الخميس 7 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
يا شعب مصر..اتحدوا!

يا شعب مصر..اتحدوا!


هذه هى المرة الأولى التى يخرج فيها شعب «مصر»، كل الشعب وهدفه الوحيد إزاحة الغمة عن الوطن، إزاحة الجهل، والفشل، والإرهاب عن سماء الأمة المصرية!
 
لقد كان أكثر الناس تفاؤلاً لا يتصورون أن يكون المشهد كما حدث ظهر يوم الأحد الثلاثين من يونيو 2013 لم يحدث هذا فى تاريخ المظاهرات والاعتصامات، حتى إن بعض وكالات الأنباء العالمية قد قارنت هذا الخروج الكبير بالثورة «البلشفية» أو الثورة «الفرنسية» فى أواخر القرن الثامن عشر، نعم كان الخروج التلقائى لشعب «مصر»، ضد جماعات مارست على مدار العام السابق بكل ما لديها من أساليب السيطرة على مفاصل الدولة، خاف الشعب المصرى على هويته، خاف الشعب المصرى على مستقبله، لقد تذكر كل مصرى وهو خارج من منزله هو وأسرته مدى «المهانة والإهانة» التى وجهت له ضمن «الإهانات» الإجمالية للشعب المصرى، منذ أن تخلى رئيس الجمهوريةالمنتخب عن قسمه وتحلل منه، وألغى البيان الدستورى الذى جاء به رئيساً وأقسم على أن يحافظ عليه!
 
أحس المصرى «بالإهانة والمهانة» حينما اِعُتِدىَ على جيشه فى «سيناء» قبل الإفطار فى رمضان الماضى، ولم يتحرك نظام الإخوان، أو رئيس الدولة!، ولا حتى عندما تم خطف أربعة ضباط وأمين شرطة وقيل إنهم وديعة لدى «حماس» فى «غزة» الذراع العسكرية للإخوان والذين شاركوا فى الاعتداء على الدولة وسيادتها يوم أول فبراير 2011 والعمل على تهريب رؤوس الجماعة المطلوبين اليوم للعدالة بحكم قضائى، وعلى رأسهم الدكتور «محمد مرسى» الرئيس «المخلوع» من منصبه بإرادة شعب «مصر» مجتمعاً يوم 30 يونيو 2013! أحس المصرى بالإهانة حينما أصبحت سمعة «مصر» فى التراب، واعتدى على هيبة البلد «مصر» كل صغير، «وحقير» فى العالم سواء إقليمياً أو عالميا!
 
أحس المصرى «بالإهانة والمهانة» حينما تذكر اجتماع عصابات الرئيس فىالاستاد المغطى، ووقف الإرهاربيون السابقون والمتقاعدون اليوم، ودعوا على «شعب مصر» والرئيس يؤمن على دعائهم على المصريين، وكان التقسيم والتصنيف للمصريين على عين رئيس الدولة، فأعقب ذلك قتل أربعة مصريين يدعون أنهم (شيعيون) أى مسلمين بمذهب آخر! فما بالنا بالمسيحيين واليهود والعلمانيين المصريين الهوية وشركاء الوطن، فما هو المصير الذى ينتظرهم على أيادى هؤلاء الإرهابيين، والرئيس يؤمن على دعائهم، ودعاتهم، خرج المصريون وهم يتذكرون هذا الأحمق، المدعو «صفوت حجازى» وهو يهددهم بالرش بالدماء، والآخر الإرهابى «عاصم عبدالماجد» وهو يسطر خططهم لقتل المصريين، والإرهابى الآخر «الزمر» الذى «سيسحق» المصريين، وهذا الآخر «العريان» الذى يهدد كل من يقول لا للإخوان ولا للفشل ولا للجهل ولا للشعوذة.. يهددهم هذا «العريان» بسحب الهوية المصرية منهم، من هؤلاء الأقزام القادمون من آخر الزمان ومن أغبر الأيام، أيها المصريون اتحدوا لتستردوا مصر الغالية!
 
اتحدوا حتى نتمكن من إعادة البسمة والأمل للشعب المصرى، اتحدوا حتى نستطيع أن نعيد حق دماء أبنائنا شهداء ثورة يناير 2011اتحدوا حتى نحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، والكرامة الإنسانية، ونعيد للوطن كرامته وسط الأمم.