الأحد 8 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بــشـــرة خــيــر

بــشـــرة خــيــر
بــشـــرة خــيــر


الحضور اللافت لنجوم الشعب فى اللقاء المفتوح مع المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى الأحد الماضى ثم إعلان نتائج تصويت المصريين بالخارج واكتساحه للمشهد الانتخابى أمام العالم، كان «بشرة خير»، أو المقدمات التى تؤدى إلى نتائج ينتظرها المصريون.
 
عبقرية الشاعر أيمن بهجت عمر توازت مع هذا الاكتساح فى نفس التوقيت برائعته التى هزت مشاعر المصريين وأدخلت البهجة الغائبة، وأعادت عرش الأغنية الوطنية التى أصيبت بالسكتة الدماغية عقب ثورتى مصر، انتقلت منه إلى غرفة الإفاقة مؤقتًا أوبريت «تسلم الأيادى» لكن «بشرة خير» كانت بشارة الشفاء من الغيبوبة لشعب يستحق الفداء والتضحية.. الثنائى الموسيقار عمرو مصطفى والموزع الموهوب «توما» مع أيمن بهجت قمر كانوا على نفس مستوى الحدث الذى رسمته باقتدار قناة cbc وإدارتها اليقظة فى هذا التوقيت فى غياب وغيبوبة تليفزيون الدولة الرسمى الذى رفع مسئولوه أنفسهم من الخدمة بحثًا عن المناصب والأموال والفهلوة.
 
أما الإحساس الطازج والصادق للمطرب الإماراتى الرائع حسين الجسمى فقد أضفى الأمل على هذه الأغنية التاريخية التى ضربت الأرقام القياسية عند كل المصريين، وربما أدخلت التفاؤل أيضا على الطيور المحلقة حتى الأشجار التى بدت وكأنها فى ربيع ممتد.
 
روعة الأغنية فى كلماتها البسيطة ومفرادتها المستوحاة من البيئة الشعبية المصرية الجميلة المحقونة بالأصالة والكبرياء، والأروع فيها مع محافظات مصر «حلايب» الأهل والأقارب فى توثيق نهائى لهذه البقعة المصرية الأصيلة، رغم أنف المتطرفين الذين كادوا أن يبيعوا تراب هذا الوطن.
 
«بشرة خير» امتداد غنائى عبقرى لرائعة «مصر اليوم فى عيد» وكأنها تؤكدها بدماء ثورية وتقول كلماتها «ياللى فى البحيرة وياللى من آخر الصعيد.. يالى من العريش الحرة أو من بورسعيد هنوا بعضيكم وغنوا جمعنا السعيد سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم فى عيد».
 
«أيمن بهجت قمر» فى تكامل عبقرى لخص محافظات مصر وقطع مسافاتها البعيدة فى 10 دقائق، ورغم غضب المحافظات الغائبة فيها فإن «بشرة خير» جمعت مشاعر أبناء الوطن الذى قسمها المنافون وأسعدت كل المصريين.
 
«بشرة خير» كانت أيضًا ترجمة للشعبية الجارفة للمشير عبدالفتاح السيسى، بعدما أعلنت نتائج تصويت المصريين بالخارج فى نفس توقيت إذاعتها، وكان هذا الاكتساح أكبر رد على دعاوى الغرب التى لا تنقطع للدفاع عن المتطرفين، فجاء الرد من الخارج قويًا لإسكات المأجورين والمتآمرين على مصالح هذا البلد الأمين.
 
وعلى خلفية «بشرة خير» كان اللقاء الحاشد للمشير السيسى رئيس مصر المرتقب مع نجوم الشعب، فى مشهد غير مسبوق، وهم الذين يشكلون الغالبية من نجوم مصر فى تلخيص طبيعى لأصوات المصريين بالخارج.. اللقاء حفل بالأجواء الجميلة لأجيال من النجوم التفوا حول الزعيم الجديد بحب، فى أكبر رد للجميل لقائد أنقذ إبداعهم من عبث العابثين ودعاوى الكاذبين الذين حاولوا إفساد هذه الفرحة ونسب أكاذيب حول اللقاء التاريخى لفنانى مصر وكان أبطالها أحمد السقا والنجم الكبير محمد صبحى.
 
أما الحضور الخاص لسيدة الشاشة العربية الفنانة القديرة فاتن حمامة لتأييد الزعيم الذى لبى نداء شعبه بمحاصرة المتطرفين فى 30 يونيو ثم الترشح للرئاسة.. كان تاريخيا وبتلقائية ذهب السيسى لتحية «رائعة الشاشة» أما كلماته عن تأثير الفن فى العالم العربى ودوره العملاق والرائد فكانت رسالة حب جديدة فى خارطة مستقبل مصر الجديدة..مصر الرائعة والجميلة.