الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

صراع القطبين على صفقات الدعم السريع!

اشتعل الصراع بين القطبين الكبيرين، الأهلى والزمالك، لخطف النجوم التى تظهر وتلمع مع الأندية، وباتت كل صفقة بمثابة ورقة مهمة يسعى كل مجلس إدارة لتسويق نفسه أمام جماهيره الغفيرة من خلالها، بالإضافة إلى سعيه لتلبية احتياجات جهازه الفنى، وتدعيم فريقه بصفقات من العيار الثقيل، ويأتى هذا رغم حالة الركود والتوقف الكروى بسبب جائحة كورونا، إلا أن الصراع الخفى بين القطبين الكبيرين مستمر.. حيث يسعى كل فريق للدعم السريع والاستعداد للموسم الجديد بعد قرار عودة النشاط الرياضى واستئناف مسابقة الدورى فى 7 أغسطس المقبل  بالإضافة إلى قرار انطلاق المعترك الإفريقى.



 

 

البداية من القلعة البيضاء، حيث أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، عن اقترابه من حسم صفقتين إفريقيتين، من العيار الثقيل،  خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهما: التونسى حمزة المثلوثى الظهير الأيمن للصفاقسى التونسى، و الأنجولى آرى بابل، لاعب أول أغسطس، ومن الصفقات الإفريقية إلى الصفقات المحلية، حيث دخل الزمالك، وبقوة فى صفقة نبيل عماد «دونجا»، لاعب خط وسط فريق بيراميدز، وتمكن بالفعل من الحصول على توقيع اللاعب، رغم عدم التأكيد من قبل الطرفين لكن كل المؤشرات تؤكد حسم القلعة البيضاء لصفقة نجم خط وسط بيراميدز، وأيضا محمد عبدالعاطى لاعب وسط فريق وادى دجلة، بعد أن أبدى الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق، إعجابه باللاعب، والأمور تسير على مايرام فى ظل سعى مجلس إدارة وادى دجلة فى الحصول على خدمات الظهير الأيمن للزمالك أحمد أبو الفتوح، والمعار إلى نادى سموحة.

 

كما تم فتح خط ساخن بين مسئولى الزمالك، وإدارة نادى بيراميدز، لحسم صفقة ثانية من بيراميدز، وبطل القصة هذه المرة هو المدافع الصلب عبدالله البكري، حيث طلب مسئولو نادى بيراميدز، الحصول على 15 مليون جنيه، إلى جانب محمد عبد الغنى مدافع الزمالك، نظير ترك عبدالله البكرى وهو ما قوبل بالرفض من جانب إدارة الزمالك، والتى ضغط لتخفيض المقابل المادى.

 

ورغم حالة التكتم ورفض الإفصاح عن اقتراب حسام عاشور من القلعة البيضاء بعد أن استغنى عنه الأهلى، إلا أننا علمنا من مصادرنا  داخل نادى الزمالك أن الصفقة على وشك الحسم وتم تأجيل الإعلان الرسمى عنها حتى لا يصطدم رئيس النادى بالجماهير البيضاء، التى تتحفظ على اللاعب نظرًا لتقدمه فى العمر.

 

ومن جانب آخر يتردد اسم محمد إبراهيم لاعب نادى الزمالك السابق ومصر المقاصة الحالي، بقوة داخل النادى الأهلى ورغم الأنباء التى تؤكد رفض مجلس الأهلي، لفكرة ضم اللاعب، إلا أن اللاعب يتردد اسمه ، وتوجد قناعة كبيرة من قبل السويسرى فايلر، بإمكانيات اللاعب المهارية والفنية، ويقود أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادى الأهلى جبهة المفاوضات مع محمد إبراهيم فى الفترة الماضية، وقد حصل على موافقته اللاعب، بالانضمام إلى صفوف النادى الأهلى بشكل نهائى.

 

كما تم عقد جلسة ثنائية بين محمود الخطيب رئيس النادى الأهلي، وفرج عامر رئيس نادى سموحة، فى الساحل الشمالى تحسم انتقال حسام حسن مهاجم الفريق السكندري، بشكل كبير، حيث استغل محمود الخطيب، زيارة المهندس فرج عامر رئيس سموحة، له فى الساحل الشمالى، منذ أيام قليلة، وطلب منه التعاقد مع حسام حسن مهاجم الفريق فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة واشترط المهندس فرج عامر، الحصول على 30 مليون جنيه، من أجل الاستغناء عن حسام حسن، بينما عرض الخطيب، 15 مليون جنيه فقط وقد أبدى المهندس فرج عامر، الموافقة المبدئية مشترطًا الحصول على خدمات ناصر ماهر لاعب الأهلى المعار إلى سموحة نهائيًا، وضم 2 لاعبين آخرين من الذين سيستغنى عنهم الأهلى نهاية الموسم.

 

يضع الأهلي الرتوش الأخيرة فى صفقة الموسم وهى ضم باهر المحمدى نجم نادى الإسماعيلي، وقد سبق وأن وقع باهر المحمدي، للنادى الأهلي، مقابل 60 مليون جنيه لمدة 4 سنوات، رغم نفى المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى المشرف العام على قطاع الكرة، والذى أكد أن لا نية فى التفريط فى أى لاعب من لاعبى للفريق إلا فى حالة تحقيق بطولة لإسعاد جماهير النادى الإسماعيلى، ورغم نفى رئيس نادى الإسماعيلي، إلا أن الأنباء تؤكد قرب حسم الصفقة بشكل نهائى، وكان الزمالك قد دخل فى الصفقة  للحصول على خدمات اللاعب ولكن جاء رفض باهر المحمدى، قاطع بسبب توقيعه من قبل للزمالك، وتحديدًا من موسمين، ولكن لم يحسم الزمالك، الصفقة بشكل نهائى لاقناعته باللاعب التونسى الهارب حمدى النقاز، وهذا ما يجعل ارتدائه القميص الأبيض غير متوقع.

 

تعد تلك هى أبرز الصفقات التى ينوى الزمالك، والأهلى، إبرامها خلال الفترة القادمة، ورغم تمسك الأندية باللاعبين والمغالاة فى الطلبات المادية، ولكن هذا لا يخمد لهيب الإدارات فى اقتناص الصفقات خوفًا من انتقالها للمعسكر الأخر، والسخط الجماهيرى الذى يصب على الأقل نجاحًا فى حصد الأسماء الرنانة.