الأربعاء 6 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
شيوخ «ديلفرى»!!

شيوخ «ديلفرى»!!


 
 
اختفى «صفوت حجازى» فى ظروف غامضة، أرجو من يعثـر عليه فى مكان يدلنى عليه
 
 
أين ذهب الشيخ «صفوت حجازى» «الديلفرى» أحد دعاة التدين المحدثين فى الحفلات العائلية، ومجال الصحبة «الأنتيخة»، اختفى الرجل بأوامر عليا من حزب الحرية والعدالة «على ما أعتقد» بعد أن جلب للحزب ولرئيسه الإستبن «محمد مرسى» عواقب سيئة نتيجة تسويقه بطريقة فجة لترشح «مرسى» رئيساً للجمهورية، مما جعل الناس المتبقية فى نفوسها بعض الشىء من الاحترام، لجماعة الإخوان، وأيضاً بعض المصداقية، وجدت هذا الشيخ الذى يُقَّبِلْ كل من يراه، وخاصة رأس ويد المرشد العام

وربما وصل انحناؤه للتقبيل والآخر جالس «والله أعلم» متى يصل إلى «القدم» ربما يحدث ذلك إذا كان المرشد فى وضع «راكعاً»!! المهم أن الشيخ «الديلفرى» جاء فى ظل مناخ ثراء بعض طبقات المجتمع، خاصة تلك الأسر التى ازدهرت مالياً فى عصر «محمد إبراهيم سليمان» فى السواحل، واعتادت هذه الطبقات والأسر أن تستجلب «ديلفرى» كل طلباتها ابتداءً من حاجياتها من البقالة من السوبر ماركت، إلى الأدوية من الأجزاخانات الكبرى، إلى الأطعمة الجاهزة من محلات «ماكدونالدز وبيتزا هت» وغيرهما، وكذلك مواكباً لهذه الثقافة «الديلفرى» جاء دور «الدعاة الجدد» من خريجى الأزهر الشريف «للأسف الشديد» والباحثين عن الثراء السريع والذين واكبوا عصر «الانفتاح والسداح مداح» كما جاء على لسان المرحوم أستاذ/ أحمد بهاء الدين، هكذا ظهر الشيخ «صفوت حجازى» أحد نجوم «الدعاة ديلفرى».

وإن كان فى السنوات الأخيرة أصبح من الصعوبة بمكان حجزه أو الحصول على موعد منه لمناسبة، حيث أصبحت جداول مواعيده تنافس فى سوق الدعوة الفضائية والحفلات، ومرافقة الأفواج السياحية إلى الأراضى المقدسة.

ولعل اختفاء الشيخ «صفوت» من الإعلام ومن وسائطه بعد أن صرح أكثر من مرة بأن انتخاب الدكتور «مرسى» مرشح الإخوان فرض واجب طاعته إسلامياً .

كما جاء فى تصريح آخر وهو يَّسِوقْ «لمرسى» حينما قال: عندما يتولى «مرسى» رئاسة الجمهورية سوف يخرج من «قصر القبة» ليلاً ممتطياً فرسه ونازعاً سيفه لإغاثة امرأة مصرية تخرج من بيتها «فى شلاتين» فى منتصف الليل مستغيثة «واه مرساه»!! شىء من هذا القبيل أصبح شيئاً من الفجاجة التى سمحت لكل مؤدب فى يده قلم أن يكتب رداً لا يخدش حياء القراء، ولا يستدعيه الشيخ «الديلفرى» إلى النيابة العامة بتهمة القذف والسب، خرجت الأقلام تحاول أن توقف هذه الشيخ عند حده، لكى يفيق مما يـأخذه أو «يبلبعه» قبل أن يدلى بتصريحات، خاصة هذه المقابلة التليفزيونية مع «عمرو أديب» والتى خرج فيها الشيخ عن طوره واستطاع «عمرو أديب» أن «يجرجره» إلى المحظور من كلام غريب صدر منه، وكأنه يجلس فى غرفة مغلقة وليس أمام ملايين المشاهدين وعلى رأسهم السادة الذين يقبل رؤوسهم وأياديهم، مما كشف عن خيابة ما بعدها خيابة، مما استحق بالتأكيد أن يتبرأ منه كل زعماء الإخوان المسلمون وعلى رأسهم مرسى «الاستبن» حيث الرجل مش ناقص هجوم، على حضوره أو على خطابه، أو على وضعه «كبديل» أو «دوبلير» للشاطر، وهنا اختفى «صفوت حجازى» فى ظروف غامضة، أرجو من يعثر عليه فى مكان يدلنى عليه، فهو واحشنى جداً !!