مشهد كتبه «مدبولى» فى «أنا وهو وهى» تسبب فى زواج المهندس وشويكار

 لم تحقق مسرحية (أنا وهو وهى) نجاحا ماديا أو جماهيريا فقط ولكنها نجحت فى تحقيق نبوءة السيدة حرم الفنان فؤاد المهندس.. فهذه الرواية امتدت فترة عرضها لأكثر من شهر وحدث بفضل طول فترة العرض نوع من الألفة والاستلطاف بين بطلى العرض لدرجة أن أحد المشاهد الشهيرة فى الفصل الأول كان له فضل عظيم فى حدوث نوع من التقارب العاطفى بين فؤاد المهندس وشويكار.
وبعد ذلك النجاح على المستوى الفنى والعاطفى انتهت رواية (أنا وهو وهي) وكان علىّ أن أكتب نصا جديدا بناء على طلب من الأستاذ (سيد بدير).. وبالفعل قدمت له نصاً كنت انتهيت من كتابته اسمه (مطرب العواطف) وتم ترشيح محمد عوض للبطولة ومعه السيدة عقيلة راتب والأستاذ (مدبولي) والأستاذ (محمد رضا) وممثلة قدمناها للمرة الأولى اسمها (ليلى صادق) وإلى جانب هؤلاء كان هناك حسن مصطفى وجمال إسماعيل وبثينة حسن، وبالطبع أسندوا الإخراج إلى الأستاذ مدبولى.


التفاصيل في النسخة الورقية