أين أموال مدينة «زويل»؟!
بعد أن تم اغتصاب جامعة النيل «أرض، ومبانى، وعنوان» لصالح العالم الجليل «الأمريكى الجنسية» من أصول مصرية، المعروف لدى الشعب المصرى باسم الدكتور «أحمد زويل» وحيث إننا فى دولة لم يتغير نظام الحكم فيها !!، حيث ما قبل ثورة 25 يناير 2011 هو ما بعد هذا التاريخ !! أى أن الاستبدال الوحيد الذى ضحى من أجله مئات الشهداء من شباب مصر، وبما أسميناه ثورة الشعب من أجل «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية»، كل هذا هراء وكذب، وللأسف الأدلة كثيرة،
ولكن الأفدح هو هذا المثل المضروب، باغتصاب «جامعة النيل»، وطرد الطلاب والاساتذة، وبهمجية لا نظير لها إلا فى الأحياء العشوائية، دخل رجال وحاشية «المواطن الأمريكى» الدكتور «زويل»، احتلوا مبانى الجامعة، ومع ذلك فنحن منتظرون لغد أفضل، وحتى مجىء هذا الغد، أعتقد أنه من حقنا أن نسأل الحكومة الشعبية، التى يترأسها الدكتور «هشام قنديل»،ما مصير الأموال التى جمعها «المواطن الأمريكى» الدكتور «زويل»، وأصبحت قانونا «مال عام» حيث تنوعت مصادر هذه الأموال بداية من البنك الأهلى المصرى «مائتان وخمسون مليون جنيه» كما جاء على لسان رئيس مجلس إدارة «بنك أهل مصر» !!
وأموال أخرى قد أعلن عنها المفتى الدكتور «على جمعه» بأن مؤسسة مصر الخير التى يترأسها، قد ضخت أيضا ملايين الجنيهات فى هذا المشروع الوهمى «مدينة زويل» !!
وغيرها من تبرعات وصلت حسب المعلن إلى حوالى نصف مليار جنيه !!
والأسئلة كثيرة، أين أودعت هذه الأموال ؟
من المتصرف فيها بالصرف والإيداع ؟
ما هو القانون المصرى الذى يعمل تحته «المواطن الأمريكى» الجنسية الدكتور «زويل»
؟ وما هى سلطة الدولة المصرية على «مبعوث الرئيس الأمريكى لمصر» الدكتور «زويل» والذى يحضر معه فى مقابلاته لرئيس الدولة، السفيرة الأمريكية، كمبعوث رئاسى أمريكى «شخصى» كما أعلن عن ذلك من قبل مرات عديدة!!
أى أن «المواطن الأمريكى» ذو الأصول المصرية، «محصن» ضد الإجراءات القانونية المصرية، لو حدث، لا سمح الله، تعد من سيادته على المال العام المصرى، طبقا لقواعد ولوائح وقوانين المصريين «الغلابة» !!؟
مجرد سؤال، عابر أرجو من أى من المسئولين المصريين الإجابة عنه ؟ هذا لو أحد اهتم فرضا بذلك !!
والسؤال الآخر، ألا يخجل المسئول المصرى أيا كان موقعه فى مؤسسة الرئاسة او رئاسة الوزراء أو وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ؟؟ ألا يخجل أحد من هذه المؤسسات، حينما يرى واحد بقامة «المواطن الأمريكى ذو الأصول المصرية «د.زويل»،حينما تعدى على قامات عظيمة من اساتذة كبار فى البحث العلمى والجامعات المصرية وهم عشرات الآلاف، ممن لم تتح لهم الفرص العديدة التى أتيحت للمواطن «الأمريكى الجنسية» القافز على حقوقهم وعلى مواقع عملهم، ولعل قامة مثل قامة الأستاذ الدكتور «إبراهيم بدران»، كأستاذ وجراح عالمى ورئيس جامعة القاهرة الأسبق ووزير الصحة الأسبق، وكثير من المناصب والمواقع العلمية التى يشغلها الرجل، وعميل فى خدمة تراب مصر، وشعبها ولم يترك لحظة من لحظات التاريخ المصرى طيلة حياته إلا وتقدم حاملا روحه وإبداء استعداده للخدمة العامة، هل لايخجل مسئول اليوم من تعدى «المواطن الأمريكى» الجنسية على قامة مثل قامة العالم المصرى المواطن الدكتور «بدران» حتى ولو بسلب جامعة وطنية يترأس الدكتور «بدران» مجلس أمنائها ؟
وبالمناسبة سؤالى إلى الحكومة، أين الأموال التى جمعها الشيخ «حسان» فى بداية مشوار الإخوان فى الاستيلاء على مقاليد الأمور فى مصر؟.
وأيضا بالمناسبة أين الأموال التى جمعها الفنان «محمد صبحى»، وهى المعروفة بحملة المليار من أجل العشوائيات ؟، مجرد أسئلة لحكومة الزمن الغابر !! وأنا متأكد أنى لن أستقبل إجابة من أحد !!