الأربعاء 6 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
سيناريو اليوم التالى!!

سيناريو اليوم التالى!!


اليوم التالى لتاريخ 30 يونيو 2013وهو اليوم الذى حددته جماعة من شباب ثورة 25 يناير 2011 دون توجيه من أى من القوى السياسية التى خسرت الرهان عليها من شعب «مصر»، سواء كانت قوى موالية للإخوان، وجماعات «الخير»!! أو قوى سياسية وضعت نفسها تحت مسميات توافق المعارضة مثل «الإنقاذ الوطنى» أو «الحوار المجتمعى» أو غيرها من مسميات، ترأس مجاميعها أو على رأس تشكيلها وجوه فقدت وهيجها وفقدت شعبيتها، وأصبحت وجوهًا شبه كرتونية لا حياة فيها ولا رجاء!!
 
لذا خرج هؤلاء الشباب حاملين ورقة حددوا فيها مطالب شعب «مصر»، دون فلسفة ودون «عك»، انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن ثبت للمصريين أن الدكتور «محمد مرسى» لا يمثل فى منصبه شعب «مصر»، بل أثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه ممثل عن جماعته، وعشيرته!! وتميزت قراراته وإبداعاته فى الكذب على شعب «مصر» وعلى تقليل قيمة البلاد، فى المعترك الدولى بل الأسوأ من ذلك هذا «النحس» الذى أصاب الأمة سواء فى مصدر حياتها الرئيسى وهو «نهر النيل»، حيث اجترأت دول صغيرة على هيبة «مصر» وقامتها وتاريخها، وجغرافيتها، بل الأكثر من ذلك أن هناك تهديدًا فعليًا على أمن «مصر» القومى من تلك الدول الصغيرة التابعة لنا سابقًا، والكاشفة لضعفنا الحالى، فى وجود حكومة «مرسى» جاثمة على صدر الأمة!!
 
لقد أثبت الدكتور «مرسى» للأمة أنه لا يصلح رئيسًا للبلاد، ولا نمتلك كشعب رفاهية الزمن والوقت، كى نتركه يعبث بمستقبل البلاد ثلاث سنوات أخرى، ومن مطالب جماعة «تمرد» والمصريين معهم للدكتور «مرسى» الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات.
 
وإلغاء قرار تعيين «النائب العام» اغتصابًا من السلطة القضائية المصرية!
 
وتنفيذ قرار المحكمة الدستورية بإنهاء عمر المجلس التشريعى الباطل الذى أناط به رئيس الجمهورية شئون البلاد والعباد فى التشريع عنوة، بإعلان دستورى باطل أيضًا!!
 
أى كل ما أصدره هذا الرئيس باطل، ولا يحق له ولا لجماعته حكم «مصر»!
 
ولا يوجد دليل واحد، أو أمارة على أن يترك الشعب المصرى الأمور لتتدهور أحوالنا أكثر مما وصلنا إليه، «غياب أمنى»، و«تعدى على المؤسسات الدستورية وأعضائها»، من ضباط شرطة، إلى قوات مسلحة، إلى قضاء، إلى إعلام، مرة بالقتل ومرة بالتشريعات الباطلة ومرات بالبلطجة والحصار من ميليشيات الجماعات الإرهابية التى انتشرت فى البلاد، حيث المواطن نفسه أصبح غير آمن على حياته وحياة أولاده، ونقص فى جميع الإمدادات التموينية والاستراتيجية فى البلد، مثل الطاقة، والوقود، ثم الغذاء قريبًا، والأكثر من ذلك هو استهلاك الاحتياطى الاستراتيجى فى البنك المركزى، مما أصبح يهدد ودائع المواطنين وادخاراتهم، ماذا ينتظر شعب «مصر» لكى يخرج يوم 30 يونيو 2013 لكى يعلن وقف نزيف الأمة، وهذا تطبيقًا للديمقراطيات العالمية، وليس عيبًا أخلاقيًا «لا مؤاخدة» وهذا سيناريو اليوم التالى!!