صراع العائلات.. هل يحسم انتخابات القلعة الحمراء ؟
محمد عبد المجيد
خروج «الأولتراس» المتكرر عن النص وعلى الأخص أولتراس أهلاوى بعد لقاء السوبر الأسبوع الماضى دفع الجميع للمطالبة بتطبيق قانون الشغب الرياضى كضرورة ملحة للسيطرة على هذا الخروج ودفعنا فى الوقت نفسه لنبحث عن مواد هذا القانون الذى هو ضمن قانون الرياضة الجديد الذى اعتمدته وزارة الرياضة تمهيدًا لعرضه على مجلس الوزراء الجديد.
انتخابات الأهلى على صفيح ساخن والصراع الانتخابى المحموم أصبح من أهم المعالم الموجودة داخل أسوار الأهلى فلا حديث فى النادى إلا عمن سوف يكون الرئيس القادم هل المعلم أم طاهر.
المعلم مدعوم من لجنة الحكماء وحسن حمدى والخطيب أما محمود طاهر صاحب الدعم الكبير من اللاعبين والوزراء السابقين طاهر أبوزيد والعامرى فاروق.
ولكن الجديد هذه المرة فى الانتخابات أن الصراع العائلى فى الانتخابات يدخل بقوة والشواهد تؤكد أنه قد يكون ( كلمة السر).
خصوصا بعدما أعلن محمود طاهر أنه الوريث الشرعى لعرش صالح سليم بعد مقولة المايسترو أن محمود طاهر هو من يمكن أن يؤتمن على الأهلى.
وكذلك خرج المعلم أيضا ليقول إن صالح سليم قبل وفاته أعلن رغبته فى الانسحاب وترك الساحة وطلب أن يكون حسن حمدى هو الوريث ويكون إبراهيم المعلم النائب وهذا سر يذاع لأول مرة ولذلك نجد أنفسنا أن صالح سليم هو من سوف يحدد اسم الرئيس القادم للأهلى.
عائلة الفريق مرتجى أعلنت دعمها الكامل لقائمة محمود طاهر وبرغم من وجود خالد مرتجى فى مجلس حسن حمدى لكنه لأول مرة يخرج عن ( طوع ) حمدى ويعلن دعمه إلى محمود طاهر ومن الممكن أن يكون من أسباب ذلك الدعم وجود زوج شقيقته ( عماد وحيد ).
وخسر محمود طاهر لجنة الحكماء فى الأهلى بعد أن أعلن أن لجنة الحكماء ليس لها أى مكان أو فضل فى الأهلى، وبذلك خسر أسماء لها شعبية كبيرة منها اسم الحاج تيسير الهوارى وعائلته بعد أن أعلن تيسير الهوارى دعمه المعلم وأن المعلم هو من سوف يحافظ على كيان الأهلى.
ومن المنتظر أن يفوز محمود طاهر بدعم عائلة الراحل عبده صالح الوحش رئيس الأهلى الأسبق بعد أن أعلنت دعمها لقائمة طاهر وخططه فى مستقبل الأهلى وعلى أن طاهر هو أكثر من يستطيع التواصل مع طلبات الأعضاء.
أما إبراهيم المعلم فقد كسب جبهة قوية بدعم حسن حمدى والخطيب وبشعبيته الجارفة فى الأهلى ولكن هل هناك مكان مسبق معد للخطيب سوف يكون هو المسئول عن لجنة الكرة فى الأهلى ومن المعروف أن لجنة الكرة فى الأهلى من أهم الإدارات فى الأهلى ولها كلمة قوية على مستقبل من يكون مسئولا عنها وهى المكان الذى سوف يكون الخطيب قابعا فيه لمدة 4 سنوات هى فترة مجلس المعلم المحلل لمجلس حسن حمدى.
وكذلك فاز إبراهيم المعلم بتأييد الإعلامى أحمد شوبير الذى أعلن أن المعلم هو الرئيس الشرعى للأهلى بعد أن ترشح هو وطاهر أبو زيد وتنازل أبوزيد عن الترشح فكان يجب أعلن المعلم رئيسا للأهلى
كما أن هناك تأييداً كاسحاً من نجوم الفريق لدعم محمود طاهر ومن اللاعبين القدماى سيناء السيد، ماهر همام، علاء عبدالصادق، محمد عمارة.
والمفاجأة أيضا هى دعم المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق لطاهر بدعم من صلة القرابة بينه وبين حسن حمدى.
وكذلك عائلة سمير زاهر وسيف زاخر الذين أعلنوا دعمهم لطاهر فى الانتخابات.
فى حين أعلن القطب الإخوانى صفوان ثابت ومحمود فهمى دعمهما للمعلم فى هذا الصراع.
وكذلك فاز المعلم بدعم أعضاء نادى الصيد بعد الندوة الكبيرة الذى قام بها أعضاء فى نادى الصيد وأعلن خلالها المهندس حسين صبور دعمه الكامل لقائمة المعلم.
ويلعب إبراهيم المعلم فى الفترة الأخيرة على وتر قوى ومن الممكن أن يرجح أى كافة على الأخرى وهذا الدعم هو روابط أولتراس الأهلى الذى قال عنهم إنهم شباب متحمس وأصحاب طاقة ويحتاجون إلى توجيه مشاعرهم الفياضة تجاه الإهلى إلى ما هو فى مصلحة الفريق وأكد المعلم أنه يرفض خلط السياسة بالرياضة وأن من ينزلق إلى هذه الدهاليز سوف يكون مصيره الفشل.
فى حين أعلن طاهر أن الأولتراس هم وقود الملعب الذى يشعل الروح فى قلوب الفريق وهم أصحاب فضل فى إنجاز الأهلى لأن الجماهير هى اللاعب رقم واحد.
