عبدالعزيز مخيون
ريشة: سامى أمين
ربما لم يتوقع النجم الكبير عبدالعزيز مخيون أن يوجد فى هذا الإطار الذى نشير به على مبدع أو مبدعة.. والحق أقول إن مخيون أكثر من مبدع فى كل دور تقمصه ولا يريد تصفيقًا من جمهور ولا كلمة ثناء من ناقد ولا جائزة من هيئة مجهولة، لكنه يتمنى الرضا عن نفسه.. بيد أنه لا يرضى! وهذه سمة الفنان الحقيقى.. ولن أنسى فيلم الهروب حين واجه مخيون «الضابط» أحمد زكى «الهارب» وهو من بلدياته ولكن الواجب يفرض عليه أن يقبض عليه، تلك المواجهة درس بليغ فى الأداء.
عشرات بل مئات الأدوار لعبها مخيون كانت تشير بفنان عظيم متواضع، تواضع الكبار.
فى رمضان يشارك محمد رمضان مسلسل «البرنس» فى دور معلم سمكرة سيارات!
مخيون والد مريم وعصماء وعلياء وولدين توأم اشترك فى ثلاثة أفلام من أفضل مائة فيلم من أفلام السينما المصرية.
مخيون درس المسرح فى فرنسا كمنحة من الحكومة وأسس مسرح الفلاحين ليخاطبهم وكان مخرجه.
لمخيون نشاط سياسى لا يطال فنه، اسمه لم يحظ ببطولة فيلم قدمه، لكنه فى الواقع بطل كل عمل فنى قدمه!