الخميس 7 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
تحطيم السيناريو الأمريكى!!

تحطيم السيناريو الأمريكى!!


لقد حطم شعب مصر- سيناريو أمريكى، لوضع مصر «قاب قوسين أو أدنى» صورة طبق الأصل من «سوريا»!! كأن يقف طائفة من شعب مصر، بعد خلع النظام المتآمر مع مندوب الشيطان فى «مصر» «آن باترسون- صانعة الموديل الاستعمارى الجديد»، فى «باكستان، وأفغانستان»، ثم المحاولة فى «مصر»!
 
فشلت الخطة، بأن تجعل الطائفة «الجاهلة» والتى فقدت رشدها فور خلع النظام والرئيس مرسى، من مواقعهم، فخرجت بتحريض مباشر من زبانية جماعة الإرشاد الفارين من العدالة «اليوم»!! للهجوم على المصريين المتظاهرين سلمياً فى ميادين «مصر» جميعها!
 
وببساطة شديدة استطاع هؤلاء أن يحرضوا على الهجوم على القوات المسلحة المصرية تحت رصد ونقل مباشر من كاميرات قناة الجزيزة وأيضاً CNN حتى يتصور البعض أو ممن يتخذون من المشاهد مواقف سبق الاتفاق عليها، أن شعب «مصر»، منقسم!!، وأن شعب «مصر»، لم يكن فى ميادين وشوارع الدولة من أقصاها إلى أدناها، يوم 30يونيو، بهذه الأعداد غير المسبوقة وفى الموعد المحدد لنزع السلطة دون توكيلات من الرئيس السابق «محمد مرسى»، وجماعته ونظامه، هكذا يخيل لهم بأن تمسكهم بميدان «رابعة العدوية» وميدان «النهضة» أمام جامعة القاهرة،
 
وهى بالمناسبة تقاطعات شوارع وإشارات مرور وليست ميادين بالمعنى المعروف مثل «ميدان التحرير أو ميدان رمسيس أو حتى ميدان العتبة الخضراء»، واختاروا إشارة «رابعة العدوية» أو إشارة «نهضة مصر» مع حديقة حيوان «الجيزة»، لكى يتظاهروا ويعتصموا،
 
ويعلنوا أنهم شعب مصر أو على الأقل «نصف الشعب» وهذا بعيد عن الواقع والحقيقة، فشعب «مصر» هو الذى خرج لكى يعلن الحفاظ على الهوية المصرية، شعب «مصر» خرج لكى يمنع تهريب خاماته وغذائه وطاقته عبر أنفاق متفق على استمرار التهريب منها بين حكومة «مرسى» الرئيس السابق وحكومة «حماس» الذراع العسكرية لجماعة الإخوان العالمية.
ولعل شعب «مصر» رصد أن بعد سقوط «مرسى» وجماعته اختفت طوابير «البنزين والسولار» كذلك توقفت الكهرباء عن الانقطاع!! لعلنا علمنا من هو الطرف الثالث والقاتل فى الميادين،
 
ومن فوق أسطح المنازل، وعلمنا أن الطرف الثالث القاتل للمصريين فى الميادين منذ 28 يناير 2011 هو هؤلاء الملتحفون بالدين والمتآمرون على «مصر» لعل المصريين علموا اليوم من هم أبطال السيناريو الأمريكى لتقسيم الأمة وهدم كرامتها!!
 
وهذا لن يتم، فقد أعاد شعب «مصر» البلد من مختطفيها، أعادها شعب «مصر» وهو حريص على ألا يكرر أخطاء حدثت يوم أن ترك «ميدان التحرير» وميادين «مصر» كلها عقب تخلى الرئيس الأسبق «مبارك» عن السلطة.
 
اعتقد شعب «مصر» أن مهمة الثورة قد انتهت، ولم يظن أن «مصر» قد اختطفت!!