كواليس الصراع فى بيت الأمة

تشهد الهيئة  العليا لحزب الوفد عددًا من الصراعات بسبب انتخابات المكتب التنفيذى للحزب التى تنعقد اليوم، السبت، ويرجع سبب الأزمة لنوفمبر الماضى، منذ إعلان المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، إجراء انتخابات جديدة للمكتب التنفيذى الذى لم يمر على انعقاده سوى عام واحد، فى حين أن الانتخابات تجرى كل 4 أعوام، وهو ما أثار غضب الكثيرين من أعضاء الحزب. وتقدم من الهيئة العليا 9 مرشحين لمنصب نائب الرئيس، للمنافسة على 5 مقاعد وهم، الدكتور هانى سرى الدين، الدكتور خالد قنديل، وعبدالعزيز النحاس، والمهندس حسين منصور، والدكتور محمد عبده، والدكتور ياسر الهضيبى، والدكتور عبدالسند يمامة، ومحمد عبدالعليم داود، وطارق سباق. وقالت مصادر داخل الحزب إن سبب الأزمة يرجع لأن الدكتور هانى سرى شكل جبهة خاصة به، من خلال الدفع بعدد من المرشحين للانتخابات، وعلى جانب آخر، يدعم رئيس الحزب عددًا من المرشحين، من بينهم بعض أعضاء المكتب التنفيذى الحالى.  موضحة  أن لائحة الحزب لا تحدد إجراء انتخابات المكتب التنفيذى كل عام، بينما تم استحداث هذا القرار لإتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب المال فى الانتخابات، بسبب الأزمة المالية التى يمر بها الحزب. كما ترشح  28 مرشحًا من الهيئة العليا، على 18 مقعدًا بالمكتب التنفيذى، وتقدم لشغل  منصب سكرتير عام حزب الوفد فؤاد بدراوى، وتقدم للترشيح على منصب السكرتارية المساعدة 8 مرشحين للمنافسة على 6 مقاعد وهم، طارق تهامى، وأنور بهادر، وعباس حزين، ومحمد فؤاد، واللواء هانى أباظة، وكاظم فاضل، وعصام الصباحى،والمهندس نبيل عبدالله . وتقدم لشغل منصب أمين الصندوق فيصل الجمال، وتدور المنافسة على منصب أمين الصندوق المساعد بين جمال شحاتة، واللواء سفير نور، كما ترشح لعضوية المكتب التنفيذى 7 مرشحين للمنافسة على 4 مقاعد وهم، محمد حلمى سويلم، وصفوت عبدالحميد، وأحمد جاويش، والمهندس محمد الزاهد، وعيد هيكل، والدكتور عمر عبدالجواد، والمهندس حمدى قوطة. وأوضحت المصادر، أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف لجنة من شيوخ حزب الوفد، على رأسهم الدكتور محمود أباظة، رئيس الحزب الأسبق والمستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى للحزب، ومنير فخرى عبدالنور سكرتير عام الحزب الأسبق، بجانب عدد من الشخصيات العامة،  لمتابعة سير العملية الانتخابية وإجراءات التصويت والفرز وإعلان النتائج.