الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

العلماء يحذرون من 11 وباءً قد تنتشر عالميًا فى 2025 شبح كورونا يثير فزع العـــــــــالم

حالة من القلق تنتاب دول العالم، في ضوء التحذير الصحي الجديد من  انتشار فيروس HMPV الذي ضرب الصين وأدى لاكتظاظ المستشفيات بالمصابين، ولجوء الدولة لاتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو «كوفيد 19». 



وقللت مراكز الأبحاث الطبية  والمختصون من خطر حدوث جائحة أخرى شبيهة بكوفيد منخفض، مشيرين إلى أن اكتشاف هذه الأنواع من الفيروسات لا يعني زيادة أنواع الفيروسات وخطورتها، وإنما تنامي القدرة على اكتشافها بسبب التطور التكنولوجي.

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن خبراء قولهم إن الزيادة الواضحة في الحالات تعود جزئيًا إلى التكنولوجيا الجديدة التي تكتشف وتحدد الفيروس بسهولة أكبر.

وقالت الدكتورة جاكلين ستيفنز، المحاضرة البارزة في الصحة العامة بجامعة فليندرز في أستراليا إن أعراض فيروس الجهاز التنفسي البشري (HMPV) تشبه نزلات البرد أو الأنفلونزا، وهي واحدة من العديد من الفيروسات التي غالبًا ما يتم تصنيفها تحت تعريف واسع النطاق لـ«نزلات البرد الشائعة»، مؤكدة أنه ليس مرضًا يجب الإبلاغ عنه مثل كوفيد - 19 أو الإنفلونزا. ويعتبر الخبراء أن فيروس الجهاز التنفسي البشري كان موجودًا منذ عدة عقود، وهناك مستوى من المناعة لدى السكان العالميين من الإصابات السابقة، بينما كان كوفيد - 19 مرضًا جديدًا. 

 ما هو HMPV

فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ويؤثر على الأفراد في الفئات العمرية جميعها. ومع ذلك، يعد هذا الفيروس أكثر خطورة على الأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وغالبًا ما يتسبب HMPV في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، مما قد يشكل تهديدًا للحياة في الحالات الشديدة.

تتشابه أعراض فيروس التهاب الرئة البشري مع أعراض العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الأنفلونزا، مما يجعل التشخيص أكثر تعقيدًا. والأعراض الأكثر شيوعًا تشمل السعال  والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس.

وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.

وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3 و6 أيام، بينما قد تستمر الأعراض لفترات متفاوتة بناءً على شدة العدوى. كما يُنقل الفيروس من خلال الإفرازات التنفسية مثل السعال والعطس، مما يزيد خطر انتشاره بين الأفراد. وقد أدرج العلماء مجموعة من الأمراض في قائمة أكثر الأمراض المعدية التي يخشاها العلماء في عام 2025، والتي من بينها مرض إكس وكورونا وغيرهما، وفقًا لتقرير نشره موقع ديلي ستار.

مرض إكس

مرض إكس تسبب في وفاة  48 شخصًا، بمنطقة بانزي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفادت منظمة الصحة العالمية بوجود أكثر من 400 حالة إصابة، وتتراوح الأعراض بين الحمى والصداع وآلام الجسم والسعال الشديد، وغالبًا ما ترتبط الإصابات بسوء التغذية الشديد، وفقًا للدكتور مايكل هيد، زميل الأبحاث الأول في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون الإنجليزي، والذي وصف المرض بأنه أكثر أنواع العدوى التي من المرجح أن تسبب تفشيًا خطيرًا.

حمى الضنك 

تظل حمى الضنك مصدر قلق عالميًا، حيث يُصاب بها الملايين كل عام، وغالبًا ما ينتشر الفيروس في بلدان أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وينتقل عن طريق البعوض، وبدأ المرض الانتشار مؤخرًا في جنوب أوروبا، وأصبحت دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا معرضة للخطر بشكل متزايد، ويرجع السبب في ذلك إلى تغير المناخ، وتوقع البروفيسور لبول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، زيادة حالات حمى الضنك في عام 2025.

شيكونجونيا

في عام 2024، لم تكن هناك سوى حالة واحدة مؤكدة من حمى شيكونجونيا في أوروبا، لكن البروفيسور لبول هانتر، يحذر من أن هذا قد يتغير في العام المقبل، وتحمل هذه العدوى الفيروسية أوجه تشابه مع حمى «مايارو وأوروبوش»، وتتركز أغلب الحالات في أمريكا الجنوبية، حيث أبلغت البرازيل عن أكثر من 400 ألف حالة من أغسطس وحتى أكتوبر 2024.

 حمى غرب النيل

ينتقل فيروس حمى غرب النيل في المقام الأول عن طريق لدغات البعوض، ويمكن أن ينتشر عن طريق نقل الدم وزرع الأعضاء، وظهرت حالات إصابة بشرية بحمى غرب النيل في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وألمانيا، ويمكن أن يتفاقم المرض إلى مرض غرب النيل العصبي الغازي، وهي حالة خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى التهاب السحايا أو التهاب الدماغ أو التهاب النخاع الرخو الحاد.

الحصبة

لا يزال مرض الحصبة شديد العدوى ينتقل عن طريق الهواء، ويشكل مصدر قلق عالميًا خاصة بالنسبة للأطفال دون الـ 5 سنوات، وبلغ عدد الوفيات بسببه أكثر من 107 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم في عام 2023، وينتشر المرض من خلال السعال والعطس، ويمكن أن يبقى في قطرات الهواء، أو يبقى على الأسطح لمدة ساعتين، ما يؤدي إلى إصابة حوالي 90% من الأفراد غير المحميين.

 فيروس كورونا

أشارت وكالة الأمن الصحي البريطانية إلى ارتفاع مثير للقلق في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، ما أدى إلى ارتفاع معدلات دخول المستشفى لأولئك الذين كانت نتيجة اختبارهم إيجابية.

الكوليرا

أطلقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الكوليرا، إذ يمكن أن يصل المرض إلى مستويات قاتلة سريعًا، ويتسبب الكوليرا في وفاة ما يصل إلى 143 ألف شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم.

إنفلونزا الطيور

يؤدي فيروس إنفلونزا الطيور لإصابة الطيور في المقام الأول، ولكنه يمكن أن ينتقل إلى البشر، وإن كان ذلك نادرًا، ولكن معدل الطفرة السريع لهذا الفيروس أثار المخاوف بشأن تفشيه على نطاق واسع.

البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

دقت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، ناقوس الخطر بشأن الارتفاع المستمر في حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية في بريطانيا، كما حددت منظمة الصحة العالمية البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، باعتبارها واحدة من أكبر التهديدات العالمية، وأعرب العلماء عن مخاوفهم من أن هذه العدوى أصبحت أكثر صعوبة في العلاج. 

السعال الديكي 

شهد السعال الديكي ارتفاعًا في حالات الإصابة به في جميع أنحاء البلاد، ويشكل مصدر قلق كبيرًا، خاصة بين أصغر أفراد المجتمع، والسعال الديكي عبارة عن عدوى بكتيرية في الرئة قد تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها، وتؤثر في المقام الأول على الأطفال الصغار والرضع.

 الجرب

شهدت حالات الجرب في إنجلترا ارتفاعًا كبيرًا بنسبة %58 في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث لاحظ الأطباء تشخيصات أعلى بكثير من المتوسط على مدار 5 سنوات، ما جعل الأطباء يدعون إلى توخي الحذر من الجرب.