الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

إسرائيل وقطر والإخوان يحاولون سرقة حلم المونديال من مصر!!

إسرائيل وقطر والإخوان يحاولون سرقة حلم المونديال من مصر!!
إسرائيل وقطر والإخوان يحاولون سرقة حلم المونديال من مصر!!


علمت «روزاليوسف» أنه لا نية لنقل مباراة مصر وغانا خارج مصر، حيث تتجه المؤشرات فى الفيفا إلى رفض الطلب الغانى المفاجئ والظالم ضد مصر بطلب إنقاذ منتخبهم من الحرب الأهلية المزعومة فى مصر، مستخدمين فى ادعائهم الاشتباكات الدموية التى يفتعلها الإخوان لتشويه صورة مصر ونشر أكذوبة الفوضى وعدم الاستقرار بها حول العالم!
 
غانا استندت إلى المادة (19) من اللائحة التنفيذية لـ«الفيفا» والتى تلزم الاتحاد المصرى بإخطار نظيره الغانى رسميًا بموعد إقامة المباراة، وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة فكل ما وصل إلى الاتحاد الغانى عن موعد ومكان اللقاء عن طريق الإعلام فقط وليس بخطاب رسمى، وحيث إن ملاعب الدفاع الجوى غير مدرج من قبل الفيفا فى الملاعب الرسمية الأربعة فى مصر.
 
وعزز الاتحاد الغانى طلبه بالوضع الأمنى فى مصر خصوصًا بعد الأحداث التى قام بها الإخوان يوم السادس من أكتوبر، والتى راح ضحيتها 54 شخصًا غير إصابة 240 آخرين ومن قبلها ما حدث فى استاد الجونة بين جماهير الأهلى فى لقاء ليوبار الكونغولى.. وما حدث من جماهير الزمالك عندما حاولت اقتحام النادى والتى راح فيها أحد أفراد الوايت نايتس، وهو الملف الذى أخذه الاتحاد الغانى من الإعلام المصرى ومن جانبه نفى جمال علام رئيس الاتحاد المصرى مسئوليته عن تلك الأزمة!
 
وأكد «علام» أن الاتحاد المصرى أرسل «فاكسًا» إلى الاتحادين الدولى والأفريقى بمكان المباراة وموعد إقامتها، وهذا يكفى وغير مطلوب من الاتحاد الإرسال إلى الاتحاد الغانى والخطأ لا يقع عليه وحده فقط بل يقع على جميع أفراد الاتحاد.
 
ولم تكتف غانا بذلك بل ردد مدربها تصريحًا ناريًا تطاول فيه على المصريين، بقوله إن لاعبى مصر يستخدمون حيلاً قذرة، وكان يجب على الاتحاد المصرى توجيه شكوى ضد هذه التصريحات غير المسئولة.
 
ولا نستبعد دورًا مشبوهًا يشعل الأزمة مع غانا خاصة أن العلاقات بين أكرا وتل أبيب تاريخية وعلى أحسن حال، وشاهدنا فى مصر بطولة العالم للشباب التى أقيمت فى مصر عام 2009 أن السائحين الإسرائيليين يحملون علم غانا ويشجعون الفريق الغانى والسبب هو أنه يوجد عدد ليس بقليل من نجوم غانا محترفون فى إسرائيل، حيث تجاوز عددهم العشرين!
 
وما حدث أخيرًا هو قيام لاعبى المنتخب الغانى بزيارة أتومبو أوس الثانى ملك مملكة أشانتى أكبر جماعة عرقية فى غانا من أجل التبرك به خاصة قبل المباراة المهمة مع الفريق المصرى والمعروف عن ملك الأشانتى أنه الصديق الشخصى لشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى والذى أعلن من قبل أن علاقة غانا وإسرائيل ليست صداقة بل هى أكبر من ذلك، ومن المعروف أن آخر زيارة لملك الأشانتى لتل أبيب منذ حوالى 3 شهور.
 
