صدر مروى تقليعة مغنيات الإثارة

سمر فتحي
كشفت واقعة «مروى» بعد تمزق ملابسها أثناء تقديم وصلة استعراضية مفاجآت بالجملة أولها أن الواقعة التى تحدث عنها الجميع لم تكن فى بيروت كما تردد، بل إنها وقعت فى أحد البارات بفندق 5 نجوم فى القاهرة، كما أن الواقعة برمتها حدثت فى العشر الأواخر من رمضان وهو الشهر الذى يمنع فيه ممارسة الرقص واحتساء الخمور باعتبارهما من المحرمات فى الشهر الكريم.
الأغرب أن «مروى» ومدير أعمالها سارعا ليس بنفى الواقعة واعتبارها جزءاً من مخطط تدميرها وتشويه سمعتها الفنية وتحجيم انتشارها فقط، بل وقطع عيشها فى مصر التى كانت سببا فى شهرتها بأنحاء الوطن العربى.
أما عن تفاصيل الواقعة الأخيرة فإنها حدثت بالفعل، ولكن ليس بخيمة رمضانية، ولكن بأحد البارات داخل فندق شهير، وفى حفل بمنتصف الليل من الحفلات فى العشر الأواخر من رمضان التى يقيمها هذا الملهى فى رمضان وتواجدت فيه «مروى»، وكشف لنا أحد العاملين بالملهى ويعمل جرسونا يدعى «أ.ع» أن هذه الحفلات تقام فى رمضان بشكل يومى ويكون هناك عدد كبير من نجوم الغناء الذين يتم التعاقد معهم لإحياء السهرة وكانت «مروى» من ضمن المتواجدين.
وأضاف: دخلت «مروى» الفندق وهى ترتدى بنطلون جينز وبادى وقامت بتغيير ملابسها فى غرفتها المخصصة لها لترتدى فستاناً أسود قصيرا ومفتوح الصدر، وقامت بتقديم وصلة استعراضية بمصاحبة فرقتها، ثم عادت مرة أخرى إلى غرفتها وارتدت فستانا أحمر قصيراً من الأمام وطويلاً من الخلف ومفتوح الصدر والظهر، وأثناء تواجد «مروى» على المسرح وهى ترقص تحرك فستانها من الأعلى ليظهر الجزء العلوى من صدرها، مما أصاب المتواجدين بالدهشة وبسرعة شديدة اختفت «مروى» من على المسرح قبل أن تلتقطها عدسات الهواتف المحمولة وأسرعت إلى غرفتها الخاصة.
الجرسون كشف أيضا أن البودى جارد الخاص بـ«مروى» فرض حالة من الرعب على المتواجدين بعد أن تم فحص كل الهواتف المحمولة الخاصة بالعاملين والزبائن للتأكد من عدم التقاط صور لـ«مروى» بهذا الوضع الفاضح.
وفى المقابل قال أيمن مدير أعمال «مروى» إن هذه الروايات غير صحيحة وأن خبر تمزق فستان «مروى» فى حفل رمضان هو ضربة لها شخصيا من منافسة لها، خاصة أنها على وشك طرح ألبومها الغنائى للأسواق وأن الواقعة بفعل فاعل بهدف تشويه سمعتها والقضاء عليها فنيا.
«مروى» اشتهرت فى مصر بأغنية «ما شربش الشاى» للمطربة الشعبية الشهيرة «ليلى نظمى» وقدمتها فى أغنية مصورة أثارت ضجة واسعة لتعمدها الإثارة فى مقاطع الأغنية، ثم قدمت أغنية خاصة بها اسمها «مطرب حنبولى» لم تخل من الإيحاءات الجنسية المباشرة، ثم التقطها «السبكى» فى فيلم «حاحا وتفاحة» ثم قدمها المنتج هانى جرجس فى فيلم «أحاسيس» والذى وصفه النقاد بأنه «بورنو» لتناوله قضايا جريئة ومباشرة، وذاع صيت «مروى» بعد تسريب مقطع كامل وهى فى الحمام عارية ليس موجودا بالفيلم نفسه.
الطريف أن وقائع تمزيق ملابس نجمات الإثارة تحولت فى الفترة الأخيرة إلى تقليعة اجتاحت نجماتها بداية من هيفاء وهبى التى انتقلت من خانة الملابس الجريئة إلى تمزيقها فى وصلاتها الغنائية وأيضا مواطنتها «ميريام فارس» وأخيرا «مروى» لتتحول إلى موضة مع سبق الإصرار والترصد.
بينما قالت «مروى» إن الحديث عن تمزق فستانها وإبراز الجزء العلوى من جسدها أثناء حفل بإحدى الخيم الرمضانية يضر بسمعتها الفنية والشخصية بمجرد نقل صورة مغلوطة عنها للجمهور، وأضافت مروى بأن إثارتها ليست مصطنعة وغير مقززة فهى على حد قولها أنثى تعشق الفن وقدمت العديد من الأعمال الفنية وشهد لها الجمهور بجدارتها على جذب الأنظار لها.
ورغم أن «مروى» نفت واقعة تمزق فستانها ورغم أن هذه الواقعة لم تكن الأولى فقد ارتبطت شهرتها بالفضائح منذ أن قدمت نفسها كمطربة بأغنية مطرب «حنبولى» وقبلها أغنية شعبية لمطربة شهيرة فى فيلم «أحاسيس» للمنتج «هانى جرجس فوزى» فكان هناك مشهد محذوف من الفيلم لـ«مروى» ظهرت فيه بالحمام عارية تماماً وتم تصوير هذا المشهد وبعدها تعهد المنتج بعدم إذاعته، ورغم أن المشهد كان مقرراً لبطلتى الفيلم «علا غانم» والمطربة «ماريا» إلا أن البطلتين ارتديتا البكينى لطبيعة المشهد الذى تظهران فيه وهما تستحمان فى مشاهد منفصلة لكل منهما إلا أن «مروى» لم ترتد حمالة الصدر فى مشهدها الخاص واكتفت بوضع يديها على صدرها وأذيع المشهد بالفيلم دون ظهور جسدها بالكامل وبعد مرور شهر انتشر المشهد كاملا ويبدو فيه جسمها عاريا تماما مما دفع نقابة الموسيقيين لشطبها وترحيلها من مصر.∎