الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

"السيسى" صدمهم بدعوته.. ومولولو "رابعة" يتزايدون: وصلات ردح دعاة الفتنة مع اقتراب السقوط!

"السيسى" صدمهم بدعوته.. ومولولو "رابعة" يتزايدون: وصلات ردح دعاة الفتنة مع اقتراب السقوط!
"السيسى" صدمهم بدعوته.. ومولولو "رابعة" يتزايدون: وصلات ردح دعاة الفتنة مع اقتراب السقوط!





دعاة الفتنة الإخوان والسلفيون والإسلاميون في طريقهم للانهيار الفعلي، وهذا واضح خلال الأيام الأخيرة عبر وصلات ردح لاتنقطع بين هؤلاء المدعين بأنهم مشايخ، والأمر وصل أن انهيارا تاما بين قواعد حزب النور الشبابية التي تحج إلي «رابعة» وقيادات الحزب المغتبطة، التي تهاجم تارة وتهادن  تارة أخري، وفي هذه الأجواء تزيد الشائعات والأكاذيب وكان دجالها «العوا»، و«برهامي» و«أبوالفتوح»، وهذا من أهم مؤشرات سقوط المتأسلمين الذين صدمتهم مبادرة السيسي ضد الإرهاب!
 
 
محمد سليم العوا مفاوض جماعة الإخوان مع الأمن انتقد مبادرة السيسي قائلا: إن دعوة الفريق تثير أعمق القلق والتخوف.
حزب النور ملك سياسة مسك العصا من المنتصف وتعويم المواقف، خرج علينا ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية قائلا: إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، وإن الملايين لا تملك التفويض لإزهاق نفس واحدة بغير حق، أكد أن الدعوة السلفية أدانت ومازالت خطاب العنف والتكفير من جميع الأطراف، داعيًا هذه الأطراف إلي التوبة الصريحة منه، مؤكدًا الرفض التام أن يكون ذلك ذريعة لسفك دماء الأبرياء المعصومة.
وتابع: رفضنا فكرة المشاركة في الحشد أو الحشد المضاد حذرا من التسبب في سفك الدماء، ولا يمكننا أن نوقع شيكا علي بياض لأحد في سفك دم بريء باسم محاربة الإرهاب، وأكد برهامي أن القوات المسلحة مسئولة عن حماية البلاد أفرادا ومنشآت في حدود القانون، ولا ندري ما هي طبيعة التفويض المطلوب.
واجتمع مجلس الشوري العام للدعوة السلفية، في البحيرة لمناقشة موقف حزب النور والدعوة السلفية من الأوضاع الراهنة التي تمر بها الدولة، والوضع الداخلي للدعوة،  وقال «يونس مخيون» رئيس حزب النور وعضو مجلس الشوري العام للدعوة السلفية، إن أي قرار يتخذه الحزب يأتي بعد دراسة ومعرفة بالتاريخ والملابسات، مشيرا إلي أن ذلك يأتي من الشعور بالمسئولية المحملة علي عواتقه، وأضاف مخيون أنهم يتعاملون مع واقع ويقيسونه بمقاييس شرعية حسب المصالح والمفاسد ومقاييس واقعية.
«جلال مرة» أمين عام حزب النور، وعضو مجلس إدارة الدعوة، إن الحزب لم يتوان علي مدار الفترة السابقة في تقديم النصيحة للإخوان، مشيرًا إلي أن كل خطوة يتخذونها لم تأت إلا بمنظور شرعي ولمصلحة الأمة- علي حد قوله، بينما طالب مصطفي خليفة، نائب رئيس حزب النور، شباب الدعوة السلفية وأعضاءها، بالثقة بمن يقودهم، قائلاً: قيادات الدعوة السلفية يقودون العمل منذ أكثر من 04 عاماً، ولم يتخذوا أي قرار إلا بعد دراسة مفصلة ومعرفة بتاريخ وحوادث مرت، وأكد حزب النور أنه ما زال يكرر رفضه لفكرة الحشد والحشد المضاد، ويحذر من اندلاع حرب أهلية متي اتبعنا ذلك الأسلوب، كما أكد حزب النور في بيان رسمي  علي ضرورة أن تلتزم القوات المسلحة بدورها في حماية الدم المصري ضد أعدائه وفي الحيلولة دون أن يراق في صراع بين أبنائه، ونحذرها قادة وأفراداً من التأثر بأصوات تحسد شعب مصر علي تلاحم جيشه مع جميع أبناء شعبه.
وطالب جميع الأطراف المعنية والقوي الوطنية بعقد جلسة مصالحة عاجلة تحت رعاية شيخ الأزهر لنزع فتيل الأزمة وتجنب العنف وحقن دماء المصرية.
دعا ''مجلس شوري العلماء'' المكون من عدد من مشايخ المدرسة السلفية المستقلة علي رأسهم محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وعبدالله شاكر ونشأت أحمد، إلي كيان سلفي مستقل يجمع بين رموز المدرسة السلفية المستقلة التي يعتبر فيها العالم هو المرجع والمشرع لتلاميذه، ودعا إلي تشكيل لجنة من العلماء والمصلحين للتوصل لحل الأزمة السياسية يؤكد ضرورة الاستجابة لنداء الشرع والعقل، ويذكر الجميع بحرمة الدماء وقتل النفس التي حرم الله - عزّ وجلّ - قتلها إلا بالحق، وفي الحديث ''كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه'' وأن الخلاف مهما طال أَمده لا يبيح إطلاق النار علي المخالف  ونحن نخشي أن تجر  البلاد إلي حرب أهلية تؤدي إلي فساد عظيم في البلاد، وعليه فنوصي بتشكيل لجنة من بعض علماء الأمة وأصحاب الرأي فيها من المصلحين للتوصل إلي حلٍ سريع لهذه الأزمة تُلْزم به كل الأطراف. والله الموفق للصواب.
