الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

مبادرات شبابية لتوصيلهم لحاضنات ريادة الأعمال المجتمعية «تشبيك» ملتقى لخدمة الشباب والمرأة وذوى الإعاقة

تسعى الدولة لخدمة كل فئات المجتمع، وتحاول من خلال جميع المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية الوصول للشباب والمرأة والأشخاص ذوى الإعاقة وتوصيلهم بالخدمات المتاحة، فقد كانت كل جمعية ومؤسسة تعمل بمعزل عن الأخرى وقد تكون بعض الجمعيات غير معلوم نشاطها، ولكن بعد تسجيل وربط كل المؤسسات والجمعيات بمنظومة واحدة من خلال وزارة التضامن الاجتماعى بدأنا خطوة ومرحلة أكبر وهى تشبيك هذه الجمعيات والمؤسسات ببعضها فترى وتتعرف كل مؤسسة وجمعية على غيرها وما تقوم به من نشاطات.



 وربما يحدث اشتراك أكبر لتتعاون جمعيات ومؤسسات فى نفس المجال مع بعضها لخدمة والوصول لكل الفئات المستهدفة والعمل على حل مشاكل المواطنين وتسهيل وصولهم للخدمات المتاحة. ويظهر ذلك جليا من خلال ملتقى تشبيك المجتمع الأهلى ليسلط الضوء على النجاحات والتحديات التى تواجهها الجهات الفاعلة فى المجتمع الأهلى فى مجالات المساواة بين الجنسين، وإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة، ومشاركة الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية والسكان وغيره، كما يسهل الملتقى التواصل بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات الأشخاص ذوى الإعاقة وشركاء التعاون التنموى والشباب والمنظمات المانحة وكيانات القطاع الخاص ذات الصلة المهتمة بهذه المجالات التنموية.

 حاضنات ريادة الأعمال

ومن خلال الملتقى كان لروزاليوسف بعض اللقاءات مع مختلف الهيئات:

تقول نهى سالم بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية المجتمعية بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى: المشروع تنفذه الوكالة الألمانية بالنيابة عن الحكومة الألمانية جى أى زد GIZ بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبى وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، المشروع هدفه تعزيز المشاركة المجتمعية والفئات الأكثر احتياجا فى المجتمع خاصة الشباب والسيدات والأشخاص ذوى الإعاقة، نعمل مع الجهات الحكومية بشكل مباشر كوزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الشباب والرياضة، نعمل لهم إعدادًا للكوادر ونعمل مع المجتمع الأهلى المصرى، لدينا برنامج للمنح لدعم المؤسسات والهيئات الأهلية فلدينا أكثر من 70 مشروعًا يتم تنفيذها من خلال جمعيات شريكة فى 12 محافظة فى جميع أنحاء الجمهورية، ونساعد الشباب لعمل مبادرات شبابية ونوصلهم بحاضنات لريادة الأعمال المجتمعية، وأيضا ننظم أنشطة توعوية لرفع الوعى بالمجتمع من خلال مراكز الشباب ووزارة التضامن الاجتماعى، وأيضا حملات إعلامية لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة والمساوة والمشاركة المجتمعية للشباب وقضايا الصحة والسكان، لدينا منصة ونعمل مع الشباب بشرط الجدية والالتزام ونعمل أكثر على بناء القدرات وبرامج للغة والمصطلحات التى يستخدمها الشباب.

 المسرح الغامر

ومن المسرح التفاعلى توضح نورا الحصرى مخرجة مسرح وتعمل فى مجال التنمية: شاركت فى برنامج المسرح التفاعلى مع وزارة الشباب والرياضة وبرنامج GIZ ونتاج هذا نقدم العرض المميز لقضية النوع الاجتماعى والعنف والتمييز ودور الرجل والمرأة، فمن خلال عرض مدته 15 دقيقة فقط نقدم عرضا تفاعليا يشارك فيه الجمهور ونقدم رسائل واضحة لتصحيح المفاهيم المتوارثة الخاطئة، فالعرض يوضح أن الرجل والمرأة كل منهما له دور يكمل الاخر، فالعرض يوضح مشكلة زوجين فى أول 5 سنوات زواج فيطلب الزوج من زوجته ترك العمل والتفرغ لشئون المنزل ثم تبدأ الزوجة تشعر بغياب الزوج يوميا بـ11 ساعة ثم يرجع من عمله وليس لديه أى رغبة فى سماع زوجته حتى لو نصف ساعة فقط فتصاب بالإحباط والاكتئاب وتستمر المشاكل والخلافات، فالعرض يوضح دور الاستشارات الأسرية ودور الطبيب النفسى فى حل بعض الخلافات بدل الطلاق، المسرح الغامر يعنى تفاعل الجمهور وهذا نوع من المسرح أتمنى نشره لأنه واقعى وهادف وبعد العرض نستطيع التعرف على آراء الجمهور والرسائل التى وصلت إليه، وقبل العرض نعطى تعليمات للجمهور بإمكانية الدخول داخل العرض ولمس الديكور ولو هناك استعراض أو رقص يشارك الجمهور أيضا به.

