لبنانية وأردنية ومصرى عملاء «بورنو الموساد»

فاتن الحديدي
تستخدم الدولة الصهيونية الجنس فى المجال الاستخباراتى من جهة، والسياسى من جهة أخرى للترويج لها بشكل غير مباشر، وظهرت نجمة البورنو مايا خليفة العربية اللبنانية الأصل لتشجع الشباب والفتيات العرب على الدعارة، وتعمدها فى أفلامها تحسين صورة إسرائيل والرجل الإسرائيلى ليتبدل وجهه القبيح من قاتل وسارق إلى وسيم ومغرى وجذاب، فقد كتبت مايا على موقعها: «الرجال اليهود متميزين بممارسة الجنس».
وكشفت جريدة «واشنطن بوست» مؤخرا، أن «الموساد» يهدف حاليا لغزو منطقة «الشرق الأوسط» والعالم من خلال تجنيد جيش كامل من العملاء، جميعه فتيات يتمتّعن بجمال خارق، بالإضافة إلى إمكانيّات عالية للغاية. موضحة أنّ «الموساد» يعدّ جيلاً جديدًا من الفتيات الجميلات للتّجسّس وتجنيد العملاء بهدف هدم المجتمع العربي، وذلك من خلال الدعارة المباحة.
الواشنطن بوست أشارت إلى أنّ الشركة والموقع الإباحى اللّذين يتبنّيان مايا خليفة قائمان على مساهمين إسرائيليين. واستطاع الإعلام الغربى لعب دور كبير واستغلال «مايا» لمصالح خاصة، كما رأت أنّ «مايا» استغلّت اسم لبنان والعالم العربى لتكون مميّزة بين غيرها، خاصة أنّها وشمت مقدمة النشيد الوطنى اللبناني، وعلى الرغم من الاسم والوشم المعبران عن أصولها العربية إلان أن كثيرين يرون أنها عملية تطهير مخادعة للذات العربية.غير أنّها لا تبالى بما يكتب عنها، ذلك أنّ عملها يرتكز على أعداد مشاهديها من لبنانيين وعرب، بطريقة مباشرة وتواصل غير مسبوق بينها وبين المراهقين والمواطنين العاديين.
ومن المنتظر أن تزور مايا خليفة إسرائيل ثانية بدعوة من وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، وقد جاء ذلك نتيجة «الغزل» العلنى المتبادل بينها وبين الوزير نفتالى بينيت. إضافة لما حققته نجمة البورنو من جماهيرية داخل المجتمع الإسرائيلي. هذه التصرفات هى دعوة غير مباشرة للتطبيع بين لبنان والعدو الإسرائيلي، خاصة أنها تتفاخر دائما بأنها لبنانية وأقامت علاقات مع إسرائيليين، وكتبت على موقعها: «التحرر الجنسى وتوثيقه للعالم هو طريقتى فى التمرد. إننى مفتونة بالرجال الأمريكيين من جميع الأنواع، لذلك معظم أشرطة الفيديو الخاصة بى سوف تكون معهم، وليس هناك ما هو خارج الحدود بالنسبة لي».
والموقع لا يبث أفلامًا إباحية فقط وإنما تخطى الحدود والقيم وعدم احترام المعتقدات الدينية، ويحتوى الموقع على صور جديدة لها بالحجاب الإسلامي، وصور لزيارتها إسرائيل، والافتخار بوضع صورة لوزير الاقتصاد الإسرائيلى وعلم إسرائيل والاعتراف بأنها تمارس الجنس مع إسرائيليين على حسابها فى تويتر والموقع الخاص بها.
اعتراف «مايا» بدولة إسرائيل من خلال تصريح لها لصحيفة عالمية يُظهر تناقضاً فى ولائها، خصوصاً عندما أعلنت عن خجلها بـ «لبنان بلد الحرب الأهلية والصراع الطائفي» قائلة: «أشعر بالحرج عندما يقال جذورى من هناك»!
مايا خليفة وضعت صورًا على الإنترنت تحتفل مع أصدقاء لها فى نادٍ ليلى إسرائيلى فى تل أبيب بمناسبة عيد ميلادها فى شهر فبراير الماضي، وكانت برفقة صديقها ديفيد الإسرائيلى الجنسية والذى سرب فى الإعلام الغربى فيديو ترقص فيه مايا خليفة بطريقة إيحاء جنسى وهى شبه عارية مع أصدقائها فى ملهى ليلى إسرائيلي. كما أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» انفصال مايا عن زوجها اليهودى الذى أدخلها المجال واتخاذ مدير أعمالها عشيقًا لها.
وتصرح مايا خليفة فى موقعها قائلة: «مهمتى لهذا الموقع بسيطة، هى تجربة كل شيء وأريد الفتيات الأخريات اللاتى يشعرن بأنهن مكبوتات جنسيا أن يعرفن أنهن بخير للخروج من هذه الحالة ولو بطريقة وقحة. سوف أمارس الجنس وأعمل لقاءات مع جميع الإناث. وسأكون منفتحة على القيام بذلك مع الذى يحتاج حقا مساعدة. وفى يوم عظيم أحببت إقامة علاقة جنسية مع ثلاثة رجال، وطلبت ممارسة الجنس معهم لذلك قلت لهم الحقيقة ولم أكذب، وكانت النظرة على وجوههم لا تقدر بثمن».
