البوصلة

1 ـ المعارضة أنواع، أشدها خطورة هى جماعة حزب (لا).. لا يعرفون كيف يضعون يدهم على أساس المشكلة ولا يمتلكون حلا ولا يعترفون بالرأى الآخر، ولا يقبلون الحوار، لكنهم يفرضون أنفسهم على الشارع السياسى وإياك أن تقول لهم «لا».

2 ـ المسلم فى المسجد والمسيحى فى الكنيسة، والشيطان على السوشيال ميديا يحاول التفريق بينهما.

 

3 ـ تفقد المرأة نصف أنوثتها عندما يرتفع صوتها، ونتمنى ألا يتجاوز طموحها النصف وهى تحت قبة البرلمان.

 

4 ـ الأغلبية فى السياسة هى غلبة الرأى وليست غلبة الكتلة، وبالتالى رأى سياسى واحد من الممكن أن يحرك الكتلة بأكملها صوبه.

 

5 ـ المرحلة القادمة تتطلب عقلا جديدا للشخصية البرلمانية يجمع بين حنكة السياسى وخبرة التنفيذى وثقافة التشريعى.. أما نائب الخدمات، فظهور المجالس المحلية قد يعرضه للتراجع.

 

6ـ فقدنا ثقل تأثير الصحافة عندما تمرد الصحفيون على الكتابة الأدبية فى مجتمع مازال يحترم موعد الحفل الساهر لأم كلثوم على إذاعة الأغانى.

 

7 ـ أدركت منذ عدة أشهر أننى قد خرجت من شريحة الشباب وفق تصنيف القانون، فتذكرت عام 2011 فى سخط شديد، وكيف تسلل الشيطان لجيلى وسرق أعمارنا خلسة وهو يحاول سرقة الوطن. 

 

8 ـ شكل أنظمة الحكم فى الدول يحددها تاريخ الشعب وثقافته كهذا تعلمنا فى القانون الدستورى.. أما كتب السياسة فستعلمك كيف تسيس الوهم وتخلق منه تيارا تعتنقه أنت ورفاقك وتؤجر شقة مفروشة تعلق عليها لافتة حزب من تأليفك وتجلس بداخلها تنتظر أن تغير العالم وتترأسه كما قرأت.. هذا ليس تهكما إطلاقًا بل هو طريقة تشكلت بها الكثير من الأحزاب فى الشارع السياسى.. ومازالت تنتظر بل وتلوم على المواطن عدم مساندتها.

 

9 ـ حقيقة لا تقبل الشك: انتشار الجماعات الإسلامية المتطرفة يظهر مع بوادر تحول المجتمع من صناعى زراعى منتج، إلى سوق سهلة للبضائع المستوردة.

 

10 ـ الثقافة هى نافذة الهوية للشعوب، وبدونها يعم ظلام التيه والانغلاق.. لكن النوافذ المفتوحة ليست دائمًا دليلا على تأصل الهوية، والرهان هنا هو الحفاظ على الثقافة الأصيلة وسط هذا الشتات فى الفضاء الإلكترونى.