السبت 28 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المطرية - عين شمس - الألف مسكن مثلث الشر الإخوانى

المطرية - عين شمس - الألف مسكن مثلث الشر الإخوانى
المطرية - عين شمس - الألف مسكن مثلث الشر الإخوانى


المطرية -عين شمس- ألف مسكن.. ثلاثة أماكن لا يمكن أن تغيب عنهم جماعة الإخوان الإرهابية فى كل مناسبة أو ذكرى خاصة المطرية التى تعتبر نقطة التجمع النهائية ومركز القيادة لجميع العمليات الإخوانية.
ومنذ يوم 28 يونيو الماضى  بدأت التحركات الإخوانية التى اعتادت على التظاهر فى ميدان المطرية التى قسموها إلى مسيرات يومية على مدار الساعة بأن يكون هناك تحرك فى كل الاتجاهات وأن تنطلق المسيرات فى توقيت واحد وتكون نقطة التجمع هى ميدان المطرية واحتلال شارع جسر السويس بطوله بداية من موقف العاشر وسيقوم بذلك القادمون من العاشر من رمضان والقاهرة الجديدة والتجمع الخامس وبعض الإخوان الذين سيأتون من محافظتى السويس والإسماعيلية وسينضم لهم بعض عناصر إخوان المطرية ليكونوا لهم هم المرشدين فى الطريق.
فى المقابل سيتم تكثيف التحركات فى منطقة عين شمس وخصوصا بجوار محطة السكة الحديد العسكرية التى يعتبرونها هدفا لهم من  الآن وهناك تجمعات ستنطلق من شارع العشرين وشارع الأربعين وستتم حمايتهم بمجموعات من التراس نهضاوى ستنطلق من شارع زهراء عين شمس إلى المطرية.
شارع الإنتاج هو  الآخر سيكون هدفاً رئيسياً لتظاهرات  الإخوان خلال الفترة القادمة ويعتمدون على مسيراته اعتمادا أساسيا،خاصة مسيراته التى تبدأ من شارع إبراهيم عبد الرازق ومسجد عمر بن الخطاب.
«الإنتاج» يعتبر من أهم الشوارع التى سيلعبون عليها فى احتلال شارع جسر السويس، حيث يوجد فى نهايته نقطة تجمع للإخوان القادمين من مناطق المرج وعزبة النخل، حيث ينطلقون مع بعضهم فى مظاهرة واحدة ويكون بينهم من يحمل السلاح خاصة الخرطوش والمولوتوف.
بعض عناصر  الإخوان من التراس نهضاوى خاصة ممن يأتون من منطقة دير الملاك بحدائق القبة هم من تولوا هذا العام إحضار المتفجرات وقنابل المونة والخرطوش خاصة من منطقة عزبة أبو حشيش بالاتفاق مع بعض عناصر الغجر بالمنطقة ممن يتاجرون فى المونة والديناميت المحلى.
من يدعو للتظاهر والعنف ضد الدولة هو شيخ سلفى يدعى «مصلح سعيد» الذى مازال هو الداعى لكل المظاهرات منذ عزل مرسى ولم يتم إلقاء القبض عليه وهو من شارع إبراهيم عبدالرازق، وهو فى الأصل مهندس ملتح يصلى فى مسجد عمر بن الخطاب، وهو الداعى لكل المظاهرات ويلبى دعوته الكثيرون، خاصة من الأماكن القريبة من الألف مسكن، كما أنه يرسل أشخاصا من المقربين منه لاستقطاب المصلين الخارجين من مسجد الصفا الذى يوجد على الجهة الأخرى من شارع جسر السويس، وفى الأغلب لا أحد يذهب معهم، بالإضافة إلى مسجد المدينة المنورة الموجود على الشارع الرئيسى بجسر السويس.
التعليمات التى صدرت من قيادات المطرية التى يعتبرونها قيادة موحدة لكافة المناطق أعطت تعليماتها للأعضاء بضرورة عدم السير كأفراد وأن الخروج خلال هذه الفترة يكون فى جماعات لا تقل عن عشرة أفراد وإلا فالخروج فى الحشود كما يسمونها، وهو الأفضل والأكثر  أماناً.
تتولى النساء أو من يطلقون عليهن الحرائر عملية الإمداد بالمعلومات وهناك عناصر ستتولى عملية قطع التيار الكهربائى فى حال وصول قوات الشرطة إلى هناك.
أما فى المطرية فأعلنوا بين عناصرهم أن احتفالهم بعيد الفطر سيكون بالتظاهر فى الشارع وقال أحد عناصرهم ممن يسكنون بشارع المطراوى المجاور للميدان على حد تعبيره إنهم سيصنعون الكحك هذا الأسبوع بوقود دماء الشرطة فى الأفران وأن هذا العام هو عام التصعيد الكبير وأكد أحد عناصرهم أن صلاة التراويح لن تنتهى بانتهاء شهر رمضان بل سيستغلون وقتها فى الخروج على النظام وتعطيله حتى فى أيام العيد محذرين أهالى المنطقة من التعرض لهم بأنهم لن يصمتوا لأحد وأن كل من سيمر من أمامهم أو يتعرض لهم سيعتبرونه من الموالين للشرطة ومن الانقلابيين.
