السبت 6 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

دولة «رجال يستهدفهم الإرهـــاب»

دولة «رجال يستهدفهم الإرهـــاب»
دولة «رجال يستهدفهم الإرهـــاب»


شعور طاغ بالحزن ساد المجتمع المصرى لاغتيال شهيد الواجب والوطن محمد مبروك أبوخطاب ضابط أمن الدولة ذلك الشاب الوطنى المحب لعمله دمث الخلق المقبل على حياة بلا إرهاب أو عنف يهدد شعبا عاش آمناً مسالماً والبطل الراحل تولى ملف تنظيم جماعة الإخوان المحظورة منذ تخرج فى كلية الشرطة منذ حوالى خمسة عشر عاماً ويعد الشاهد الأول فى قضية تخابر محمد مرسى العياط المتهم بالخيانة والتخابر مع المخابرات الأمريكية ضد مصر!
 
لم تنته التحقيقات بعد بينما هناك تسريبات تؤكد تورط المخابرات التركية فى هذه الفجيعة بإيعاز من ابن الماسونية أردوغان وهو لمن لا يعرف أحد أطفال الشوارع الذين تم تصعيدهم إلى مناصب عليا لخدمة أهداف التنظيم مستقبلاً والدته فاطمة المصطفى، هو ابنها بالتبنى! وكان مرسى العياط «الذى كتب سطور خيانته شهيد أمن الدولة» فى خدمة أى خائن ضد مصر ولا يريد سوى إفادة أعداء الوطن لأبعد حد ممكن حتى أن رجاله الذين ترددوا على الأجهزة الأمنية حصلوا بالأمر المباشر على قوائم إلكترونية بها تفاصيل عن ضباط أمن الدولة وعناوينهم وهنا تكمن الكارثة! فهذا القطاع الأمنى هو منْ يملك أدق المعلومات عن التنظيم الإرهابى منذ إنشائه وتطوره وما تورط به من جرائم وتاريخها وأدق التفاصيل عن المنتمين له وقد توجهت إلى مكان سقوط الشهيد لاحظت مع دخولى الشارع كشكا قام صاحبه بطلائه بلون أسود تماماً حزناً على الفقيد بينما التفاصيل التى حرصت على معرفتها كيف سقط الشهيد وانفرد به المجرمون؟
 
لاحظت أن نساء الجماعة خرجن بدعوى التظاهر بينما الواقع أنهن أغلقوا جميع منافذ الوصول إلى موقع الجريمة ويبقى الطريق للشهيد وحده للإنفراد به وإطلاق أربعة عشر طلقة منها إثنتا عشرة قاتلة! هنا يجب أن نتنبه إلى العنف النفسى والإجرام الذى تربت عليه المرأة الإخوانية ومدى مشاركتها فى العمليات الإرهابية دون الالتفات إلى دورها لأنها تبدو فى ثوب امرأة! بعضهن تتسرب للحصول على معلومة من إحدى صديقاتها وأخريات تحملن علامات البراءة فى وجوههن بينما ما خفى كان أعظم! على أية حال عاد إلى جهاز أمن الدولة 575 ضابطاً أخرجهم مرسى من الخدمة فى العام الأسود الذى اخترق فيه أجهزة الدولة أخذوا على عاتقهم الثأر للشهداء ومصر.
 
وهنا يجب إعطاء الجهاز المعنى بحماية مصر داخلياً جميع الصلاحيات مع تفعيل كامل لقوانين الطوارئ «نحن فى حالة حرب» وبعض الاحتياطات كمنع تصوير ضباط أمن الدولة أو غيرهم عند القبض على المتورطين فى الإرهاب منعاً باتاً حرصاً على سلامتهم وإعطائهم صلاحية رؤية وجه المرأة المنتقبة لأن رجالهم يرتدون النقاب ولا أى اندهاش ويؤدون العمليات الإرهابية مع حرج الضباط من تفتيش النساء! أو تواجد إمرأة من الجهاز الأمنى فى كل كمين لتفتيش النساء إذا كن نساء! كما أناشد السادة ضباط أمن الدولة تغيير محال إقاماتهم حرصاً على حياتهم وأسرهم مؤقتاً كما أتصور تشييد قرية خاصة بهم أسوة برجال المخابرات العامة لشديد حساسية موقعهم والخطر الذى يتعرضون له مع سرية تامة لموقعهم ذلك بسعر التكلفة فهم رجال الوطن حريصون على حمايته ونحن بالتالى لن ننسى دورهم وتعرضهم لخطر الإرهاب الأسود رجالاً لا يتقهقرون أمام المخاطر وليس كثيراً عليهم وأسرهم أموال الدنيا «وزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب رجل وطنى يستطيع آداء هذه المهمة الوطنية فى أسرع وقت ممكن» وإذا لزم الأمر عودة حظر التجوال فلا تبالى أجهزة الأمن المصرية عليها إعلانه بكل وضوح ومنْ يريدون أمن مصر لن يعترضوا أما وزارة التعليم العالى التى تمهد للإرهاب طرقاً مختلفة داخل الجامعات فهى وزارة متواطئة ومشاركة فى كل جريمة تشهدها مصر الآن فما تشجعه ليس حرية وإنما هى شريك أساسى فى العمليات الإرهابية التى تخرج من المدن الجامعية يتستر وزير التعليم العالى بمقولته الشهيرة «على جثتى دخول حرس الجامعة الحرم الجامعى!» ما أدى إلى أن يصبح الحرم الجامعى وأماكن إقامة الطلبة قنابل موقوتة بها الملوتوف والأسلحة البيضاء دون رقيب.
 
أبواب المدن الجامعية مفتوحة على مصراعيها دون تفتيش فى وقت حرب! محمدأبوشقرة، محمد هانى، محمد مبروك، أحمد سمير استشهادهم أحزان فى قلب الوطن.
 
الضباط مستهدفون ومن يعاون على مقتلهم عدو للوطن والشعب المصرى الذى أبداً لن يستسلم للإرهاب ولن يحكمه إرهابى.