ريهام سعيد

قالها نجيب محفوظ: «آفة حارتنا النسيان».

نحن ننسى من صنعوا الوجدان المصرى، ننسى يوسف إدريس وألفريد فرج وسعد وهبة.

ننسى من منحونا البهجة ذات يوم، ننسى نجوم الشاشات الذين خاطبونا يوما، ربما هى طبيعة الحياة، لقد نسينا نجمة «صبايا الخير» ريهام سعيد.. يومًا ما، منحتنا الحب والبهجة والأمل والشجن.

وقفت إلى جوار المرضى والمعاقين، وقفت إلى جوار مصر وقفة عز وطافت المدن فى سيارة. كانت ريهام سعيد سفيرة الخير. يقصد منصتها أصحاب المشاكل والأزمات، وهى تحل العقد.

أصابت ريهام كثيرا ولها بعض الأخطاء والكبوات، مثل أى إنسان يعمل، ذلك أن الموتى فقط لا يخطئون.

ريهام سعيد، كانت ومازالت من أشهر المذيعات القادرات على التأثير فى الناس، كان برنامجها مرموقًا وحصد الإعجاب طويلا.

وأظن أن ريهام سعيد «اتكعبلت» واندفعت، وثارت وغضبت ولم تكن لديها «فرامل». قررت التوقف، كرهت كل شىء وانسحبت بهدوء من الساحة ربما كان ينقصها موهبة النضال. لكننا نحبها ولو كانت فى.. الظل!