هناك مجموعات أخرى تنطلق من المساجد بداية من يوم 3/7 وستستمر تظاهراتهم حتى نهاية شهر يوليو ولن تخرج نفس التجمعات من مكان واحد كل ليلة سيكون هناك تغيير بداية التظاهرات ستكون الجمعة وستستمر حتى 14 أغسطس ولهم فى ذلك برنامج يتم شرحه للأعضاء بشكل أسبوعى.
أهالى المطرية أعلنوا رفضهم لتهديدات جماعة الإخوان الإرهابية وأعلنوا تشكيل جبهة أطلقوا عليها أبناء المطرية لمواجهة الإخوان وتم تشكيلها من بعض الشباب ويقول حسن عبد المجيد أحد أعضائها: بدأنا فى تشكيل الجبهة من شباب المطرية وكنت أنا صاحب الفكرة خاصة بعدما اعتدى أعضاء الجماعة الإرهابية على  والدى  الفكهانى بميدان المطرية وحطموا عربته التى يبيع عليها وأفسدوا كل الفاكهة لمجرد أنه قال لهم (حرام عليكو) فحطموا السيارة ومن هنا بدأ جميع من يبيعون الفاكهة بالميدان فى الاتحاد يدا واحدة لمواجهة مسيرات الإخوان التى تخرج وكانوا يتصدون لهم وهم الوحيدون الذين تصدوا لمسيرتهم التى خرجت يوم العاشر من رمضان ومنعوهم من السيطرة على الميدان ومن هنا اتفقت مع أصدقائى فى شارع الصحة ومنطقة الليمون أن نواجه الإخوان (لأن أحنا ناس بتوع أكل عيش) وبالفعل مستمرين بالعمل فى الميدان فأنا أدرس وفى نفس الوقت معى عربة عصائر أعمل عليها فى الميدان فى الناحية المقابلة للمكان الذى يقف فيه أبى وعندما نعلم بقدوم المسيرات نركن عرباتنا ونصعد إلى أسطح العمارات والمساجد وبخاصة مسجد الأنوار المحمدية ونتعامل معهم ولكننا نرفض التعامل بالخرطوش أو المولوتوف ولكن نتعامل بالطوب والحجارة فقط دفاعا عن أنفسنا وليس فى مخططنا الخرطوش نهائيا أو المولوتوف لأننا لسنا بلطجية فأنا أدرس فى كلية الحقوق ومعظم من هم معى حاصلون على مؤهلات عليا وخلال مدة قصيرة سنجعل كل الإخوان غير متواجدين وسنمنعهم من الخروج إلى الشوارع حتى لو وصل الأمر إلى الخروج لكل فرد فيهم إلى منزله لأننا من سنمسك به سنسلمه على الفور إلى الشرطة ولن نتعامل مع أحد.
على يوسف أحد أعضاء الجبهة يقول: لن نصبر على الإخوان كفاية ما وصلنا لهم منذ أن طردهم الشعب فى ثورة الثلاثين من يونيو رصدنا خسائر عنفهم ووجدناها حتى الآن 123  محلا تم تحطيمها على مستوى ثلاث مناطق هى: المطرية وعين شمس والألف مسكن ولو نظرنا إلى خروجنا عليهم طوال فترة توليهم الحكم لم ننجر إلى العنف مثلهم 123 محلاً تم تحطيمها هل ننتظر حتى يحرقوننا فى منازلنا لن نصبر عليهم مرة أخرى، مهمتنا القبض عليهم ولكن لن ننجر إلى عنفهم بالخرطوش والديناميت كما يفعلون.
حمادة عيسى أحد سكان شارع الصحة المجاور للميدان يقول: لا وجود للإخوان من اليوم هنا لن نصبر عليهم وننسق مع زملائنا فى عين شمس ونبدأ من بداية كوبرى عزبة النخل حتى لا تكثر أعدادهم فى المطرية ونتواصل بالتليفون مع بعضنا وعن طريق الفيس بوك ولن نصبر عليهم لن نجعلهم يتمكنون من احتلال الميدان نحن أكثر من ندفع الثمن.
عباس محمود قال: لا أعلم لماذا لا تتواجد قوات الأمن بشكل دائم فى الأماكن التى يخرجون منها وخصوصا منطقة المسلة مجرد التواجد يجعلهم يهربون كالفئران ولا يخرجون نهائيا، تواجد ولو فردى شرطة بجوار الأهالى كفيل بهروب 200 إخوانى على الأقل دونما أن تقع أى اشتباكات هم يرون فردا واحدا من الداخلية يشعرون بما فعلوا ويهربون.
أصحاب المحلات بشارع المطراوى كانوا أكثر من رأوا العنف لذلك فى يوم الثلاثاء الموافق الثلاثين من يونيو رصدناهم وقد أغلقوا محلاتهم وبدأوا فى الاستعداد للخروج لمواجهة الإخوان خاصة بعد أن تحطمت قبلها بيومين بضاعة لمحل أدوات منزلية.
الأهالى اعتبروا أنهم فى حالة استعداد وكأنها حالة طوارئ حتى يوم فض رابعة فى 14 أغسطس.∎