الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فيفى عبده ودينا ونخنوخ نجوم أفلام العيد!

فيفى عبده ودينا ونخنوخ نجوم أفلام العيد!
فيفى عبده ودينا ونخنوخ نجوم أفلام العيد!


يخوض صناع السينما حرب استنزاف أخيرة فى موسم عيد الأضحى وسط انشغال «السياسيين الجدد» بمعارك اللجنة التأسيسية ومأزق وضع دستور يرضى الجميع ومناورات الكرويين مع مؤسسة الرئاسة لعودة الدورى والنشاط الرياضى.
 
أسلحة السينمائيين فى هذا الموسم يحملها «السبكية» بثلاثة أفلام هى «مهمة فى فيلم قديم» لفيفى عبده، و«عبده موتة» لدينا مع محمد رمضان، فموسم عيد الأضحى هو موسمهم المفضل.
 
 

 
 كما أنه يتواكب مع موسم ذبح الأضحية وهى تجارتهم الأساسية، ولهذا فإنه حياة أو موت لهم، إما تحقيق النصر بفيفى عبده ودينا أو الاستسلام والعودة لتجارتهم القديمة، وقبول سياسة الأمر الواقع وتقديم أعمال نظيفة من نوعية «الآنسة مامى» لياسمين عبدالعزيز، قبل فرض الحصار الإخوانى ووضع السينمائيين فى مصيدة الجماعة.
 
«جوه اللعبة» لمصطفى قمر يدخل المعركة بعد أن تعرض للتجميد فى ثلاجة الموزعين والأحكام العرفية التى يفرضها السبكية على دور العرض السينمائى.
 
قد تكون هذه الباقة من الأعمال هى الأخيرة التى تحمل رياح الثورة وشعارات «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، خصوصا بعد أن أنهت وزارة الثقافة انتداب د. سيد خطاب رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، على خلفية الهامش الذى فتحه لنصرة الإبداع على مدار الـ 22 شهرا الماضية والاتجاه الحالى لأخونة الرقابة بقيادة جديدة لكى تمارس تضييق الخناق على السينمائيين لأسباب دينية بعد معاناة 60 عاما من الحصار السياسى عليها.
 
فى ظل هذا المناخ سارع «السبكية» لطرح فيلمى «مهمة فى فيلم قديم» لفيفى عبده و«عبده موتة» لدينا ومحمد رمضان، فى موسم بواقى أفلام الراقصات قبل فرض المحاذير الإخوانية ولعمل مخزون لقناتهم السينمائية.
 
 
فى الفيلمين يعود أبناء السبكى إلى عادتهم القديمة بعد أن قدموا فيلما استثنائيا مهما وهو «ساعة ونص»، وصناعة أعمال للاستهلاك المحلى التى تعتمد على الرقص والغناء الشعبى، وفى هذه الخلطة يجد «السبكيون» ضالتهم لتحقيق مكاسب فى شباك التذاكر وتعويض خسائرهم التجارية فى الأفلام الجادة التى يقدمونها لإثبات حسن النية. فى فيلم «مهمة فى فيلم قديم» الذى يعيد للأذهان أمجاد سينما المقاولات، حيث تم تصويره خلال أسبوعين فقط للحاق بموسم عيد الأضحى وهو من إخراج أحمد البدرى وبطولة جماعية بقيادة الاستعراضية المخضرمة فيفى عبده ومعها إدوارد ولطفى لبيب ومادلين مطر وضياء الميرغنى، أما محور الأحداث فهما سنية «فيفى عبده» و«منعم» «إدوارد» الذى يحلم بأن يكون مطربا شهيرا، لكن «منعم» فى هذا الفيلم لن يكون بالتأكيد هو «منعم» فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وبالطبع لن تكون سنية زينات صدقى فى نفس الفيلم، حيث تحاول سنية مساعدة ابنها لتحقيق حلمه فى الغناء وتدفعه لكى يجوب ألوان الطرب.
 

 

 

 
أما فى فيلم «عبده موتة» بطولة محمد رمضان الذى يحاول إطلاق شهرته على إيقاع أداء الفنان الراحل أحمد زكى معتمدا على تقارب الملامح ومعه الفنانة الاستعراضية دينا التى أصبحت نجمة أفلام موسم عيد الأضحى ومعهما حورية فرغلى ورحاب الجمل، أما الإخراج لإسماعيل فاروق، محمد رمضان فى الفيلم يقوم بدور «بلطجى» وتاجر مخدرات صاحب نفوذ كبير و«جبروت» مما يؤكد ما تردد أنه مأخوذ من قصة حياة «صبرى نخنوخ» رغم نفى مؤلفه هذا الاقتباس، أما دينا فى الفيلم ومعها حورية فرغلى فيقدمان دور فتاتين من أحياء شعبية يتصارعان على قلب «عبده موتة» ولا يخلو الفيلم من حوارات متدنية كشفتها بروموهاته على موقع اليوتيوب لعل أبرزها رقصة دينا التى تجسد شخصية راقصة فى الأفراح الشعبية، وترتبط بعلاقة مع عبده موتة!
 
فى المقابل يدخل المطرب مصطفى قمر الصراع بفيلمه «جوه اللعبة» وهو الاسم النهائى له، كما أنه يعبر عن   موقفه فى صراع أفلام العيد وتشاركه البطولة فيه ريهام عبدالغفور وأشرف مصيلحى تأليف أحمد البيه وإخراج محمد حمدى والفيلم تدور أحداثه فى إطار من التشويق حول جريمة قتل يتورط فيها أبرياء والفيلم تعرض للتأجيل أكثر من عام.
 
 

 
وفى ملعب اللايت كوميدى تعود ياسمين عبدالعزيز ومعها حسن الرداد بفيلم «الآنسة مامى» تأليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان، وكما يقال «الجواب يبان من عنوانه» فإن الأحداث يمكن التقاطها من عنوانه فالفيلم يدور حول مؤسسة الأسرة ودورها فى بناء المجتمع، وكعادة ياسمين فى الأفلام التى قامت ببطولتها تحاول تقديم أعمال تتناسب مع الأسرة المصرية دون ابتذال أو افتعال كنموذج للسينما النظيفة الهادفة، وهى الفلسفة النهائية من أعمالها السينمائية، ونفس المساحة التى يتحرك فيها الفنان الكوميدى أحمد حلمى وهما شريكا «نضال» فى هذا الإطار.