الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فتنة أبراج ساويرس تضرب هدوء «الشيخ زايد»

فتنة أبراج ساويرس تضرب هدوء «الشيخ زايد»
فتنة أبراج ساويرس تضرب هدوء «الشيخ زايد»


فى إطار المعركة الدائرة بين رجل الأعمال نجيب ساويرس وسكان مدينة الشيخ زايد حول مجموعة الأبراج التى تنفذها إحدى شركاته فى المدينة بارتفاعات تصل لـ 20 طابقًا، احتفت الصحف والمواقع الإلكترونية المملوكة لساويرس بالمشروع كنوع من المكايدة مع السكان، بعد أن خاض ساويرس مبارزة كلامية مع سكان المدينة عبر حسابه الشخصى على «تويتر» بإعلانه عن آخر التطورات فى مشروعه، ما أثار حفيظة الأهالى.
فى المقابل دشنّ عدد كبير من سكان الشيخ زايد هاشتاج #لا_لبناء_أبراج_زايد ضمن حملة رفض المشروع عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فى إشارة إلى أن من شأن هذا الخرق لقواعد البناء والارتفاعات بالمدينة فتح الباب لتشويه الشكل المعمارى للمدينة، وانتشار ظاهرة عشوائية البناء كما حدث فى مناطق كثيرة، بسبب تراخيص استثنائية مماثلة، سهلت على آخرين دفع دعاوى قضائية مضمونة للحصول على نفس الحق فى تجاوز الاشتراطات، خاصة أن اشتراطات البناء فى المدينة لا تسمح بارتفاعات تتجاوز 5 طوابق فى البناء.
وأكد السكان أن البنية الأساسية للشيخ زايد صممت للتعامل مع اشتراطات البناء الخاصة بها، وأن السماح بتنفيذ المشروع وأبراجه يؤثر على كفاءة مرافق المدينة، ويخشى عدد من الأهالى أن يبتلع المشروع منطقة الحديقة المركزية لصالحه، وهى منطقة خاصة بخدمة سكان المدينة.
كان موقف مجلس النواب مؤيدًا للأهالى، إذ أشار الكثير من أعضائه إلى إمكانية استغلال الظهير الصحراوى الذى يبعد 2 كيلومتر عن المخطط الحالى، ولن يضر بسكان المدينة أو طبيعة تخطيطها العمرانى، وأكد الأعضاء الرافضون للمشروع على أن التمسك برغبة المستثمر فى إقامة هذا المشروع يؤثر على كفاءة المرافق، ويفتح الباب أمام مخالفة الشروط البنائية للشيخ زايد.
وطالبوا الحكومة بالتدخل الفورى لإنقاذ مدينة الشيخ زايد من هذا المشروع، إما من خلال التزام المستثمر بالشروط البنائية للمدينة، أو تغيير موقع المشروع إلى الظهير الصحراوى فى مسافة لا تبعد سوى 2 كيلو متر فقط عن المخطط الحالى.