وقد بدأت الشركة العالمية Porn hub فى تدريبها على التمثيل من قبل خبراء وممثلين محترفين، حتى تشعر أنّها بطلة فيلم سينمائي؛ وتوّجت فى المركز الأول فى تصويت عبر موقع Porn hub وقد انتقل التاج إليها من الممثلة ليزا آن (42 عاما). وبعد تصدّرها استطاعت مايا خليفة التسلّل إلى المجتمع اللبنانى والعربي. كما أنّ «مايا» تعمل فى عدة مهن، منها «نجمة» أفلام إباحية وجالبة حظ غير رسمية Mascot لفريق رياضى و«منظرة» سياسية، فهى التى استضافتها منذ أيام أهمّ الصحف الأجنبية لتقييم الوضع الداخلى اللبناني، علماً أنّها تحرّض ضد الأديان السماوية فمن أبرز أفلامها ذلك التى ظهرت فيه وهى تمارس الجنس مع امرأة وهما ترتديان الحجاب، وهذا يأتى تبعاً للحملة المنظمة التى تقف وراءها وتسوق لها.
ويبدو أن مايا خليفة قد انتهت من مرحلتها الأولى كعميلة إسرائيلية وجاء الدور على مراحل أخرى وفتيات أخريات، فمؤخرا تصاعدت حمى فتيات الـبورنو، وسعيا لشهرة مماثلة سارت الممثلة الإباحية «ديانا جهاد أيوب»، التى زعمت أنها من أصول أردنية، ومضت على خطى مايا. وتلقب «ديانا» بـ «Allie JOrdan » وهى إحدى أبرز نجمات أحد المواقع العالمية، ديانا تسير على نفس الدرب فتدربها نفس الشركة ولها نفس الانتماء الإسرائيلي. وقد تلقت تهديدات من الحكومة والشعب الأردني.
وهى نفس التهديدات الغاضبة التى تلقاها شريف طلياني، أول ممثل مصرى يعمل فى أفلام الجنس، وشهرته «صايع غرب»، وهو يعرض على حسابه الشخصى صور إباحية له وهو يمارس الجنس مع عشرات الفتيات. شريف أبوالعينين، أو «شريف طلياني»، فاجأ الجميع ونشر صورته شبه عارٍ يمارس الجنس مع فتاة أجنبية، وكتب مُعرفًا نفسه: «صورتى وأنا فى الشغل فى عرض بورنو لايف 2.. بشتغل ممثل بورنو فى إيطاليا.. شغل ممثل البورنو مش عيب».
شريف ليس فقط ممثلاً فى الأفلام الإباحية، ولكنه «مُلحد»، يتهكم باستمرار على المؤمنين بوجود الإله، وكتب على صفحته ذات مرة: «هم المؤمنين والمتدينين دول إيمانهم وتدينهم ضعيف لدرجة أنهم مش قادرين يشوفوا ممثل بورنو مبتدئ فى إيطاليا من أصل مصرى انشفوا واستحملوا»، وهو أيضًا من مؤيدى «محمد إسماعيل»، أحد أشهر الملحدين فى مصر، ومقدم أحد البرامج على موقع «يوتيوب».
ويقدم «طلياني» برنامجًا على الموقع ذاته، وبنفس منهج مايا وديانا يتهكم فيه على سلوكيات الشعب المصري، ويدعو خلاله إلى الحرية المطلقة والإلحاد.
دخل شريف لعالم «البورنو» ليس بسبب ظروفه المادية وليس بسبب حبه للمهنة بشكل أساسي، ولكن الحب كان دافعه لدخول الصناعة التى تساهم بأكثر من 20 مليار دولار سنويًا فى الاقتصاد العالمي، فبعد أن تركته حبيبته المصرية قرر أن يغادر القاهرة ويتجه للعمل كموديل فى إيطاليا، وظهر فى عروض مع رئيس الوزراء الإيطالي، ومؤخرًا بدأ طريقه نحو صناعة «البورنو» ليصبح أول ممثل مصرى محترف لأفلام الجنس فى أوروبا.
ولشريف قصتا حب فى مصر على حد قوله الأولى أسماها «فتاة الأقمار السوداء»، والثانية كانت بعنوان «فتاة كأس النار»، فبعدما رفضته هى الأخرى قرر أن ينطلق ويثبت لها أنه مرغوب من الجميع، فبدأ ينشر صورًا له وفيديوهات تعبر عن مدى الحرية والانطلاق فى حياته ومنها فيديو بعنوان «قبلات مسروقة فى روما».
ويدعى طليانى أنه دخل هذا العالم بسبب أزمة عاطفية، عندما رفضت حبيبته المصرية الزواج منه، فقرر أن ينتقم منها على طريقته فسافر إلى إيطاليا ودخل عالم البورنو، وكتب لها: «إنتى رفضتينى ودلوقتى أجمل وأشهر فنانات العالم عايزاني».