السبت 6 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«أبوسليمان» تعلن تمردها على «الإخوان»

«أبوسليمان» تعلن تمردها على «الإخوان»
«أبوسليمان» تعلن تمردها على «الإخوان»


تسببت الاشتباكات التى دارت بين شباب جماعة الإخوان وأعضاء من حركة تمرد فى منطقة أبوسليمان بالإسكندرية مساء الأربعاء الماضى، فى حالة من الغضب والاستنكار بين أهالى المنطقة من تصرفات شباب الإخوان الاستفزازية مما دفعهم للتضامن مع أعضاء حملة تمرد ضد الجماعة وطالبوهم فور انتهاء المعركة بتكرار فعاليات حملة «إخوان كاذبون» التى أقامها شباب حملة تمرد وكانت سببا رئيسيا فى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين.
وعلى الرغم من أن منطقة أبوسليمان تعتبر أحد أهم معاقل جماعة الإخوان بالإسكندرية وكانت سببا جوهريا فى حسم الانتخابات البرلمانية فى دائرة الرمل لصالح الإخوان طوال العقود الماضية فإن الأهالى أعلنوا مؤخرا رفضهم التام لأفعال جماعة الإخوان وتضامنهم مع حملة «تمرد».وقال شريف الجمال - منسق حركة تمرد بالإسكندرية - إنه عقب تحرير محضر فى قسم الشرطة ضد جماعة الإخوان، خرجت مسيرة من أمام قسم شرطة الرمل تهتف ضد الرئيس مرسى وجماعته وشارك فيها الأهالى، أكد أن حملة تمرد استجابت لطلب الأهالى وستقوم بعمل فعاليات أخرى فى نفس المنطقة، وحرر خالد القاضى، منسق حملة تمرد بالإسكندرية محضراً ضد قيادات إخوانية بقسم رمل ثان برقم 13751 لسنة 2013 جنح رمل ثان متهما إياهم بتحريض بلطجية للاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء بمنطقة أبوسليمان مساء الأربعاء مما تسبب فى إصابة 6 من أعضاء تمرد بإصابات خطيرة.
وعلى الجانب الآخر أكد أنس القاضى - المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية - قيام حركة تمرد بمحاصرة عدد من أعضاء الجماعة داخل مسجد التوحيد بمنطقة أبوسليمان، على خلفية قيامهم بتحطيم أحد مقار حزب الحرية والعدالة.وأشار إلى أن تحركات حركة تمرد وقيامهم بالاعتداء على عدد من أعضاء الجماعة وعدد من الأهالى أسفر عن إصابة 6 من الإخوان و4 من أصحاب المحال التجارية بالمنطقة، وقال القاضى: يبدو أن حركة تمرد بدأت موجة العنف المنتظرة مبكراً وأفصحت عن نواياها فى إشعال الاشتباكات واقتحام المقرات ومحاصرة المساجد كما كانت تفعل سابقا باسم البلاك بلوك.
وعلى صعيد آخر، أعلن أهالى 6 قرى من قرى ريف المنتزه بالإسكندرية العصيان على جماعة الإخوان بسبب تخلى حزب الحرية والعدالة عنهم فى أزمتهم الأخيرة مع وزارة الأوقاف حول الأراضى التى يمتلكها أهالى القرى، والتى طالبتهم هيئة الأوقاف بالتخلى عنها، سواء بالبيع أو بالطرد منها على الرغم من وعود حزب الحرية والعدالة لهم بحل تلك الأزمة مقابل انتخابهم الرئيس «مرسى» فى يونيو .2012 وقام عدد من أهالى تلك القرى بشرق الإسكندرية والتى تعتبر أحد أهم معاقل الجماعة بالإسكندرية بتعليق لافتات على مداخل القرى تفيد بمنع أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان من دخول القرى.