الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

التنكيت والتبكيت

التنكيت والتبكيت
التنكيت والتبكيت




إذا عرف السبب
وثيقة الأمم المتحدة لنبذ العنف.. تدعو بوضوح لوقف العنف المجتمعى ضد المرأة.. ومساواتها بالرجل فى الأجر إذا قامت بنفس العمل الذى يقوم به.. وتدعو لعدم زواج القاصرات.. وتطالب بمنح المرأة فرصة الدراسة والعمل.. وتعترض على القيود التى يفرضها المجتمع من أجل منعها من الترشح والانتخاب ومنحها حقوقها السياسية كاملة.. ولعل هذا كان السبب الحقيقى لرفض جماعة الإخوان للوثيقة.. وقديما قالوا: إذا عرف السبب بطل العجب
 
المرأة المثالية
 
 
 
 
البعض منا ينزعج تماما عند الحديث عن قضايا المرأة.. وضرورة إنصافها.. هذا البعض يفضل المرأة التابعة للرجل.. فاقدة التمييز فى عصر الكمبيوتر والإنترنت.. تابعة فقط لحضرة الرجل يتولى بالنيابة عنها أمور القيادة والتحكم والتوجيه.. بما يعنى أن المرأة عندهم يجب أن تتبع الرجل دون قيد أو شرط.. توافق على ما يقول دون مناقشة أو حوار عاقل.. تنفذ ما يطلب دون مراجعة أو تأخير.. تختار ما يحب وتنتخب ما يختار.. وتمشى على الصراط المستقيم!
 
 
 
 
 
 
الذئب.. الذئب
 
 
 
 
 
 
 
فى الأسبوع الماضى وضعت جماعة الإخوان نفسها فى موقف بايخ.. عندما أعلنت رفضها يوم الأربعاء لوثيقة نبذ العنف الصادرة عن الأمم المتحدة. . مع أن الوثيقة لم تصدر سوى يوم السبت.. بما يعنى أن الإخوان رفضوا الوثيقة قبل أن تقرها الأمم المتحدة.. حجة الإخوان فى رفض الوثيقة أنها تبيح للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم وتساوى بين المرأة والرجل فى الميراث.. وتسمح بزواج المثليات.. وكل هذا غير صحيح.. بدليل أن مصر الرسمية وافقت على الوثيقة واشترطت على لسان ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة أن يتم التطبيق طبقا لتشريعات كل دولة.. وأن تراعى التقاليد والأعراف الخاصة بكل مجتمع.
معظم دول العالم وافقت على الوثيقة.. ما عدا ثلاث أو أربع دول.

 
 
 
 
 
.
 
 
 
 
 
يا نساء العالم
 
 
 
 
 
26 امرأة فقط يرأسن البرلمان فى بلادهن.. فى حين يرأس الرجال 178 برلمانا و13 فى المائة من أعضاء البرلمانات فى عموم الكرة الأرضية من النساء.. فى حين يحتل الرجال 87 فى المائة من المقاعد.. فى بلادنا العربية حصلت النساء على أربعة فى المائة من عضوية البرلمان.. فى حين أن نساء أفريقيا تحتل 13 فى المائة من المقاعد..وفى أمريكا تحتل المرأة 20 فى المائة..!
 
 
 
 
 
ماركة مسجلة
 
 
 
 
الزواج المختلط بين الشباب العربى والأجنبيات فى بلاد بره.. فى خطر حقيقى.. وقد أصبحت سمعة العربى فى بلاد الخواجات كالماركة المسجلة.. مرادفة للقسوة والخيانة والجليطة وقلة الذوق.. والذى صنع هذه السمعة ليس وسائل الإعلام أو اللوبى الصهيونى.. ولكن الذى صنعها هم العرب أنفسهم.. إذا ضرب العربى زوجته الخواجاية علقة ساخنة.. فلو شكت للبوليس يقول الدين يعطينى الحق فى تأديبها.. إذا خطف أولاده وسافر بعيدا.. يبرر المسألة بأنه لا يطمئن على أولاده معها لسبب بسيط أنها أجنبية.. ولهذا تبتعد الآن بنات الخواجة عن الاقتران بالعربى.. صاحب الماركة المسجلة.