أرجاء المُؤَسَّسَة؛ رفع شعار «مَن الذى لا يحب محمد عبدالمنعم!!»، استقبل «أيمن فتحى» رئيس مجلس الإدارة، و«أحمد الطاهرى» رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، و«هبة الصادق» مدير عام المُؤَسَّسَة، فى حضرة الكاتبة الصحفية د.«فاطمة سيد أحمد»، عضو الهيئة الوطنية للصحافة،و«أيمن عبد المجيد» رئيس تحرير البوابة الإلكترونية والكتاب الذهبى وعدد كبير من الكُتّاب والصحفيين والإداريين والعاملين فى المُؤَسَّسَة الكاتبَ الكبيرَ «محمد عبدالمنعم» بالورود ومَشاعر الحُبّ لچنرال الصحافة وصاحب التاريخ الصّحفى والوطنى الحافل.

الاحتفالية الكبيرة انقسمَت لقسمَين: الأول بمناسبة عيد ميلاد الكاتب الكبير أمَام تورتة تزيّنَت بصورته، أمّا الثانى فإهداؤه درع مُؤَسَّسَة روزاليوسف، بمناسبة مرور 95 عامًا من الإنشاء والإبداع، بَعد ندوة حافلة تحَوّلت إلى مُحاضَرَة من الكاتب الكبير الأستاذ «محمد عبدالمنعم» لتلاميذه وأبنائه ومُحبيه افتتحها رئيسُ التحرير «أحمد الطاهرى» بالترحيب بالچنرال، وقال: «الكاتب الكبير علامَة مُضيئَة فى تاريخ المُؤَسَّسَة التى كانت ولاتزال المَدرسة الصّحَفيَّة العَتيدة التى حوَّلها باقتدار إلى كيان مُؤَسَّسى عملاق نفتخر به بالعمل الدّءوب والإخلاص، وإنه لولا هذا التأسيس لواجهت المُؤَسَّسَة الآنَ ظروفًا صعبة».

فيما قدّمَتْ د.«فاطمة سيد أحمد» شهاداتها بوصفها الابنة البارَّة لهذه الفترة، بقولها: «فى كل مَرحلة تخوضُ «روزاليوسف» مَعركة، ولكل رئيس تحرير فكره ورُؤيته التى تَصُبُّ فى اتجاه أنها جُزء من قوّة الدّولة الشاملة، وأن أهمية فترة ولاية الكاتب الكبير المَليئة بالتحديّات أنّه وضَعَها فى الطريق الصحيح وفى «تراك» الدّولة الوطنية.

وأضافت د. فاطمة: تَعلّمنا من الأستاذ «محمد عبدالمنعم» فَنَّ القيادَة والانضباط والأخلاق والعَطاء الإنسانى وكيف إنه كان دائمًا ينتصرُ للحَق».

وبأخلاق الفُرسان قال الكاتب الكبير: «أشعُرُ بالزَّهْو كلما مَررتُ بجوار «روزاليوسف». أنا سَعيدٌ بالطفرَة الصّحَفيَّة لمجلة «روزاليوسف» حاليًا، وبشكل أكثر مما حَققته فى الوقت الذى تتراجَع فيه مؤسَّسَاتٌ كبيرة، والفرصة أمامَكم لتحقيق نهضَة أكبَر، فلايزال هناك الكثيرُ يُدمِنُ قراءَةَ «روزاليوسف» ومَوَاقفَها الوطنية، وده فرصة كبيرة للجيل الحالى «اطلعوا واشرحوا للناس إزاى نساعد بلدنا لبناء الدولة الجديدة، استمرّوا فالعَمل الجيد يفرضُ نفسَه، والمطبوعات الورقية لن تندثر، ومَجلتكم مُحترمة بمعنَى الكلمة، والسوق مفتوحة أمامَكم».

وعن السّيرة الإداريَّة للچنرال تَحَدَّثَ «أيمن فتحى»، رئيس مجلس الإدارة، و«هبة الصادق»، مدير عام المُؤَسَّسَة، و«أيمن عبدالمجيد»، رئيس تحرير «بوابة روزاليوسف» و«الكتاب الذهبى»، التى وصَفَها الثلاثى بأنّها «قدوة حَسَنَة» وفلسَفَة انسجام الشكل والمضمون فى الكيَان العَريق، وكيف أرسَى الكاتبُ الكبيرُ فى فترَة وجيزة مشروعَ البنيَة الأساسيَّة التى لاتزال ركيزة حتى الآنَ، والتوسُّعات الرأسية والأفقية بالأصول المضافة، وصورة «مثلث روزاليوسف» فى قلب شارع قصر العينى ونهاية شارع المبتديان شاهدة على عصره.

القيمة الكبيرة للجنرال الكبير أن بصَمَاته وإنجازاته عابرة للأجيال، فحتّى مَن لم يُعاصروا ولايتَه يحفظون له بمكان فى القلب والذاكرة. ولخّصتْ «مى كرم جبر» هذا المعنى بقولها: «أنا فخورة بوجودى فى حضورك، وأتباهَى دايمًا بكل أجيال «روزاليوسف» وما قدّموه، وأعتبر كتابك «الإسلام وحدائق الشيطان» هو المَرجعية لى فى الإسلام السياسى؛ لأنه بقلم كاتب كبير، والشّكر موصول لرئيس التحرير «أحمد الطاهرى» وحرصه على تواصُل الأجيال، وهى سمَة لم تَعُد موجودة».

•• إنه الوفاءُ العظيمُ من أبناء «روزاليوسف» لأصحاب العَطاء المهَنى والإنسانى، وقد تجسدت كلّ هذه المعانى الجميلة فى يوم حُبّ الچنرال الكبير «محمد عبدالمنعم».