علي صعيد متصل أكد الشيخ عبود الزمر في بيان أن دعوة الفريق السيسي للاحتشاد هي نوع من الضغط الشعبي علي أنصار الرئيس المعزول للقبول بالمصالحة الوطنية وخارطة المستقبل. وأكد الزمر أن لحظة حل الأزمة قد اقتربت وأنه يدعو عقلاء الأمة ووسطاء الخير للتدخل لتقريب وجهات النظر، ويري أن دعوة وزير الدفاع  تدخل في إطار المناورة السياسية المضادة للحشود الكبيرة التي خرجت داعمة للشرعية ورافضة للانقلاب، كما أن هذه الدعوة تأتي بعد الشعور بالخطر وفي وقت متزامن مع دعوة الرئاسة للمصالحة، وهو نوع من الضغط السياسي لقبول الدخول إلي المصالحة والتفاهم حول خارطة الطريق وترك الاعتصامات، كما أنه لا يفوتنا أن نؤكد أن وزير الدفاع ليس مخولاً لأخذ تفويض لفريق من الناس لمواجهة فريق آخر.. لأن البلد يحكمه قانون يستعمل في مواجهة الخارجين عليه فلا يصح الخروج علي القانون بتفويض شعبي.
يتزامن ذلك مع وصلة ردح بين المشايخ السلفيين ومشايخ الإخوان وسط جو مشحون بالتهم المتناثرة  بدأت بالخيانة والعمالة ووصلت إلي النفاق والكفر والردة، بداية من مؤسس مدرسة السلفية المدخلية بمصر الشيخ محمود سعيد رسلان وإن كان لا يتفق مع الحكم المدني الديمقراطي ويري عدم الانغماس في السياسة والتفرغ للدعوة ولكنه  وصف تجريه الإخوان بالفاشلة وأنهم خرجوا من القبور إلي البراح كانت كبري خطاياهم علي التمكين، وهل توفرت فيهم شروط التمكين، الإخوان أهل بدعة وحالفوا أهل الشرك والأعداء، وعملوا السيئات والموبقات، وكنت علي يقين بأنهم لن يمكنوا، استبعدوا أهل الكفاءات وأتوا بأهل السمع والطاعة، ابتلي المصريون بالإخوان وأشياعهم مما جعل الله عليهم سواد البدع، والإخوان المسلمون قوم لا يفقهون ولا يعلمون، وقمت بتقويمهم وتحذيرهم، وقلت لهم إن الناس يكفرون بكم ويكشفون كذبكم، وبعض قياداتهم من أغنياء العالم ولم يتبرع للمصريين، ولعل أهم ما قاله الأمام الغزالي بعد فصله من مكتب الإرشاد في عهد حسن الهضيبي: إن قيادات الإخوان حريصة علي القرارات الغامضة الأوضاع المريبة الجائرة وهي مسئولة أمام الله والناس عن مشاعر الحيرة والبلبلة وهي مسئولة من قبل ومن بعد عن الخسائر التي أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر وعن التهم الشنيعة التي توجه للخصوم المتربصين.
مواقف رسلان وبرهامي وحسان كانت ردا علي الاتهامات بالخيانة  والنفاق والكفر والردة لهما ولجماعتهما من قبل بعض مشايخ السلفية علي رأسهم سعيد عبدالعظيم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الذين اتهموهم بالخيانة للحركة الإسلامية والمشروع الإسلامي وأنهم تحالفوا مع الليبراليين والكفار وأصدر الفتاوي وأصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعدد كبير من مشايخها وعلمائها علي رأسهم علي السالوس رئيس الهيئة وطلعت عفيفي النائب الثاني ووزير الأوقاف السابق ويسري إبراهيم الأمين العام لها وصدرت عنهم البيانات والفتاوي التي تتهم بالخيانة، وفتحت النار علي حزب النور وساعدهم في ذلك تقديم ما يقرب من 52 عالما من علماء الدعوة السلفية في المحافظات استقالتهم منها ومن الحزب.
ناهيك عن حملات التشويه والردح  التي قامت بها الخلايا الإلكترونية للإخوان علي الصفحات الرسمية لحزب النور والمواقع الرسمية للمشايخ حسان والحويني ورسلان وغيرهم وتصدر المشهد في الفتوي والرد عليها المشايخ الصغار من الطرفين حتي صارت تلك المواقع الرسمية أشبه بحرب البيانات وفتاوي التكفير والنفاق والاستشهاد بآيات من الذكر الحكيم وغيرها، من الأحاديث، وإطلاق الشائعات وصلت لحد إطلاق شائعة تجميد حزب النور ورد عليها في وقتها سيد خليفة النائب الأول لرئيس الحزب بتكذيب تلك الشائعة.