 أحلام فتيات

ومن جانبها، تقول إسراء عبدالهادى فنانة ديجتال تقوم برسم COMIC وهو رسم رقمى يوصل رسائل معينة للمجتمع ومن أهم هذه القضايا هى النوع والمساواة بين الرجل والمرأة ودمج ذوى الإعاقة بالمجتمع، فى البداية تدربنا ثم عملنا سيناريو وبعد ذلك نفذنا رسم الشخصيات والخلفيات ثم تجميعها فى صور ثم تجميعها فى كتاب، ولى قصة تحكى قصة بنت تعرضت لإعاقة حركية ثم أغلقت على ذاتها وبدأت تبعد عن المجتمع وتتوالى الاحداث، أتمنى أوصل القضايا بشكل مبسط لتصل لكل فئات المجتمع.

أما أحلام جمال VISUAL ARTS فهى تعمل على الرسم للقصص التاريخية التى تحكى التاريخ بشكل مصور، تقول: عملت قصة على الزيبق وتم انتشارها بشكل كبير، القصص المصورة توثق التاريخ فهناك بعض الحضارات اندثرت بسبب عدم توثيقها فانا اهتم بتدوين الأحداث بصريا ثم عرفت COMMIC وقدمت مع كوكب رسامين و GIZ وبدأت أهتم أكثر برغم أن معظم البنات تتعلم الرسم ولكن معظم الرسامين رجال فبدأت أناقش القضية وقررت أعمل شيئًا يخص الرسامات السيدات خصوصا أن السيدة لها نجاحات كثيرة على مر العصور مثل ذات الهمة، ودرية شفيق وغيرهم وجدوا فى عصور سمحت لهم بالمشاركة وليس عصورا مغلقة كما يظن البعض، فى أسطورة للسبع بنات وهن بنات غيرن حياة آخرين، لذا أطلق على نفسى البنت الثامنة. 

أما ريم أحمد فهى خريجة كلية آداب قسم مكتبات ومعلومات وهى من ذوى الإعاقة السمعية، ولكنها فنانة موهوبة ترسم الأشخاص LIVE رقميا وتستغرق الرسمة 5 دقائق فقط لتظهر شخصية من ترسمه، أحب الرسم من صغرى وانا صغيرة كنت اعبر عن ما اريد بالرسم فكل حياتى رسم فأحببت الرسم، أتعلم الجديد بنفسى من خلال اليوتيوب وأتمنى أشارك برسوماتى فى الخارج فى المعارض وأبيع لوحاتى، وأيضا بدأت بعمل قصص مصورة منهم فتاة لديها إعاقة سمعية ويتنمر عليها الاخرين ولكنها تواجه المجتمع من خلال إحدى صديقاتها التى شجعتها وجعلتها ترسم وتشترك فى المسابقات فتغيرت حياتها تماما.

 التعليم الدامج

ومن جهتها تقول ماجدة فهمى رئيس مجلس إدارة جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والاعاقة السمعية البصرية، نشتغل فى الطفولة المبكرة لتعليم الأطفال ذارعى القوقعة ومستخدمى المعين السمعى، منتشرين بـ9 محافظات ولدينا حضانات نوصل الأطفال إلى المدرسة كما نتابعهم أيضا فى المدرسة كنظام للتعليم الدامج، أعمل فى ذلك المجال منذ 2002 وعن طريق متخصصين من النرويج تعلمنا التعامل مع الإعاقة السمعبصرية ونتواصل مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن ونأهل الجمعيات والمدارس والمدرسين لاستقبال هؤلاء الأطفال، واستطعنا إصدار قرار يسمح بدخول الأطفال متعددى الإعاقة بالمدارس ويعتبر تعليم ثالث فى الوزارة يوازى التعليم العام للأطفال غير ذوى الإعاقة وتعليم تأهيلى للأشخاص ذوى الإعاقة والقرار20 لذوى الإعاقات المتعددة، شاركت بالدائرة المستديرة التى تبحث توثيق الأشخاص ذوى الإعاقة وكانت جلسة مثمرة والتشبيك مهم جدا حتى نعرف مجهود بعض ونكمل بعض فنوفر المجهود.

 البوصلة

وتقول هاجر مخلوف من الأسمرات: اشتركت بمشروع البوصلة وهدف المشروع توجيه ندوات للتوعية عن «النور أمان» و«أهمية تنظيف وتجميل حى الأسمرات» وعرضنا مشاكل حى الأسمرات وأهمية المساواة بين الجنسين والحقوق والواجبات وبدأنا بعمل معسكرات تعليمية وتلقينا تدريبات كثيرة وسمينا المشروع البوصلة لأنه يعرفنا اتجاهنا.