الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«ميسى» و «نيمار» يدعمان الكتيبة الكتالونية

«ميسى» و «نيمار» يدعمان الكتيبة الكتالونية
«ميسى» و «نيمار» يدعمان الكتيبة الكتالونية


تتجه أنظار عشاق ومحبى كرة القدم حول العالم اليوم السبت لملعب سنتياجو برنابيو حيث مباراة كرة القدم فى كلاسيكو الأرض بين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة منذ انطلاق أول لقاء بين الفريقين فى 13 مايو عام 1902 وكلما ازدادت الكتلة البشرية ازداد معها عدد المشاهدين إذ تحظى مباراة الكلاسيكو الإسبانى بمتابعة مئات الملايين من سكان كوكب الأرض، ريال مدريد وبرشلونة الناديان الأكثر ثراءً فى العالم يقتنص كل منهما نجوم لعبة كرة القدم من جميع أنحاء المعمورة.
كما أن رؤية نجوم الفريقين يتباريان على المستطيل الأخضر بفوارق فنية ليست كبيرة متعة فى حد ذاتها، المعطيات فى لقاء الكلاسيكو رقم (231) تختلف شيئًا ما.. بين تصريحات الدون كريستيانو رونالدو بإمكانية رحيله عن الريال والانضمام للنادى الباريسى وإصابة ليونيل ميسى وراموس وأخيرًا توهج النجم البرازيلى نيمار فى الأسابيع الأخيرة، السالف ذكره من معطيات لا يصب فى صالح فريق دون الآخر تبقى مباريات الكلاسيكو خارج التوقعات قد يرتضى المشاهدون أن يتقاسم الفريقان شطرى اللقاء بالتعادل ولكن بنتيجة إيجابية حيث قليلاً ما ينتهى الكلاسيكو بنتيجة سلبية.
وبالنظر لفريق برشلونة فهو متصدر جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط عن النادى الملكي، وعلى الرغم من أن اللقاء خارج مقاطعة كتالونيا، إلا أن مساعى برشلونة لصناعة فارق أكبر فى اللقاء المرتقب بملعب الريال «سانتياجو برنابيو» قد تعطى دفعة قوية للأمام تجاه الحفاظ على اللقب للعام الثانى على التوالى فى ظل تراجع مستوى الدون كرستيانو رونالدو، وإصابة كابتن الفريق سيرجيو راموس بخلع فى الكتف ومفاجآت رافا بينيتيز.
وهناك بعض العناصر التى قد تعطى الأفضلية لأبناء كتالونيا أبرزها عودة ميسى للتدريبات بعد الإصابة بتمزق فى أربطة الركبة والتى لحقت به أواخر شهر سبتمبر الماضى فى مباراة لاس بالماس والتى غاب على إثرها لمدة تزيد على خمسة أسابيع، يسعى نجم البارسا جاهدًا فى التدريبات للحاق بالمباراة، فى حين أن الجهاز الطبى قد صرح بأن الأهم هو عودته للاستشفاء بالكامل، عودة البرغوث الأرجنتينى فى لقاء الكلاسيكو قد تكون هى مفاجأة لويس إنريكى المدير الفنى لبرشلونة.
هذا بالإضافة إلى تألق نيمار حيث إن الفارق الذى ظهر على أداء نيمار إن غاب ميسى عن اللقاء يرجح كفته فى أن يكون نجم المباراة، بعد إصابة ميسى اعتمد دا سيلفا على موهبته الفردية فى إحراز الأهداف أو صناعة الأورجويانى لويس سواريز والإسبانى إنيستا ولكن الفارق أن ميسى صانع لعب يضعك أمام المرمى والحارس بعد القضاء على كتيبة الدفاع للخصم، كما اعتلى البرازيلى قائمة هدافى الليجا حتى الآن بإحرازه 11 هدفًا منهم هدف للتاريخ فى مرمى فياريال، كما أنه بدأ فى تحطيم الأرقام القياسية ومزاحمة الأساطير علمًا بأنه لم يتجاوز 32 عامًا بعد.
وفى المقابل سيكون الإسبانى رفائيل بينيتيز على موعد مع مباراة الكلاسيكو الأولى له كمدرب، ولأول مرة منذ 3 أشهر، تتاح لبينيتيز فرصة اختيار التشكيل من قائمة فريقه كاملة، دون غياب أى لاعب، وذلك بعد عودة خاميس رودريجيز، جاريث بيل، كريم بنزيما، مارسيلو، دانى كارفخال من الإصابة، لكن ربما يواجه «رافا» حيرة من أمره لوضع بعض اللاعبين فى التشكيل الأساسى للفريق.
وعلى الرغم من تراجع مستوى البرتغالى كريستيانو رونالدو خلال الفترة الماضية، إلا أن وجوده يعطى الكثير من الثقة لمديره الفنى وزملائه بالفريق لما يملكه أفضل لاعب فى العالم من إمكانيات فنية تساعده على ترجيح كفة فريقه فى أى مباراة.
■ خطة الـB.B.C
الحل الأفضل دائمًا لبينيتيز هو أن يبدأ بثلاثى الهجوم، رونالدو، بيل، وبنزيما، مع الدفع بالبرازيلى كاسيميرو، خلف مودريتش وكروس.
بنزيما يشكل تفاهمًا كبيرًا مع رونالدو، ويمنحه مساحات كبيرة فى دفاع الفريق الخصم، بيل سيتكفل بسرعة نقل الكرات من الخلف للأمام، وكاسيميرو يقوم بعمل تغطية من الوراء، مع إعطاء مودريتش أو كروس مهام دفاعية والآخر الحرية الهجومية بالتبادل خلال المباراة، ويحتفظ بإيسكو وخاميس على دكة البدلاء لصنع الفارق فى الشوط الثاني.
ويخشى رفائيل بينيتيز من عدم قدرة سيرجيو راموس على المشاركة فى المباراة كاملة بسبب تعرضه للإصابة بخلع فى الكتف، وهو ما دفع الجهاز الطبى للفريق الملكى للتأكيد على ضرورة الخضوع لعملية جراحية، إلا أن راموس نفسه فضل تأجيلها لما بعد الكلاسيكو لرغبته فى المشاركة بالمباراة الأهم والأقوى فى العالم.■