تحية لوزير الداخلية
ميرفت فهمي
تحية واجبة لوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين لتطهير ميدان التحرير من البلطجية والباعة الجائلين وأتمنى أن يعود ميدان التحرير كما كان أجمل ميادين القاهرة، وأرجو من اللواء جمال الدين أن تتحرك قواته عدة أمتار من ميدان التحرير إلى شوارع وسط البلد، قصر النيل، طلعت حرب، فقد تحولت هذه الشوارع والأرصفة إلى وكالة البلح والعتبة والموسكى، فقد تم فرش الأرصفة ببضائع رخيصة لا حصر لها من الأحذية وشماعات علق عليها الملابس من كل نوع ولون وتم وضع طاولات من الخشب امتدت إلى نصف الشارع وأعاقت الطريق فلا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة فى الشارع، أرجو يا سيادة الوزير أن تعيد شوارع وسط البلد إلى رونقها واحترامها فهل من المعقول أن يقف أمام النادى الدبلوماسى عربة كشرى وبجانبها عربة تين شوكى وذرة مشوى، وعلى الجانب الآخر حيث توجد خطوط الطيران الأجنبية تقف عربات العرقسوس والكاركاديه؟!
صدمة ومصيبة فاجأنا بها د. زغلول النجار فى برنامج «العاشرة مساء» عندما أكد وجود مركز طبى متخصص للعلاج ببول الإبل، أرجو من وزير الصحة أن يقوم بزيارة هذا المركز ويصدر بيانا رسميا عن حقيقة هذا المركز وماذا يتم به ومن الذين يعملون به وكيف يعالج المرضى؟ وإذا ثبت نجاح هذا البول فى علاج الأمراض كما قال زغلول النجار فعلينا أن نغلق المستشفيات والصيدليات وكليات الطب ونكتفى بعلاج الأمراض ببول الإبل، فهى أرخص كثيرا من جميع الأدوية، بل علينا تصدير هذا البول إلى العالم ليتم العلاج به! أرجو يا سيادة الوزير أن نتحرك سريعا بزيارة هذا المركز فكثير من العوام صدقوا ما قاله النجار، فنحن نريد أن نعرف هل يوجد شيوخ بهذا المركز أم أصحاب الجمال وهل توجد جمال فى المركز ليتم إعطاء البول «الفريش» للمرضى أم يتم الاحتفاظ بهذا البول فى الثلاجات؟
يا سيادة الوزير نحن ننتظر منك الحقيقة وأن يتم إعلانها فى جميع الصحف والمجلات والقنوات الفضائية.
مطلوب من رئيس مجلس الوزراء د. هشام قنديل اتخاذ قرار سريع بشأن جامعة النيل هل من المعقول أن تهدم جامعة فى سبيل إنشاء جامعة أخرى؟ ما ذنب الطلبة الذين التحقوا بجامعة النيل.
إن ما حدث من خلاف بين جهات حكومية يقضي على مستقبل طلبة لا ذنب لهم.