بالإضافة إلى المحاولة الإسرائيلية للتنكيد على مصر، وهناك أيضاً محاولة قطرية فيها نشرت قناة الجزيرة أكاذيب عن مصر منها أن الدم مسيطر على الشوارع المصرية بسبب الحرب الأهلية، ومن المستحيل تحقيق الأمان فى مصر، وهذا ما اعتمدت عليه غانا من أجل اللعب خارج مصر.
 
والجديد أيضا هو أسلوب الحرب النفسية الغانية التى تلعب على بث روح الانهزامية، حيث أعلن مدرب غانا أن مكسب غانا هو أن شريف إكرامى هو حارس مرمى مصر، لأنه حارس ضعيف ونقطة ضعف المنتخب المصرى، وقال إن «وائل جمعة» وهو مفتاح للفوز آخر من خلال بواتينج السريع والمهارى.
 
 
برغم كل هذه المحاولات الغانية، أكد هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا أن شكوى غانا ضد مصر بشأن مباراة العودة لا أهمية لها حيث إن الفيفا لن ينظر إلى ذلك الآن، هذه شكوى ليس لها معنى أو مبرر، حيث إن مصر تنعم بالأمن والأمان وليس فيها ما يدعو إلى ذلك.
 
وهذا ما أعلنه وزيرالرياضة طاهر أبو زيد أن غانا أعلنت على مصر حرب نفسية، وقبل أى مباراة حاسمة وفاصلة يكون هناك حرب من هذه النوعية ضد الفريق المنافس، وهذا الأسلوب الذى تلعبه غانا الآن، وأوضح ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أن محاولات غانا بنقل مباراتهم أمام مصر فاشلة بسبب إشاعة أن مصر ليس بها أمان لدرجة يصعب معها تأمين الفريق؟!
 
والمفاجأة هى أنه يوجد بعض الشخصيات الرياضية الكبيرة تعمل على إحباط الفريق بأن من المستحيل الفوز على غانا، وهذا ما أعلنه المدير الفنى السابق للمنتخب حيث أعلن حسن شحاتة أنه من الصعب الفوز على غانا لأنها تملك مجموعة من النجوم ودائمًا ما يكون لهم الأفضلية فى كل مباراة يلعبون فيها، وقال إن المنتخب المصرى سوف يكون لديه الرهبة لفارق القدرات الفنية بين الفريقين ويحتاج لاعبو مصر إلى العزيمة والقوة من أجل تخطى غانا والتى تحتاج إلى معجزة.
 
أما محمد يوسف المدير الفنى للأهلى، فقال إن منتخب مصر يحتاج إلى اللعب بقوة وكنت أتمنى اللعب مع الجزائر أو تونس، وإسماعيل سليم قال وصول مصر صعب جدًا، ولكن من الممكن أن نصل إلى البرازيل.
 
ووصل الأمر إلى أن انضم للهجوم اللاعبون المستبعدون من الزمالك وهم محمد إبراهيم وعبدالشافى ونور السيد وأحمد توفيق وعبدالواحد السيد، ففتحوا النار على المنتخب وبرادلى حيث وضعوا صورًا للفريق الغانى على البروفيل فى الفيس بوك!
 
وتصاعدت وتيرة دراما الأحداث حتى قال برادلى: أنه يوجد جواسيس على الجهاز وقدم شكوى رسمية إلى الاتحاد بعد مباراة أوغندا، قائلاً إن الجهاز الفنى يتعرض إلى حرب شرسة وخطيرة من قبل بعض الأشخاص داخل اتحاد الكرة، قائلاً إنها تهدف إلى تعطيل مسيرة الفريق وتهدر حلم الصعود إلى المونديال.
 
واستدل «برادلى» على ذلك بتسريب عقود الجهاز الفنى للفريق ونشره فى وسائل الإعلام فى هذا الوقت الحالى، وهو ما حدث بالفعل مع زكى عبدالفتاح، وطالب برادلى بسرعة محاسبة هذا الجاسوس الذى قام بتسريب هذا المستند فى ذلك الوقت!