الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
عجائب فى زمن الكورونا!!

عجائب فى زمن الكورونا!!

لم يكن غريبًا لى ولجموع الشعب المصرى العظيم، أن تزداد حملات التشكيك التى يمارسها فصيل الخسة والخيانة، المعروف بجماعة الإخوان الإرهابية، منذ بدء أزمة فيروس كورونا، حملات الغرض منها التشكيك فى حزمة الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية فى مكافحة هذا الفيروس، بغرض تشويه صورتها، من خلال نشر أخبار ليس لها أساس من الصحة، وبعيدة كل البعد عن أرض الواقع.. آخر هذه الحملات خصت به الجماعة إياها جهود الدولة فى رفع المعاناة عن العمالة غير المنتظمة، من خلال منحهم 500 جنيه لمدة ثلاثة أشهر، بنشر أخبار ببداية صرفها من البنوك، رُغم أن إجراءات صرفها لم تنته بعد، ما أدى إلى حدوث تكدس أمام البنوك رغم ما فى ذلك من خطورة على صحة من يستفيدون من هذه المنحة، وهذا ما أكده الرئيس السيسى عندما قال: إن حملات التشكيك لا تستهدفه بشكل شخصى، ولكنها تستهدف معنويات الشعب المصرى، مضيفًا: إن موضوع التشكيك وهز الثقة لا يصلح خلال هذه المواجهة المستمرة. مطالبًا الشعب بأن يتذكر ما ردده نفس هذا الفصيل فى شأن قناة السويس الجديدة، وأنها لن تقام ولكن بجهود المصريين تم إنجازها، وأن فلوس الناس التى اكتتبت فى المشروع لن تعود، ولكنها سددت عندما حل أجلها، وفى مشاريع الكهرباء شككوا فى جهود الدولة وفى غيرها من المشاريع الكبرى.. مؤامرات وحملات تشكيك لن تنتهى، وهذا تحديدًا ما يجيده هذا الفصيل الإرهابى الذى يهادن ويتمسكن ثم يعود لينتقم بعد إعادة تنظيم أنفسهم، وهو ما لن نسمح به قط نحن جموع المصريين الشرفاء الذين يحبون هذا الوطن، فحرصنا وتماسكنا ووقوفنا بجانب دولتنا هو فقط من سيضمن لشعبنا مواجهة كل الأزمات.



 

كدأبهم دائمًا واستغلالًا لأى أزمة أو فرصة، طالب مغردو كتائب الفصيل الإرهابى بالإفراج عن الأطباء المنتمين إليهم، للمساهمة فى جهود الدولة فى مكافحة فيروس كورونا، مثلما سبق أن طالبوا بإطلاق سراح عناصرهم الإرهابية من السجون، الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء خوفًا عليهم من الإصابة بالفيروس، تحت حجة تخفيف التكدس والازدحام داخل السجون.. محاولات استخفاف بالعقول لا تأتى إلا من فصيل يحاول اللعب معنا بالبيضة والحجر، ولكن هيهات فقد عزلكم المجتمع منذ زمن وأصبحتم خارج حساباته إلى الأبد، وقانا الله من شركم وأكاذيبكم.

 

أعتقد أن فكرة مشروع القانون الذى سيتقدم به رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بهاء الدين أبو شقة، الذى ينص على خصم نسب من رواتب الموظفين العاملين بالدولة كتبرعات لصندوق تحيا مصر لمواجهة فيروس كورونا، لتأكيد التكافل بين الدولة ومواطنيها فكرة جيدة، ويا حبذا لو بدأ سيادته بتطبيقها على نفسه وعلى باقى أعضاء البرلمان، بعيدًا عن الموظف البسيط الذى انحنى ظهره من كثرة ما يستقطع من راتبه، ضرائب وتأمينات ومصاريف أسرة وتعليم وصحة وطعام وخلافه.. (مش كده ولا إيه يا سيادة النائب).

 

شتان الفارق بين رجل أعمال قرر وبإرادته الحرة أن يقف بجانب عماله، ومنحهم كل حقوقهم دون خصم أو نقصان، بل وسمح لهم بعدم حضورهم للعمل تطبيقًا لتعليمات الدولة فى ظل أزمة كورونا، وبين رجل أعمال خفض رواتب عماله، وقرر أن يعملوا بكامل طاقتهم.. لا تعليق.

 

التزامًا منى بحظر التجوال فى زمن الكورونا شاء حظى العثر أن أشاهد مسلسلًا على إحدى الفضائيات اسمه «الأسطورة» بطولة نجم مصر الأول المكنى بـ«نمبر وان» محمد رمضان، المسلسل عرض من قبل ولكنى لم أشاهده إلا فى هذه الأيام، وعقب المشاهدة الاضطرارية نزولًا لرغبة الأولاد، تأكدت أن هذا الفنان هو بالفعل عدو نفسه الأول، ويدمر موهبته وقبوله لدى من يحبونه بإرادته، فأحداث المسلسل غير واقعية بالمرة ولا يمكن أن تحدث فى بلدنا، فمن سرقة وقتل ونهب ونصب كمان لو حبيت فى عز الظهر، دون حسيب أو رقيب من رجال الشرطة أو القانون، جعلنى أشعر أننا فى غابة والبقاء فيها للأقوى أو لنمبر وان، الذى سرعان ما سيصبح نمبر ألف إذا استمر فى هذا الطريق.

 

لم أفهم حتى الآن سر الحملة الشرسة التى يقودها البعض من لاعبى الكرة المعتزلين المنتمين للنادى الأهلى ضد اللاعب ( أحمد فتحى ) الذى قرر عدم مد عقده مع ناديه مفضلًا الانتقال إلى ناد آخر، سر عجبى وعدم فهمى نابع من الكلام الكبير عن المبادئ والقيم والحديث عن ابن النادى والوفاء للجماهير، متناسين وغافلين عن قصد، أن هناك شيئًا اسمه احتراف يعطى الحق للنادى فى إنهاء العقد مع لاعبيه حال انتهائه، ويعطى أيضًا اللاعب الحق فى عدم التجديد، ولكن يبدو أن هؤلاء يحاولون مجاملة إدارة النادى طمعًا فى نيل الرضا، أو طمعًا فى الحصول على منصب، خصوصا أن أغلبهم وبصراحة كده «خالى شغل»، والبعض الآخر يطل علينا من خلال قناة النادى،لأنه فى النهاية يجب أن ينتصر مبدأ نفع واستنفع، وأهو كله بثوابه.