قالها الخال واوعوا تنسوها: يا مصر سامحينى المنخدع مرتين يبقى «عبيط»!
روزاليوسف الأسبوعية
يا مصر.. آن الأوان يشوفوكى حقيقية
وإيديكى مكشوفة وطالعة تقولى: سلمية
قصاد جحافل من الأشرار باسم الدين
منى قلوبهم يخلوا الثورة دموية..!!
الثورة ماكانتش ثورتهم.. ولا حتكون
قضوها فى قتل شهداءنا وهدم سجون
وإحنا ف براءة.. رحلنا شهيد يشد شهيد
شياطين رهيبة بعلامات ع الجباه.. ودقون
أعلام تغطى ميادينها بعدد الناس
شوف الهتاف فيه فروق إحساس عن إحساس
هتاف جميل الرنين بيقول: يا حرية
وهتاف.. كراهيته.. م الساس لحد الراس.!!
يا مصر.. يا وردة الدنيا.. ما زيك حد
إياكى يهدا الهتاف أو تترخى لك يد
الفجر واقف ورا ابوابك بيستنى
ما تكرهيش الربيع تانى فى لون الورد.!!
همج بتزرع حرايق فى بلاد الحلم
كإنى فى مسرحية أو بأشاهد فيلم
خلصنا م اللى فى يوم عطل مسيرتنا..
جونا اللى ما يكرهوا إلا انتصار العلم.!!
مش قادر أنسىيا ناس صورة شباب بلدى
تانى يا سينا فى قلب الموت بتتولدى؟
مترصصين فى صلاة الموت وصوت الأم
بيشقنى بدون ما أسمعها تقول: ولدى!!
يا زارع الغل.. مصر بتزرع الغلة
وإنت كذاب خلطت البلطجة بملة
إللى رشاك بالتمن وقالك اقتلنى
أنا وإنت وسط اللهيب.. وهوه فى الضله!!
الدم.. لو غاب دقيقة واحدة يوحشهم
لا رحمة.. ولا أى عدل.. إلا توحشهم..
هم إللى يرموا الشباب للموت من اللسطح..
هل غير فى طبق الدما حيغمسوا عيشهم!؟.
فيا شارب الدم.. امسح لحيتك م الدم
قاتل شباب الوطن بقلب أعمى أصم
لا القلب بتحركه أحزان ولا أفراح
ولا إنت مصرى ولا منا إنت مين يا عم؟!.
كإننا مش من وطن واحد ولا إحناش دين
ولا مصر دى أم النسيج: إسلام ومسيحيين
كراهيتك سادة قدامك طريق الشوف
فإذا إنت ما تشوفش بكراك.. راح يشوف لك مين!؟
ويا مصر.. لا رجعة من تانى ولا تفريط
المنخدع مرتين.. سامحينى.. يبقىعبيط
يا للى فتحتى البيبان للنور يخش الدور
ما ترجعيش للضلام ومعاشرة الوطاويط.!!
