الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

المسيرات كلمة السر.. والتحرير مزيج من المصريين منهم الفلول!

المسيرات كلمة السر..  والتحرير مزيج من المصريين منهم الفلول!
المسيرات كلمة السر.. والتحرير مزيج من المصريين منهم الفلول!





 
فى يناير 2011 عندما خرجت أولى التظاهرات ضد مبارك كانت المسيرات كلمة السر فى بداية الثورة رغم قلة الأعداد حينها.. وبالأمس تشابه المشهد إلى حد كبير عندما خرجت 4 مسيرات كبرى جمعهم هدف واحد وهو رفض الهيمنة الإخوانية ورفض حزب وطنى جديد بعد العنف الأخوانى الذى تم على أرض الميدان الطاهرة فى «جمعة كشف الحساب» - الأسبوع الماضى - وربما كان اسم المليونية «مصر مش عزبة» أكبر دليل على رفض التيارات الثورية على استئثار فصيل سياسى واحد بجميع السلطات، بل تشكيل الدستور.
وحتى مثول المجلة للطبع لم يصل للميدان سوى مسيرات قليلة وعدة آلاف ومنها مسيرة ميدان طلعت حرب رافعة شعار «مدنية مدنية مصر هتفضل مدنية»، ومن مسجد مصطفى محمود انطلقت عقب صلاة الجمعة أمس مسيرة ضخمة هتفت «عيش حرية.. مصر مش إخوانية»، وهتفت ضد معظم وزراء حكومة هشام قنديل وعلى رأسهم وزير الإعلام ووزير القوى العاملة.. وعادت هتافات يناير من جديد «عيش حرية عدالة اجتماعية»، و«ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصر»، بالإضافة إلى هتافات مناهضة للإخوان منها «دستور إخوان باطل»، بالإضافة إلى الهتاف بشكل صريح ضد مرسى خلال التجول بشوارع القاهرة، كما رفعت صور حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وصور الزعيم جمال عبدالناصر بشكل واضح وبالتزامن مع تلك المسيرة التى وصلت للميدان عصر أمس، كانت مسيرة أخرى انطلقت من ميدان السيدة زينب ضمت الآلاف نظمها حزب الدستور رافعة شعارا أساسيا وهو «عيش حرية حل التأسيسية»، وشارك فى المسيرة الضخمة تحالف الجبهة الوطنية الذى يشتمل على أحزاب التجمع والناصرى والكرامة والأحرار المصرى الديمقراطى، بالإضافة للحركات السياسية منها حركة كفاية والتيار الشعبى، بالإضافة لمشاركة حركة 6 إبربل الجبهة الديمقراطية وهتفوا، «مسرحية مسرحية والعصابة هى هى»، ورغم أن المسيرة ضمت فى ظاهرها 3 مطالب محددة وهى نفس مطالب الميدان وهى حل الجمعية التأسيسية والقصاص للشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية إلا أنها حملت فى باطنها ثورة مضادة لجماعة الإخوان وكان هذا جليا فى الهتاف المستمر طوال يوم أمس بالكامل يسقط يسقط حكم المرشد، وفى دوران شبرا خرجت مسيرة أخرى نظمها اتحاد شباب ماسبيرو رفعت شعار «لا إخوان ولا سلفية مصر هتفضل مدنية»، أما فى التحرير فرغم الأعداد القليلة المشاركة حتى كتابة هذه السطور قبيل وصول جميع المسيرات إلا أنهم رفعوا مطلبا واحدا هو «لا للدستور الطائفى».∎